الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة وعبره كامله

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي التي كانت لا تفارقني أبدا وعندما نظرت إليها فإذا شعرها الأسود الجميل قد قص إلى ما فوق رقبتها وصبغ بلون أصفر فبدت وكأنها واحدة لا أعرفها بتاتا
عندها سألت نفسي.. أهذه صديقتي التي أعرفها! أهي تلك العاقلة التي يضرب بها المثل!! لا لا ربما ليست هي فلم أتعود أن أرى صديقتي تضع سماعة المسجل في أذنيها لقد اختلفت تماما إنها تضع جميع أنواع وألوان المساحيق في وجهها وكأنها أتت لتحضر عرسا أو حفلة وقد كانت من قبل تأتي لطلب العلم لا تهمها هذه الأشياء التافهة.
وعندما اقتربت مني قليلا دهشت حقا بل كدت أقع على الأرض عندما رأيت تلك الرسمة الخليعة التي وضعت على بلوزتها التي والله يخجل الإنسان من النظر إليها وحدثتني قائلة وبكل فخر وكل اعتزاز أتعرفين أين كنت في الأسبوع الماضي فلم أجبها لأن لساني قد شل تقريبا عندما رأيت ذلك التغير المفاجئ الذي طرأ عليها.. فكررت علي السؤال ثانية ولكنها لم تنتظر إجابتي وقالت لقد كنت في إحدى دول أوروبا لأنني وجدت أن صديقتي الفتاة الشريرة معها الحق كل الحق فيما قالته فلن أكون متأخرة العقلية جاهلة لا أفهم شيئا كما كنت سابقا لقد أصبحت الآن مواكبة لعصري متقدمة أتعرفين بلوزتي هذه.. إنها صيحة هذا العام.. وشعري هذا الذي ترينه صبغته وقصصته عند أشهر وأكبر محل كوافير في أوروبا. تأملي رعاك الله كيف انقلبت عندها المفاهيم عندما اقترنت بأهل الشړ.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فسألتها بكل دهشة ما الذي غيرك! أعقلك على ما يرام! لا أظن ذلك لأن هذه الأفعال ليست أفعال عقلاء. أين دينك أين أخلاقك أين العلم الذي كنت تأتين من أجله كل هذا تجاهلتيه من أجل الموضة من أجل هذا المنظر السيء الذي أنت عليه الآن وما هذه العدسات التي تضعينها في عينيك.. إن منظرك مضحك جدا وكأنك مهرج يعبث بنفسه ليضحك الناس لقد أصبحت نكتة الموسم.. فاحمر وجهها وبدا عليها الڠضب لقد أصبح ډمها يغلي في عروقها.. غدت باهتة الألوان مكتملة بلون وجهها الأحمر وعندما استدارت لتسير مع الشيطانة التي معها الفتاة الشريرة فإذا بي أرى تنورتها تكاد تتمزق من الضيق والأسوأ من ذلك فتحة التنورة أين كانت لما فوق الركبة ألهذه الدرجة تلعب الموضة بأفكارنا ألهذه الدرجة نكون ضعفاء. أعتقد بل أجزم أن مثل هؤلاء الفتيات لو أن الموضة أمرتهن أن يخرجن من منازلهن بثياب منحرفة لفعلن ذلك ولو أمرتهن أن يخرجن بدون أن يمشطن شعرهن لفعلن ذلك. هذا حقا ما دار بذهني عندما رأيت تلك الفتاة التي كانت لي أكثر من أخت واليوم تبدلت حالها إلى حال تشمئز النفس من رؤيتها لقد تأملت كثيرا وحاولت نصحها مرارا ولكن الصدود كان ردها علي دائما ولم أيأس من

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات