قصة وعبره كامله
وهي التي كانت لا تفارقني أبدا وعندما نظرت إليها فإذا شعرها الأسود الجميل قد قص إلى ما فوق رقبتها وصبغ بلون أصفر فبدت وكأنها واحدة لا أعرفها بتاتا
عندها سألت نفسي.. أهذه صديقتي التي أعرفها! أهي تلك العاقلة التي يضرب بها المثل!! لا لا ربما ليست هي فلم أتعود أن أرى صديقتي تضع سماعة المسجل في أذنيها لقد اختلفت تماما إنها تضع جميع أنواع وألوان المساحيق في وجهها وكأنها أتت لتحضر عرسا أو حفلة وقد كانت من قبل تأتي لطلب العلم لا تهمها هذه الأشياء التافهة.