السبت 23 نوفمبر 2024

قصة نجع العرب كامله

انت في الصفحة 16 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


بينا
كانت ستتوه منه بين الناس الا انه امسك بكتفها يقربها منه بحب واضح للجميع ولكن ليس لها تجمعوا معا اخيرا فوسط الزحام هذا شيء صعب للغايه وكان هناك رجل ينتظرهم بسياره وهذا هو سائق العائله فعرفوا من حديث الناس طوال الطريق وسلامه الحار على شهين انه من عائله كبيره ومعروفه فتعجبت وتين لهذا ولكنها لم تتكترث فكان كل اهتمامها على هذه المشفى التي تحدث عنها هذا المعتوه تميم وبعد جوالي نصف ساعه أعلن السائق عن وصلوهم لمنزل العائله. فمان منزل كبير للغايه وكأنه قصر من العصور القديمه أقسمت وتين انه مثل التحف الفنيه وهذا كان رأي الجميع أيضا

قمر بقوه وترحاب يا مرحبا يا مرحبا. أسيوط نورت يا ولدي ضيوفك تاج في روسنا يا غالي اتوحشتك
شهين بإبتسامه وهو يختضنها وانا كمان يا أمي وحشتيني اوي..
ومن ثم بدأ يعرفها على الجميع ورحبت بهم بإبتسامه ووقار ظاهر للغايه ولكن عندما جاء دور وتين فوجدت هذه المرأه الخبيره ان هذه الفتاه قويه للغايه فعينيها جريئه وراثيه للغايه هي حتى لم ترتمي عليها كمان يفعل كل النساء للتقرب من شهين هي فقد ابتسمت كادوا ان يدخلوا الا اوقفهم هذا الصوت
زينب پقهر ولكن حاولت اخفائه يا مرحبا يا ود خالتي. اهلا اهلا بحضرة الظابط شهين الجبالي
ماذا!. ماذا قالت هذه الفتاه اقسم ان الارض تهتز من تحت قدمي ما هذا انا لا أفهم شيء ظهرت معالم الدهشه على وجه الجميع وخاصتا وتين التي کسى الڠضب ملامحها وهي تكرر
وتين پغضب ظااااابط!! نظرت له ببلاهه وكادت ان ټتشاجر معه ولكنه امسك بيدها وهو يضحك وتظاهر انها تمزح

شهين بضحك حبيبتي بتحب تهزر بس احنا لسه جايين يا روحي عاوزك ترتاحي.. ثم وجه نظره لأمه اوضتي جاهزه يا ماما
قمر بعدم راحه لوتين ايوه يا ولدي طبعا واي حاجه تعوزها تنادي بس يا ضنايا
شهين بإبتسامه تسلمي يا ست الكل ومش هوصيكي طبعا. زي ما فهمتك هاا
قمر بإبتسامه وقوره متشغلش بالك يا ضنايا ارتاح انت وداااد بت يا وداد
لم تمضي ثواني الا وظهرت أمامهم فتاه في الثمانيه عشر من عمرها بيضاء البشره بطريقه جميله للغايه عينيها مزينه بالكحل الصعيدي الخاص وحواجبها كثيفه وجميله وشعرها اسود كالليل وكانت حقا جميله حتى انها اجمل بكثير من وتين نظرت لها زينب بحنق فهي تغار منها بشده بسبب جمالها
وداد بخدود حمراء من أثر الركض نعم يا هانم
قمر بنبره حنونه فهي تتعامل مع وداد بشكل خاص خدي ضيوف سيدك شهين وزي ما قلتلك تشليهم في عينك
وداد بإحترام امرك يا ستي. ثم نظرت لهم بإبتسامه فظهرت غمازاتها بشكل جميل للغايه اتفضلوا معايا
تحرك الجميع ورائها ومن أمامهم البواب الذي يحمل الحقائب وهو سعيد بقدوم شهين.. الا هذا الذي كان يقف والمعنى الحرفي سأل لعابه بشده وأصبح قلبه من الطبول لا يستطيع أن يزيح عينيه من عليها حقا مما آثار غيظ زينب اكثر فشاب وسيم مثل تميم ويبدو من ملابسه انه غني يعجب بخادمتها
داغر بغيظ من صديقه انت يا غبي امسك شيل الشنطه دي وتعالى ورايا فاضحنا في كل حته الله يسامحك
طلع خلفه وهو لا زال عينيه معلقه عليها.. فقد اوصلت اولا كريمه ومحمد لغرفته التي كانت واسعه بشده واثاثها جميل وانيق جدا وبها شرفه واسعه
وداد بإبتسامه تحبوا نغير الاوضه لي مجبتكيش يا ست الهانم
كريمه بحب لا يا بنتي دي جميله ما شاء الله. بس بلاش هانم دي انا بدايق من الكلام دا ومن ثم نظرت لتميم بمكر قليلي ماما منتي من دورهم
وداد بفرحه من طيبة هذه السيده تحت امرك يا يما اسيبكم ترتاحوا
محمد شكرا يا بنتي تعبناكي
وداد تعبك راحه
اغلقت الغرفه من بعد دخلوهم ومن بعد ذلك صعدت السلم بغرفه قريبه من غرفة شهين فتحتها لهم فكان بها سريران مما أراح داغر كثيرا ودخل بها واخذ الحقائب من البواب سريعا وهم ليفتحها ويفرغ ما بها فداغر انسان منظم ومرتب بشده فركضت وداد له سريعا تأخذ منها الثياب.. وكان البواب نزل للأسفل وتميم يقف على الباب
وداد بهلع بتعمل اي يا سيدي ميصحش انا هفضي الشنط كلها ولا يكون عندك فكر
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 55 صفحات