قصة حنان عبد العزيز كامله
ارتمت فى حضنه واخذت تبكى بشده وهو يدخلها الى حضنه أكثر ويطمأنها ويهدئها حتى قالت بدموع: أنا أسفه شكيت فيك أسفه
ضمھا إليه أكثر بابتسامه حانيه: أولا متتاسفيش ثانيا انتى مراتى ومن حقك تغيرى عليا وقت ما تحبى
مسحت دموعها بطفوليه وخرجت من حضنه: أنا مش بغير على فكره
ضحك على منظرها : ماشى يا ستى مش بتغيرى كده كويس
: اااه كويس يلا بقا هاتلى أكل علشان جعانه
: عايزه تاكلى اييه يا ستى
صفقت يديها بحمااس: بيتزا وبيبسى وشيبسى وبااس
قرص خدها بابتسامه : ماشى يا ست زهره
………………………
: إيييه يا جميل قاعد لوحدك لييه
جلست بجانبه باريحيه ومرح: قاعد لوحدك كده لييه وانت قمر كده
نظر إليها بسخريه: انتى هبله يا بنتى مش المفروض الولد هو إلى بيعاكس مش البنت
ضحكت بمرح: يااعم فكك احنا بقينا فى ٢٠٢١ زمن سيطره حمو الطيخا جاى بيندبك الافيونه ههههههههههههه
نظر أمامه بصمت ولم يرد عليها
: أمممم بتعمل اييه هنا بقا يا عمر
لم ينظر اليها: اسمى حازم مش عمر
نظرت له بضحك: حاازم حاازم هههههههههه
تنهد بضيق: ممكن تسبينى لوحدى
: مش هينفع والله يا باشا بص انا لازم اخليك فريش وفرافيش
نفخ حازم بضيق: بت انتى متعصبنيش انا عايز اقعد لوحدى
نظر داخل عيونها وتنهد بتعب وبدات عيونه تتجمع بها الدموع: كنت بعيد دايما عنها مكنتش اعرفها لما اتجبرت على جوازى منها كنت متضايق اوى انا مش بحب حد يجبرنى على حاجه ساعتها عاملتها پقسوه اوى لقيت فجأه قلبى بيدق ليها قلبى الى عمره ما دق لاى بنت بس كنت بعاند قلبى وبقول لا مستحيل احبها وبدأ قسوتى تكبر وتذيد عليها لدرجه انى اتجوزت واحده وجيبتها قدام عنيها وزلتها قدامها كتير فى الاخر هربت وضااعت منى بقت تكرهنى اوى انا بقيت بكرهه نفسى كل ما افتكر انا كنت بزلها ازااى عايزها ترجعلى وهعمل اى حاجه علشان تسامحنى بس ترجعلى
نظر إلى تلك الجالسه بجانبه وهى تنظر له بصمت ولم تتحدث تنهد بحزن: اكيد بتفكرى فيا انى زباله ووحش ومعنديش أخلاق ولا ضمير بس حبيتها والله بحبها مش متخيل حياتى من غيرها بحبها والله
ثم اخذت تنزل دموعه تدريجيا على وجهه حتى راها تعطى له منديلا
اخذه بهدوؤ ومسح دموعه ونظر امامه بحزن حتى قالت بهدوؤ: الى عملته صعب على اى واحده تتقبله فى حياتها بس دموعك دى أكبر دليل على ندمك بس فى الاول وفى الاخر دا قراراها بس انا هساعدك
نظر لها باستغراب: هتساعدينى ازااى
رفعت هى ياقه التيشيرت الخاص بها بمرح: معاك الصحفيه سلوى عماد هههههههههه
رفعت شعرها الأسود الكيرلى قليلا وبدأت تتحدث بجديه: بص يا سيدى انا هدورلك على مراتك كطبيعه مهنتى بس لو ملقتهاش حابه انهى تيجى معايا مش هتشوفها ماشى
نظر لها بامل: ياريت بجد تلاقيها انا بس عايز اعتذلها ووتدينى فرصه بس احسسها انى ندمت ومستعد اكمل حياتى معاها من جديد وننسى كل الى فاتت
تنهدت سلوى: حاضر بس كنت عايزه صوره ليها
ثم سحبت منه هاتفهه الذى بجانبه وسجلت رقمها عليه : دا رقمى كلمنى واتس وتبعتيلى الصوره عليه
: ي
حاضر شكرا ليكى جدا
: ولا يهمك يا جميل انت يا ابو عيون سودا انت هههههههههه
ابتسم حازم بابتسامه بسيطه ثم ودعته سلوى على أمل اللقاء القريب وهى رجع بنظره الى البحر وهو يتخيل انه رجع مع معشوقته مره أخرى الى حياتهم سويا ولكن حياتهم الورديه معاا من البدايه……
– كل الأشياء في متناول يدي ، إلا يديك
………….
: أنا مش فاهمه يا مازن يعنى انت متاكد انها زهره
قالت سمر تلك الكلمات باستغراب لمازن الذى يجلس امامها: ايوه يا سمر هى صدقينى كلمتنى اكيد علشان تطمنى انها بخير وكويسه
: طيب طالما هى كويسه مجاتش لييه ورفعت على حازم قضيه خلع ذى ما كانت ناويه دى بقالها اكتر من شهر منعرفش عنها حاجه
تنهد مازن بحيره: مش عارف والله يا سمر عموما انا بعت الرقم لواحد صاحبى يشوفلى نظامه اييه يمكن نعرف نوصل لمكانها
: الرقم الى كلمتك منه
: ايوه لازم اتاكد برده ويارب تطلع هى احساسى بيقولى انها هى
نظرت له سمر بحزن: مازن انت لسه متعلق بزهره