قصة فقدان كامله بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
مش هتفوق غير بعد سعتين أمال فين مالك
يوسف قاعد لوحده هناك
بتنظر
في الأتجه الذي يشاور عليه يوسف بتجد مالك يجلس على احدى المقاعد ويضع يده على وجهه سارة في أتجه جالست بجانبه ثم وضعت يدها على كتفه نظر إليها مالك بعيون دامعه
عايده بتحبها
مالك لو في حاجه أكتر من كلمت بحبها هكون وصلتلها أنا بقيت متيم بيها هي النفس الي بتفسه
أبن أخويا وأنا عمري ما أقدر اشوف دموعك هي هتخرج وهتكون كويسه أنا مريت على كده زمان بكره تقعد القعده دي وأنت مستني حقيدك يجي
على الدنيا وتقول ل ابنك نفس الكلام يلا قوم أغسل وشك وفوق كده علشان مش هيبقى في نوم تاني
مالك بدموع ولادي
الممرضه ألف مبروك توأم بنت وولد
أخذت عايده الطفله من يد الممرضه بسم الله ماشاء الله جميله تتربا في عزك
مالك بيأخذ الطفل مراتي عامله إيه
الممرضه الحمدلله كويسه وفي نفس أوضة المدام قمر زي ما الأستاذ يوسف طلب
مالك بيكبر ل الطفل و يوسف بيأذن ل الطفله
بيتجه كريم إلى نهال وجد فراشين واحد بالون الوردي والأخر بالون الزهري يزنهم الورد وضع الطفله على الفراش و توجه إلى نهال و عايده وضعت الطفل الثاني
أما عند مالك وضع الطفل على فراش زهري و يوسف وضع الطفله على فراش وردي
كانت الغرفه متزينه بشكل جميله حولين كل سرير بلالين بأشكال بيبي
ونجوم وصور لكل شخص فيهم وهما مع بعض نازله على الفراش والفراش الخاص بالأطفال كان من الذجاج يزينه ورد بالون الذي يليق
على ملابسهم ف الولاد كانه يرتدون ملابس بالون البيبي بلو والبنات بالون الوردي استيقظت جميعهن في نفس الوقت نظرة إلى بعضه بفرحه وهم في أحضان أزجهم ويحملون الأطفال
كريم هسمي بحر والبنت نهال تسميه
نهال الله الأسم جميل نظرة إلى الطفل بحب ثم إلى كريم هسميها واتين
عتمان وأنت يا شمس
شمس نظر إلى عينيها قمر هي إلي تسمي
قمر لا سامي أنت يا جدي
عتمان صقر صقر الصاوي
عايده وأنت يا مالك هتسميهم إي
مريم بعفويه أنا هسمي فيروز على أسم ماما الله يرحمها
مالك الله يرحمها والولد عمتي هي إلي هتسميه
يوسف لا أختاري ومالك عمره ما هيعرضك
عايده سميه يوسف على أسم بابا
قمر ما تيجه ناخد سلفي
الجميع يلا
السراير بجانب بعض وكل واحد بجانب أميرته كريم بجانب نهال ويحمله أطفلهم و شمس بجانب قمر ويحمل طفله و مالك بجانب مريم
ويحملون اطفلهم وبجنبهم عتمان يقف بجانب فراش قمر وعايده بجانب كريم ويوسف بجانب مالك والكاتبه التي لم تتجاوز السابع عشر تمسك
هاتفها وتقوم بألقاط بعض الصور لتذكار
تمت
بقلم_حبيبه_الشاهد