السبت 23 نوفمبر 2024

قصة محمود كامله

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من مطاردة ساحر شرير لا يعرف الرحمة lehcen Tetouani
وهذه فقط هي البداية وإن إنتصر فلن يبق هناك شيئ جميل في هذه المملكة فستموت الأشجار وينقطع العلم والفن ويلف الظلام كل شيء
قال محمود إذا كان ما ذكرته صحيحا فلماذا لا تذهبين إلى السلطان فهو أقدر الناس على حماية مملكته 
أجابت العجوز آه أنت لا تعلم شيئا عن ما يحدث فلقد ماټ السلطان منذ شهرين ولم يترك إلا بنتا صغيرة إسمها رباب عمرها ستة عشرة سنة
واتفق كبار رجال القرية على جعل عمها وصيا عليها لكن ذلك الرجل أعجبته نفسه وصار يتحكم في كل شيئ وظلم الناس ونهب أموالهم حتى ضاق الأمراء به ذرعا واتفقوا على خلعه
لكن العم كان خبيثا ومستعدا لأي شيئ للحفاظ على منصبه
فلجأ إلى مشعوذ لمساعدته
حكاية_محمود
حكاية_محمود_الجزء_الثاني
  قالت العجوز لمحمود لقد إتفق كبار رجال القرية على جعل عم الأميرة رباب وصيا عليها بعد ۏفاة السلطان لكن ذلك الرجل أعجبته نفسه وصار يتحكم في كل شيئ وظلم الناس ونهب أموالهم حتى ضاق الأمراء به ذرعا واتفقوا على خلعه
لكن العم كان خبيثا ومستعدا لأي شيئ للحفاظ على منصبه
فلجأ إلى مشعوذ لمساعدته فنصحه بالذهاب إلى ساحر يقال أنه تعلم السحر عن الشياطين لكنه لا يقدر على مغادرة الغابة بسبب تمائم وضعها ولي صالح إسمه منصور ولما طلب العم من أحد رجاله الذهاب إلى تلك الغابة الموحشة لإخراجه
إرتعب وقال له يا سيدي أعزك الله ذلك الساحر ملعۏن وستندم لو فعلت ذلك فسحره قوي ولا يقدر أحد عليه لكن الرجل أصر على رأيه بعدما سمع بأن العامة تتجمع للزحف على القصر وتنصيب الوزير محمد مكانه وهو شيخ فاضل ېخاف الله
في أحد الليالي المقمرة صعد ناصر عم الأميرة إلى الجبل ودخل الغابة فوجد تمائم معلقة على مدخل مغارة مظلمة فأحرقها وبعد قليل خرج شيخ له لحية بيضاء وهو يمسك عصا في طرفها جمجمة ثم تفرس فيه وقال له أنا في خدمتك أخبرني ما الذي أتى بك إلى هنا 
فحكى له عن قصته فأجابه إرجع لقصرك وسأرسل جنود الجن لحراستك وسيقتلون كل من يقترب منك لكن مقابل ذلك فالأميرة رباب ستكون من نصيبي وأحملها لمغارتي
فلقد عانيت كثيرا من الوحدة فوافق ناصر فهو لم يعد بحاجة إليها ومن الأفضل أن تختفي حتى يصبح سلطان هذه البلاد
كان محمود يستمع للكاهنة بدهشة إلى درجة أنه نسى ما جاء من أجله وجديه اللذان تركهما في القرية
ثم صاح يا لها من حكاية وماذا حصل بعد ذلك 
تنهدت العجوز وقالت لم يستمع ناصر للنصيحة وشرع الساحر في الإنتقام من الأولياء والمشائخ وحړق الزوايا ونبش القپور وبدأت أعداد الغربان تزيد في المدينة
أما ناصر فلم يكن يعنيه شيئ المهم أنه في قصره تحيط به الجواري والقيان وبالعكس فإن ما يفعله الساحر من شړ قد راق له والعامة التي ثارت عليه تأخذ الآن جزاءها
قال محمود حسنا وكيف سأحارب هذا الساحر وأنقذ الأميرة رباب  
قالت العجوز إسمع هناك ثلاثة أشياء سحرية يملكها ملوك الجان لحسن التطواني لو تحصلت عليها ستساعدك للوقوف في وجهه لكن لن تنتصر إلا بالخير لهذا لا تستهن بأضعف المخلوقات ولما تحين المعركة يجب أن تجمعها معك لا ينقص منها شيئ هل فهمت يا محمود 
فقال أرجو من الله أن يوفقني لما فيه الخير لهؤلاء الناس 
قالت له الكاهنة إذهب في إتجاه الشرق وبعد ثلاثة أيام ستجد نفسك في أرض قاحلة فيها شجرة السنديانة وارفة الظلال

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات