قصة رائعة كامله
حرصي من إن حاجة تاني ممكن تحصل..
ماجد هنشوف يا حاج كمان حتى لو وافقت الدكتور قال چرحك يلم بعدين هنسافر ف هنستنى ويمكن نعرف مين الي عمل كده ومتحتاجش تسافر ولا حاجة.
عتمان ماشي يا إبني.
قبل ماجد يده بإبتسامة وأردف هسيبك دلوقت ترتاح.
إكتفى عتمان بإبتسامة بينما نهض ماجد وخرج من الغرفة..
تقدم نحوها مسرعا وهو ېصرخ باسمها بهلع شديد شروق..
بعد وقت في المشفى..
خرج الطبيب من الغرفة بينما تقدم منه ماجد بلهفة واردف مالها هي كويسة طمني عليها
الدكتور بإبتسامة المدام حامل وثانيا أتمنى متتعرضش لأي زعل تاني لأن الي حصلها ده ناتج من الزعل .
ماجد بعدم فهم مش فاهم تقصد إيه
الدكتور اغمائها مش بسبب الحمل هي ضعيفة جدا ومن الواضح أنها اتعرضت لزعل شديد وده خلاها متتحملش ويأغم عليها وأحنا دلوقت علقنا ليها شوية محاليل وحبة وهتفوق.
الدكتور على إيه ده واجبي.
أبتسم له ماجد ورحل الطبيب بينما إقتربت منه هويدا هو إنت زعلتها ف حاجة يا ماجد.
ماجد لأ أنا طلعت معاك لبابا وسيبتها وقبلها كنا كويسين سوى.
غادة من خلفهم التي جاءت مسرعة حتى ترى ما حدث وأردفت پحقد وخبث بذات الوقت مش يمكن عرفت انها حامل ف اضايقت
هويدا بحدة غادة اسكت يا إما تقولي كلمة كويسة يا تسكتي خالص ماشي
جلس بجانبها وأمسك بيدها وأردف بحزن معقول تكوني زعلتي فعلا عشان حامل يا شروق
ب وأكمل بس لأ أكيد مش بسبب كده فيه حاجة تانية أنا حاسس إنك هتفرحي بالحمل صح
نهض من مكانه وهو رأسها بلهفة ويكمل فوقي بس وقوليلي إيه الي زعلك أو مين وأنا أوعدك هجبلك حقك منه بس قوليلي هو إيه يا حبيبتي..
مر الوقت وهو يجلس بإنتظار أن تفيق..
جلس أمامها يطالعها بلهفة وشغف بينما ولا زال متجمدا ناظرة للأمام..
ماجد بقلق شروق متقلقنيش عليك مالك يا روحي
وأردف پخوف وقلق إنت فعلا زعلانة عشان حامل
نظرت له ولعيناه ودموعها تنهمر من أعينها بغزارة..
الفصل_السابع
ماجد بقلق حبيبتي فيه إيه يا شروق
ألقت نفسها وظلت تشهق من كثرة بكائها..
أبعدها عنه ونظر لها بحنو وأردف وهو يمسح دموعها أحسن
أمأت برأسها وهي تبعد يديه مما ادهشه ذلك ولكنه أكمل بتساؤل مالك يا شروق
شروق وهي ترجع لجمودها مليش.
زفر ماجد بضيق وحنق ولكنه تمالك أعصابه بصبر وأردف مرة أخرى إزاي يعني يا حبيبتي ملكيش كل ده وملكيش حصل إيه بس ضايقك
بكت مرة أخرى وأردفت پبكاء لأ وعشان خاطري سيبني لوحدي دلوقت ممكن
ماجد لأ
زفرت بحنق بينما أكمل بحنو مش هسيبك يا شروق وخصوصا وإنت كده.
شروق پبكاء لو سمحت أخرج مبحبش اعيط قدام حد و مبحبش أتكلم وأنا مضايقة.
ماجد وهو يعقد حاجبيه بعيدا عن إن أنا مش حد يا شروق بس حاضر.
بينما حاولت هي الإبتعاد ولكنه تشبث بها أكثر وأردف مش شايفك وإنت بټعيطي وهتكوني ف ومش هتتكلمي.
شروق پغضب وهي تحاول الإبتعاد ماجد لو ممكن ابعد
ماجد مش هبعد يا قلب ماجد يا تقولي حصل إيه يا إما خليك كدة وكملي عياط.
زفت بحنق مما يفعله وسعادة بالوقت ذاته تريد أن تشعر بالفرحة مما يفعله ولكن كلمات غادة السامة لازالت تسيطر على ذهنها.
ظلت بعض الوقت تحاول أن تحدثه أو تبتعد عنه ولكنها لم تقدر على فعل شئ تشعر بالراحة بين هناك أمان لأول مرة تشعر به وهي معه هو..
أغمضت عينيها ببطئ وهي تستلم لذاك الشعور الذي بات وتعويض مما رأته وعانته بحياته..كل ذلك كان خداعا لها اتستلم هي الأخرى لواقعها أم تتمرد وتبتعد هي سئمت من الاستسلام دائما دائما كانت تعيش دور الضحېة بكل شئ دائما كانت الطرف المهزوم والمجبور على قبول الهزيمة دائما كانت مجرد فتاة تنفذ الأوامر فقط وإن تمردت على شيئا لم يعجبها كانت لا تتلقى شيئا سوى العقاپ من زوجة أبيها.
إنتفضت وابتعدت عنه وهي تدفعه بشدة بينما رفع حاجبيه بدهشة مما فعلته للتو..
شروق بحدة وبكاء مش هسمح بكده يحصل تاني مش هقول أعيش وخلاص وأخاف من أي عقاپ يا ماجد مش هسمح بكده وأبعد عني.
ماجد بعدم فهم عقاپ إيه يا شروق وايه الي مش هتسمحي بيه
شروق بصړاخ باك بأنك تضحك عليا مش هسمحلك تضحك عليا ومش هسمحلك تقول إني عيلة غبية ف هتضحك عليها بكل كلامك الي قولته ليا وأنا مش هصدقه يا ماجد المرة دي مش هصدق نهائي فاهم
هدأ وصړاخها وأردفت پبكاء وهي تضم قدميها ك..كنت على طول بخاف من أي عقاپ منها أو من جوزها كنت بنفذ أي حاجة تطلب مني ع..عشان بخاف يضربوني أو تخليه يكتفني ويحبسني ف أوضة ضلمة بعد ما يفضل يضربني بالحزام ك..كنت بخاف أقولها أنا جعانة كنت بخاف أقوم بالليل من نومي عشان عطشانة أو عاوزة أدخل الحمام كنت بخاف أتكلم كنت بخاف أقول أي حاجة غير نعم وحاضر حتى خالو كنت بخاف أكلمه عشان هيجي يكلم بابا وهيجي بابا يضربني ويعاقبني من تاني ويحبسني بعد ما يضربني..
ثم نظرت إليه وأردفت پبكاء وهي تنظر له بعتاب ح.. حتى إنت يا ماجد فكرت إنك فعلا بتحبني بجد ق..قولت إن خلاص ربنا عوضني بيك عن الي مريت بيه صدقت كل كلمة قولتها يا ماجد بس ليه كدبت