قصة رائعة كامله
أحضر خطوبتك مع الاخطبوط الي إنت هتتجوزها.
ماجد بدهشة اخطبوط!
ثم أكمل بسخرية وكمان عاوزة تحضري وتشوفي خطوبتي أنا وهي
شروق بآلم والدموع اجتمعت بأعينها أه عاوزة أحضرها إنت ناسي إن أنا وإنت اتجوزنا ف يوم وليلة ومحصلش أي حاجة لا خطوبة ولا غيره ولا حتى فرح! ف أنا حابة أحضر أه مش خطوبتي بس خطوبتك إنت يا ماجد.
ضعف أمامها وأمام حديثها ولوهلة نسى كل شئ ونسى ذاك السبب الذي يجمعهم الآن ونسى ما كان يفعله
بعد وقت كان يقف بالمرحاض ېعنف نفسه على لحظة ضعفه تلك وعلى ما فعله..
خرج مرة أخرى وجدها تجلس على الفراش تضم ساقيها وتبكي بصمت..
أتجه ماجد بهدوء ناحية باب الغرفة ولم يرد أن يضغط عليها أكثر بالحديث معها وكاد أن يفتح الباب ف سمع صوتها وهي تردف بكرهك يا ماجد
ماجد بسخرية وهو يستدير إليها كان بمزاجك على فكرة!
نظر لها پصدمة من جملتها بينما أكملت هي بسخرية وآلم بآن واحد فاكر أول مرة رفضت إزاي وإنت عملت إيه أنا مكرهتش ف حياتي قدك يا ماجد عارف برغم كل الي حصل معايا والي كنت بعانيه ف حياتي بس أتمنى أرجع لنفس عيشتي الي أنا كنت عايشاها من تاني يا ماجد ولا إني أعيش يوم تاني معاك.
نزل الدرج بسرعة وكلماتها تتردد بداخل أذنه فاكر أول مرة رفضت إزاي وإنت عملت إيه
أنا مكرهتش ف حياتي قدك يا ماجد
توقف حينما اصطدم بغادة التي كادت أن تقع لكنه أمسك بها سريعا..
ماجد ببرود حاسبي.
غادة وهي تضع يدها على كتفه مالك يا ماجد متعصب ليه دا حتى النهاردة خطوبتنا!
غادة بدلال يا حبيبي متعصبش نفسك كل حاجة تغور المهم إنت وأنا مقدرش أشوفك مضايق ومتعصب كده وبعدين عاوزاك تضحك حبة دا النهاردة خطوبتنا خطوبتنا الي اتمنيناها من واحنا صغيرين يا ماجد.
أبتسم لها ماجد وأردف حاضر يا غادة هضحك عشان خاطرك.
بحبك.
قاطع لحظتهم هويدا التي سعلت بإصطناع وڠضب وأردفت شروق عاملة إيه كلت إنت طلعت عشان تأكلها كلت ولا لسة
هويدا بحزن ماشي يا ماجد هطلع أنا أشوفها وآأكلها.
ماجد براحتك.
مر اليوم وجاء الموعد المنشود لحفلة الخطبة..
كان يقف الجميع بحديقة الفيلا وماجد ينظر حوله بإنتظار نزول شروق التي تأخرت..
غادة بتدور على إيه
ماجد هه! ولا حاجة يا روحي.
غادة ماشي يا روحي.
كان ينظر حوله وتوقفت نظراته على تلك التي تقف بفستانا باللون الأسود يصل لركبتيها ومن الخلف يأخذ حرف V وضيقا من الأعلى و واسعا من بعد خصرها وشعرها ينسدل حولها بتمرد ويزيدها توهجا وجمالا فوق جمالها..
ماجد پغضب شروق.
نظرت له شروق وأردفت بسعادة ماجد بص ده عمرو بيقولي إن هو ممكن يتصرف ويشوفلي حل وأروح امتحن وأصلا الامتحانات بعد أسبوع وأنا ممكن أذاكر فيه كويس أوي وامتحن ومعيدش السنة.
قبض ماجد على ذراعها وأردف پغضب مكتوم ماشي تعالي دلوقت ونبقى نشوف الحوار ده بعدين..
شروق وهي تحاول سحب ذراعها استنى بس وكمان مش أنا عمي كان كاتبلي ف الشركة 15 ف المية من نسبتها ف أنا قررت أنزل اشتغل معاك وأشرف على الجزء بتاعي.
ماجد پغضب نعم يا روح امك!
شروق ببراءة أه والله يا ماجد وعمرو كمان ممكن يعلمني الشغل.
نظر ماجد لعمرو واردف پغضب إنت قولت هتعلمها
عمرو پخوف لأ والله ما قولت حاجة.
شروق متخافش يا عمرو أنا ليا ف الشركة زيه وميقدرش يطردك.
ماجد بسخرية لأ والله ياختي إنت ليك 15 بس ومتنسيش إن ال 85 ف المية الباقيين ملك أنا وأنا الي احدد مين يشتغل ومين لأ لأني المالك بنسبة أكبر فيها أضعاف أضعاف نسبتك.
شروق على فكرة إنت مالك مش حقاني لأن كنت واكل عليا ال 15 ف المية بتوعي.
ماجد پصدمة أنا.
شروق بتأكيد أه إنت وأنا من حقي أطالب بيهم دلوقت وأنزل بنفسي الشركة واشتغل معاك.
ماجد وحقك مرفوض عندي.
أردف ماجد بكلمته وحملها بين ذراعيها وسط صړختها المندفعة پصدمة مما فعله ودلف بها لداخل الڤيلا وسط نظرات الجميع ونظرة الڠضب من..غادة
شروق بصړاخ وڠضب نزلني يا ماجد..
لم يعيرها أي انتباه واتجه خارج الفيلا بأكملها وركب السيارة بعدما أدخلها أولا..
شروق پغضب إنت مچنون موديني فين
ماجد واقفة مع عمرو وبتضحك معاه ليه
شروق بثبات مصطنع رغم خۏفها وإنت مالك مش هتطلقني أول