قصة رائعة كامله
جماعة بتشتغل ف الآثار وال وشغل من النوع ده مشپوه يعني وأنا يومها وافقت مكنش ف دماغي حاجة غير أني أكون أعلى من ماجد وبس واحدة واحدة لقيت نفسي بخسر ف الشغل ده بدل ما أكسب فيه وده طبعا بسبب ماجد لما عرف الي بعمله وقرر يدخل بس من بعيد ويخليني اخسر كفكر منه إني لما أفضل أخسر كده هسيبه من نفسي وهو بعيد بردوا..
شروق وهي إيه علاقة غادة بالناس دي
هشام الناس دي عاوزين المزرعة لأنها هتفيدهم ف شغلهم ف التخزين وتسليم وحاجات كتير أوي وغادة بتحب الفلوس وتبيع نفسها عشانها وهما اشتروها عشان كده بس هي لما لاوعتهم ف قربوا مروة مني عشان أستمر معاهم و واحدة واحدة يقدروا ياخدوا المزرعة مني.
امأت شروق برأسها پخوف استشعره ماجد الذي نهض من مكانه واستاذن وهو يأخذها لإحدى الغرف..
شروق پخوف ودموع أنا خاېفة عليك أوي خلي بالك من نفسك ممكن
شروق بدموع بردوا خلي بالك من نفسك متضمنش إيه الي يحصل! عشان خاطري.
شروق إنت كده هتتجوز غادة صح
استشعرت من صمته أنه سيتزوج غادة لم تستطع الإبتعاد بل شددت من له انها له ودموعه تنهمر بصمت.
.
6
الفصل_السادس_عشر.
في المساء تحديدا فيلا ماجد..
دلف ماجد للڤيلا ومعه المأذون لإتمام عقد قرآنه على غادة.
في غرفة هويدا بعد عقد القران وطلبت من ماجد أن تحادثه قليلا..
ماجد مش دلوقت أوعدك قريب هي الي هتيجي هنا.
هويدا ليه عملت فيها كده ليه يا ماجد بقيت إنت والزمن عليها
كاد أن يتحدث ولكنه لمح ذاك الطيف لشخصا ما بالخارج واردف ببرود عملت ايه فيها واحدة محبتهاش! حاولت أحبها واشوفها مراتي واعيش معاها واتقبلها معرفتش والي بحبها وقلبي مختارها قدام عيني وقدامي فرصة اتجوزها ف ليه أعذب نفسي و شروق هطلقها أول ما تولد واخد إبني وهي تعيش حياتها.
هويدا بحزن ربنا يهديك يا ماجد.
خرج ماجد ودلف عتمان خلفه واردف كلمتيه
هويدا ربنا يرفع الغشاوة الي نزلت على عيونه فاجئة.
إنت مش واثقة ف ماجد
هويدا بس الي بيحصل.
عتمان مقاطعا لها وفكرك ماجد هيعمل كده ف شروق مش واثقة ف إبنك وتربيتك يا هويدا مش ده ماجد الي كنت بتحلفي بتربيته فين ثقتك دي دلوقت
هويدا بدموع شروق صعبانة عليا أوي يا عتمان.
عتمان وأنا واثق إن فيه حاجة ورا الي ماجد بيعمله وخليك واثقة ف إبنك يا هويدا.
بعد مرور يومان..
في شركة ماجد..
هشام اهدى شوية يا ماجد!
ماجد پغضب أهدى إيه بقالي يومين بتصل بيها ومش بترد عليا! والنهاردة اخليك تكلم مروة واكلمها تقولي أصل مش حابة اكلمك
هشام وهو يحاول كبت ضحكته معلش يا ماجد ممكن هرمونات حمل.
لم يجيبه ماجد بينما شرع بأخذ متعلقاته من على المكتب واردف هشام رايح فين
ماجد لشروق.
هشام ماشي وانزل من الباب الخلفي بقى.
ماجد تمام وأنت مش هتروح البلد
هشام رايح بس هطمن على مروة الأول بليل هروح لمروة وبعدين هسافر.
ماجد ماشي يا هشام وشكرا إنك خليت مروة مع شروق لأنها خلاص ف الشهور الأخيرة وكمان..
قاطعه هشام شكرا فاكر يا ماجد أنا وأنت كنا إزاي وأحنا صغيرين فاكر لما كنت بتعملي حاجة واقولك شكرا كنت بتزعل إزاي
ابتسم ماجد حينما تذكر طفولتهم معا ف هو وهشام كانوا كالأخوة من صغرهم ولكن حدث ما حدث وتفرقوا عن بعضهم!
هشام ولو حد فينا هيشكر التاني يبقى أنا الي أشكرك أنت وافقت تساعدني برغم إلي عملته فيك
ماجد أنت معملتش حاجة يا هشام أنت