قصة رائعة كامله
دا..
بعد ما اليوم خلص مكنتش حاسة بفرحة وحمزة مش موجود وعارفة انه اكيد زعلان واكيد عرف ان انهارده عيد الام
لاحظت ان تليفونها رن كان حمزة اللي بيتصل
_ الو
بعياط حمزة زعلان عشان كان عايز يجي انهارده وبابي مرضيش
_ متعيطش يا حمزة اكيد بابا وراه شغلبكرا ان شاء الله هشوفك
لأ انا عارف ان انهارده عيد بيحتفلوا بيه اللي عندهم ماما بث انا شفت العيال بيقولوا كدة ف التليفزيون وع التاب انا ليه ماما سابتني وهما لاء
بفرحة ماشي ماشي
جدته مكنتش جنبه ف الوقت دا كانت ف المطبخ فدخل يقولها ان المس بتاعته عايزة تعرف العنوان استغربت وخدت الموبايل منه
جدته ابتسمت بحنان هو لسه في حد كدة ف الزمن دا يا بنتي ربنا يفرح قلبك يا حبييتي زي ما بتفرحي القلوب المکسورة حمزة دايما بيكلمني عنك وبيحبك جدا انا هقولك ع العنوان بصي...
بابتسامة ايه رأيك ف الهدية دي
صقف بفرحة حلوة اووي يا مث رنا
_ قولي يا ماما مش احنا اتفقنا تعتبرني مامتك التانية
رنا مخدتش بالها من جدة حمزة اللي كانت بتبص عليها بحنية هي حست ان البنت دي بتحب حمزة بجد وشافت ان اللي تحب طفل للدرجة دي وتديله
الحنان دا من غير مقابل انسانة نادرة تستحق تتشال ع الراس
ازيك يا بنتي
رنا بصتلها وقامت من ع الارض بإحراج وراحت تسلم عليها معلش بقى لو ازعجت حضرتك
_ ازعجتيني ايه يا بنتي كفاية حبك لحمزة وانك جيتي مخصوص عشانه مش عارفة اشكرك ازاي
_ ربنا يجعله ف ميزان حسناتك يا بنتي
رنا قعدت تلعب مع حمزة وكان ف منتهى السعادة كانوا بيلعبوا استغماية ورنا استخبت منه عند مدخل الشقة ساعتها إياد كان جاي يتغدا فتح الباب فلقاها قاعدة مقرفصة زي العيال الصغيرة اتخض اول ما شافها ورجع ورا وهي كمان اتخضت وصوتت وقامت من ع الارض
حمزة مسكتك انت اللي هتستغمي بقى
مامت اياد استني يا حمزة الوقتي عشان هحضر الغدا وكلنا هنتغدا سوا رنا جيت انهارده تلعب مع حمزة عشان كان زعلان يا اياد
بص لرنا وفهم سبب زيارتها وانها مكنتش عايزة حمزة يحس ان ناقصه حاجة فابتسم بامتنان كبير شكرا جدا يا آنسة رنا
كانت بتبص ف الارض وبتفرك ف ايدها العفو ع ايه
مامت إياد طب يلا بقى عشان الغدا ميبردش
رنا لا لا مش هينفع والله يا طنط انا اسفة بس اتأخرت وماما زمانها قلقانة عليا
مامت إياد باصرار لا والله مش هتمشي الا ما تاكلي كلميها طمنيها عليك العصر لسه مأذنش وقوليلها انك جاية كمان شوية
إياد ايوا ماما عندها حق يا آنسة رنا عيب تبقى جاية عشان حمزة مخصوص وتمشي من غير ما تتغدي معانا
اتضطرت تكلم مامتها وهي معترضتش وباباها اصلا بيجي بليل فقعدت تتغدا معاهم وكانت ملاحظة نظرات إياد ناحيتها طول القاعدة عمرها ما حست انه بيبصلها قبل كدة وحتى لما بصلها مكنش النظرة اللي پتكره تشوفها ف عيون اي راجل لا كانت نظرة امتنان ومعاها شعور تاني خاېفة يطلع وهم.!
إياد بالمناسبة الشغل بتاعك مكسر الدنيا عشان كدة قررت ارقيك وهتبقي مديرة أعمال المصنع ف الاعمال اليدوية
_ طب والمدرسة
اعذريني لو بتدخل بس صدقيني انت موهبتك هتوديك