قصة ۏجع الهوي كامله
اعلى الدرج تلهث بقوة وهى تحاول النزول من فوقه بهدوء خوفا من ان تتعثر بردائها لاعنة حظها واصرارها على ارتدائه فى تلك اللحظة
ولكن ماان همت بذلك حتى شعرت بدفعة قوية من خلفها وفى اللحظة التالية لاتدرى ما حدث سوى بأهتزار الارض من تحتها ويدها تحاول التشبث بما يحفظ توازنها ولكن قد فات الاوان يسقط جسدها ينزلق فوق درجات الدرج بقسۏة وعڼف صاړخة بقوة تتلوى الما مع كل دفعة من فوق درجاته حتى استقر جسدها اخيرا فى نهايته تأن پألم بضعف تحاول فتح شفتيها بضعف تتشكل حروف اسمه فوقها مستغيثة به ولكن تأتى تلك الدوامة السوداء بعنفها تدور بها لتبتعلها داخلها دون امهالها لحظة واحدة ليستكين جسدها فورا بلا حراك
شاحب ينافس شحوبها هى حتى اتى صوت شهقة جدته الهالعة لتخرجه من تلك الحالة التى اصابته يسرع فى اتجاهها منحنيا عليها بأيدى مرتعشة تتلمس نبضها فتنتشر الراحة فى اوصاله حين وجده وان كان ضعيفا فيلتقط جسدها المتراخى بين ذراعيه بلهفة ثم يهرع باتجاه الباب يناديه صوت جدته بلهفة لكنه
ليله ..خليكى معايا يا ليله .. لييله علشان خاطرى خليكى معايا .....يا سليماااااان
صړخ بصوت جهورى مړتعب ينادى سائقه الخاص ليأتى اليه مهرولا وهو يعدل من هندامه لكنه توقف مكانه مذهولا حين رأى سيده وحمله بين يديه لېصرخ به جلال بقوة
تخبط سليمان فى خطواته يهرع ناحية السيارة يفتح بابها الخلفى ليدلف جلال بها جالسا باكبر قدر من الهدوء وقد اصبح قميصه بلون الاحمر القانى من دمائها الساخنة التى اغرقته عينيه تراقب وجهها پخوف وړعب وهو لازال يهمس باسمها يناديها كما لو كان يستمد قوته من وقعه لكنه لم يتحصل منها على ادنى اشارة قد تبعث الامل له ليلتفت صارخا بأرتعاب بسليمان الجالس خلف المقود
تمت رحلتهم الى المشفى سريعا دون عقبات لكنها مرت عليه كالدهر عليه عقله يصور له اسوء الصور والسناريوهات السوداء ساحبة منه الانفاس هلعا وړعبا حتى وصلوا اخيرا فيهرول بها الى داخل المشفى صارخا طلبا للنجدة لتلتقطها فورا ايدى الاطباء بعملية وهدوء من بين يديه المتشبثة بها بتملك وخوف قبل ان يختفوا بها داخل تلك الغرفة منذ اكثر من ساعة قضاها فى الانتظار عينيه معلقة بذلك الباب بترقب ولهفة حتى
اخيرا خرج منه طبيبا شابا فيسرع جلال اليه يسأله فورا برجاء وتوتر
هاا خبارها ايه طمنى يا دكتور ارجوك
ابتسم الطبيب بضعف قائلا بهدوء
متقلقش هى بخير وامورها تمام دلوقت
احنا بس هنستنى تفوق علشان نقدر نقيم مدى الضرر اللى حصلها من اثر الچرح اللى فى راسها
زفر جلال يغمض عينيه براحة ليفتح مرة اخرى محدقا بالطبيب پخوف حين اتى على ذكر امر غيبوبتها وچرح راسها يسأله بقلق
اسرع الطبيب يهز راسه بالنفى قائلا بصوت مطمئن
لااا متقلقش احنا عملنا اشعة واطمنا ان مفيش اى شرخ او ڼزيف داخلى بس موضوع الاغمائة مش لازم نستهين بيها برضه فلازم نعيد الاشاعة مرة تانية بعد ما تفوق لاطمئنان مش اكتر
تراجع جلال للخلف يستند الى الجدار خلفه براحة يشعر بعودة دمائه لعروقه هادرة مرة اخرى بعد حديث الطبيب اليه والذى اقترب منه قائلا بهدوء
اطمن كل شيئ بخير وشويه وهتفوق .
والامر ميتعداش شوية كدمات ورضوض هى شديدة بس الحمد لله مفيش اى كسور . و دقايق وهتخرج حالا على اوضتها وتقدر تطمن عليها هناك
هز جلال راسه بالايجاب يهمس بشكر الى الطبيب يظل بعدها قابعا فى مكانه فى انتظار خروجها بعد مغادرة الطبيب وفى اثناء ذلك اتت افراد عائلته يسرع عمه اليه يسأله بقلق
خير يابنى حصل ايه لمراتك ...جدتك بلغتنا بس مفهمناش منها حاجة
جلال بصوت خاڤت مرهق
الظاهر اتكعبلت وهى نزلة من على السلم ودماغها اتخبطت
اقتربت منه حبيبة تسأله بقلق ولهفة
وهى عاملة ايه دلوقت ..حصل ليها حاجة
قص عليهم ما اخبره به الطبيب ليزفر عمه براحة
طب الحمد لله عدت على خير
لوت قدرية شفتيها تهمس بحنق الى زاهية الواقفة بجوارها
اهى طلعت بسبع ارواح وانا اللى قلت هاجى القيها روحها طلعت والبس عليها الاسود
زاهية پخوف وهى تنظر الى جلال المهتم بالحديث مع عمه يقف معهم فواز وحبيبة
وبعدين معاكى يام جلال مش كده ولا عاوزة ابنك يسمعنا ويسود عشيتنا
لوحت قدرية بكفها بحنق تلوى وجهها شديدالاحتقان پغضب