الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة وعبره ابنة بائع السمك كامله

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

زوجته أو إحدى بناته داخل المركب فهو مجلل بالحرير لكنها تعجبت لما رأت الموكب يقترب منها والتفتت يمينا وشمالا فلا يوجد غير دارها الصغيرة فماذا جاء السلطان يفعل هنا
قطع عليها حبل أفكارها أحد العبيد يسألها عن زوجها أجابت إنه بالداخل
قال لها أطلبي منه أن يجيئ لاستقبال مولاي السلطان هيا أسرعي يا امرأة ولا تدعينا ننتظر زاد تعجبها لكنها جرت إلى داخل الدار وقالت لزوجها هناك ضيف في انتظارك 
سألها ومن هذا الذي جاء ليقلق راحتي
أجابته إنه السلطان
قال ويحك هل هذا وقت المزاح 
ردت عليه إنها الحقيقة أخرج وانظر بنفسك إن لم تصدقني
لما خرج قال له العبد تعال سلم على سيدك 
ولما رأى السلطان واقفا أمامه اعتقد أنه جاء لجمع الضرائب فأخرج صرة من المال
وقال له أعذرني يا مولاي أني تأخرت في الدفع
ضحك السلطان وقال لم أجئ لأخذ مالك بل لخطبة ابنتك عيشة
إحتار الرجل وقال لقد اختفت في الغابة ولا أعرف مكانها !!! أجاب السلطان لا تقلق إنها معي في المركب
ثم ناداها وقال تعالي يا عيشة
جاءت البنت إلى أبيها وهي في أحلى زينة فعانقها
وقال كيف تذهبين وتتركينني 
أجابت سأخبرك بكل شيئ فيما بعد لا بد أن نتكلم
قال بالطبع لكن لنقود أولا ضيوفنا إلى الداخل ونقدم لهم شيئا يأكلونه ويشربونه
دخل السلطان وإبنه والغولة وجلسوا لما سمعت زوجة الأب بالحكاية أحست بالحقد وأظلمت الدنيا في عينيها وقالت كل مرة أطردها ترجع منتصرة لا أعرف ما الذي علي فعله للقضاء عليها
بدأت تفكر في حيلة لإفساد زواج عيشة فهي لا تطيق أن تتزوج تلك اللعېنة إبن السلطان وتبقى إبنتها عازبة
فجأة قالت سوف اعرف كيف افسد زواجك
إبنة_بائع_السمك_الجزء_السابع
........... عندما سمعت زوجة الأب حكاية زواج ابن السلطان لعيشة أحست بالحقد وأظلمت الدنيا في عينيها وقالت كل مرة أطردها ترجع منتصرة لا أعرف ما الذي علي فعله للقضاء عليها بدأت تفكر في حيلة لإفساد زواج عيشة فهي لا تطيق أن تتزوج تلك اللعېنة إبن السلطان وتبقى إبنتها عازبة
ثم قال لهم الصياد سأشوي لكم سمكا طازجا وستنضج إمرأتي خبز الشعير والمرق على الحطب أما عيشة ستقدم لكم شراب الورد
لما حضر الطعام أكل الجميع وانبسطوا وسر السلطان لهذه الضيافة وقال سأطلب من طباخي أن يعد لي مثل طعامكم فلقد كان مذاقه جيدا
أما الآن فماذا تريد مهرا لعيشة 
رد الصياد لا شيئ فقط أتمنى أن أراها كل يوم
قال السلطان لك هذا بإمكانك أن تأتي للقصر متى شئت
وسأمنحك مائة بقرة ومثلها من الخرفان والماعز وعشرة من العبيد وهذا ليس كثيرا على عيشة
لم يصدق الصياد نفسه فلقد أصبح بفضل إبنته غنيا ونسيب السلطان
كانت زوجة الأب تفكر في حيلة لإفساد زواج عيشة فهي لا تطيق أن تتزوج تلك اللعېنة إبن السلطان وتبقى إبنتها عازبة وفجأة خرجت الغولة لحسن التطواني أمام الدار وكانت تعتقد أنها وحدها
فرفعت الغطاء عن رأسها وقالت ما أشد الحر هذا اليوم فرحت المرأة لما رأتها وقالت في نفسها الآن أعرف كيف سأفسد زواجك
في المساء حملت زوجة الأب إبنتها وتبعتا عيشة من بعيد حتى عرفتا دار الغولة وإنتظرتا حتى خرجت مع عيشة للسوق ثم دخلت المرأة وقيدت إبنتها في دهليز الغولة
بعد ذلك جرت إلى قصر السلطان وقالت للأمير أنصحك بالإبتعاد عن إبنة الصياد فهي ساحرة وأمها غولة وهما يخطفان الأطفال و يأكلونهم 
لم يصدق الأمير وقال لها لو كنت تكذبين لضړبت عنقك
قالت له تعال معي وسترى بعينك سار الأمير في حرسه ولما وصلوا لدار الغولة

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات