قصة وعبره ابنة بائع السمك كامله
زوجته أو إحدى بناته داخل المركب فهو مجلل بالحرير لكنها تعجبت لما رأت الموكب يقترب منها والتفتت يمينا وشمالا فلا يوجد غير دارها الصغيرة فماذا جاء السلطان يفعل هنا
قطع عليها حبل أفكارها أحد العبيد يسألها عن زوجها أجابت إنه بالداخل
قال لها أطلبي منه أن يجيئ لاستقبال مولاي السلطان هيا أسرعي يا امرأة ولا تدعينا ننتظر زاد تعجبها لكنها جرت إلى داخل الدار وقالت لزوجها هناك ضيف في انتظارك
أجابته إنه السلطان
قال ويحك هل هذا وقت المزاح
ردت عليه إنها الحقيقة أخرج وانظر بنفسك إن لم تصدقني
لما خرج قال له العبد تعال سلم على سيدك
ولما رأى السلطان واقفا أمامه اعتقد أنه جاء لجمع الضرائب فأخرج صرة من المال
وقال له أعذرني يا مولاي أني تأخرت في الدفع
ضحك السلطان وقال لم أجئ لأخذ مالك بل لخطبة ابنتك عيشة
ثم ناداها وقال تعالي يا عيشة
جاءت البنت إلى أبيها وهي في أحلى زينة فعانقها
وقال كيف تذهبين وتتركينني
أجابت سأخبرك بكل شيئ فيما بعد لا بد أن نتكلم
قال بالطبع لكن لنقود أولا ضيوفنا إلى الداخل ونقدم لهم شيئا يأكلونه ويشربونه
بدأت تفكر في حيلة لإفساد زواج عيشة فهي لا تطيق أن تتزوج تلك اللعېنة إبن السلطان وتبقى إبنتها عازبة
فجأة قالت سوف اعرف كيف افسد زواجك
إبنة_بائع_السمك_الجزء_السابع
ثم قال لهم الصياد سأشوي لكم سمكا طازجا وستنضج إمرأتي خبز الشعير والمرق على الحطب أما عيشة ستقدم لكم شراب الورد
أما الآن فماذا تريد مهرا لعيشة
رد الصياد لا شيئ فقط أتمنى أن أراها كل يوم
قال السلطان لك هذا بإمكانك أن تأتي للقصر متى شئت
وسأمنحك مائة بقرة ومثلها من الخرفان والماعز وعشرة من العبيد وهذا ليس كثيرا على عيشة
كانت زوجة الأب تفكر في حيلة لإفساد زواج عيشة فهي لا تطيق أن تتزوج تلك اللعېنة إبن السلطان وتبقى إبنتها عازبة وفجأة خرجت الغولة لحسن التطواني أمام الدار وكانت تعتقد أنها وحدها
فرفعت الغطاء عن رأسها وقالت ما أشد الحر هذا اليوم فرحت المرأة لما رأتها وقالت في نفسها الآن أعرف كيف سأفسد زواجك
في المساء حملت زوجة الأب إبنتها وتبعتا عيشة من بعيد حتى عرفتا دار الغولة وإنتظرتا حتى خرجت مع عيشة للسوق ثم دخلت المرأة وقيدت إبنتها في دهليز الغولة
بعد ذلك جرت إلى قصر السلطان وقالت للأمير أنصحك بالإبتعاد عن إبنة الصياد فهي ساحرة وأمها غولة وهما يخطفان الأطفال و يأكلونهم
لم يصدق الأمير وقال لها لو كنت تكذبين لضړبت عنقك
قالت له تعال معي وسترى بعينك سار الأمير في حرسه ولما وصلوا لدار الغولة