قصة جوري كامله بقلم حنين ابراهيم الخليل
يزن رأسه بخجل من نفسه و غادر و هو يفكر بحل لإنقاذ زواجه و إصلاح الامور بين عائلته و زوجته
ذهب سليمان ليأخذ زوجته من بيت أهلها بعد أن أخذها في الصباح الاطمئنان على أختها
خديجة بقلق ها عملت ايه
سليمان قولتله على شرط جوري عشان ترجعله
خديجة بترقب و هو كان رده إيه
سليمان قالي إنه هيحاول يتصرف اليومين دول
توجها فورا للغرفة ليعرفا ما حدث وجدا جوري مغمى عليها ليتصل بالطبيبة التي قالت بإبتسامة بشوشة ألف مبروك المدام حامل
الكل پصدمة إيه
يتبع ل حنين إبراهيم الخليل جوري الفصل الثالث
جوري كانت تجلس تفكر بشرود و هي تمسد على بطنها تتذكر كلام أختها قبل أن تغادر مع زوجها
بس بعد ما عرفتي بحملك ف إنتي لازم تفكري مرتين قبل ما تاخذي أي قرار
جوري بحزن يعني إنتي شايفة إني لازم أرجعله عشان الي في بطني
جوري تفتكري إن ده الحل نهرب من المشكلة طب أنا بعد كده هعيش مبسوطة مع الشخص الي بدل ما يدافع عني و يجبلي حقي من عيلته يقف في صفهم و يطلب مني أمشي الأمور
جوري يعني إيه
خديجة بإبتسامة خبيثة يعني الي يفكر بس يجي جنبك تقفيله و تخليه يندم على اليوم الي يزعلك فيه
جوري كانت تنظر لها بدموع تشعر بالإنكسار و كأنها تقف لوحدها في مواجهة العالم القاسې بنسبة لها
لتضع خديجة يديها على كتفها وهي تنظر لها بقوة بصي يا حبيبتي أنا
إنتي لازم تفكري في مستقبلك إنتي و إبنك و تتعلمي تعافري و تجيبي حقك بإيدك و متخليش حد يجي عليكي
فتحت باب الغرفة بهدوء لتجد والدتها على سجادة الصلاة و تدعو لها پبكاء يارب إحنا ملناش غيرك يارب ريح قلب بنتي و يسرلها أمورها و إصلح حالها يارب أنا لو مت مش هيبقى ليها حد يسندها من بعدي يارب توقفلها ولاد الحلال
كانت تقف على الباب تسمع لها پبكاء و بعد قليل من التفكير أقفلت الباب بهدوء و عادت لغرفتها أمسكت هاتفها لتضغط على بعض الأرقام و تنتظر ليأتيها الرد الو
جوري أيوة يا يزن
عند خديجة كانت تحمل صورة و هي تبكي أنا أسفة كان لازم أعمل كده أنا مكنتش هعرف أعمل الي إنت كنت هتعمله في الموقف ده إنت لو كنت موجود كنت هتاخد بالك منها لحد أخر نفس بس أنا كانت هتشغل عنها وهي هتضيع لوحدها مسحت دموعها عندما دخل زوجها لها نظر إلى الصورة بجانبها ربنا يرحمه
خديجة اللهم آمين
جلس بجانبها ليضمها له بحنان بطلي تلومي نفسك على حاجة
خديجة پبكاء أنا عارفة إنها زعلانة مني دلوقتي بس بعدين هتفهم معنى كلامي كويس
عند يزن خرج من غرفته سعيدا وجد والدته و أخويه يتسامرون ليتقدم نحوهم بسعادة عندي ليكي خبر هيبسطك أوي
سميحة إيه هو يا واد قول
يزن جوري حامل يا ماما أنا هبقى أب
سميحة أيه ثم نظرت لصلاح الذي قام من مكانه پغضب ألف مبروك أديها لقت سبب عشان ترجع و تفرض نفسها عليك
ثم تركهم و غادر
في اليوم التالي ذهب يزن لإرجاع زوجته للبيت كانت والدتها حزينة