قصة جوري كامله بقلم حنين ابراهيم الخليل
بعدم فهم إزاي
جوري بصي يا ستي
في المساء
صلاح عاد من عمله متعبا ليجد زوجته جالسة على وجهها إبتسامة بشوشة حمدالله على سلامتك يا حبيبي
صلاح باستغراب الله يسلمك حضرتيلي الحمام
جوري طبعا و هدومك جاهزة عقبال ما تخلص أكون سخنتلك الأكل
صلاح هز رأسه بدون كلمة و ذهب للإستحمام
رفيدة نفخت بضيق الراجل مستخسر حتى كلمة شكرا ولا تسلمي و التانية بتقول بيحبني بس همشي ورى كلامك هشوف هيوصلني لفين
صلاح هو فيه مناسبة النهار ده
رفيدة برقة تو بس حبيت أعمل حاجة نغير المود شوية عشان حساك إسترس اليومين دول
سحبته من يده أجلسته على الكرسي و هي تناوله أول لقمة بينما هو كان متفاجئ من تصرفها معه اول مرة منذ 4 سنوات يشعر أنها تفعل له شيئا برضاها وبكل حب ليس لأنها تحاول تجنب غضبه
صلاح بإنتباه ها
إبتسمت رفيدة عند رؤية تأثيرها على زوجها بقولك إيه رأيك تاخد أجازة يومين من الشغل نقضيهم في مكان حلو
صلاح بتفكير تصدقي كنت بفكر أعمل كده
رفيدة بفرحة بجد
صلاح أيوة كنت بفكر نطلع رحلة مع ماما و رقية
رفيدة فكرة حلوة
إبتسم صلاح لانها لم تتضايق من فكرة وجود والدته معهم في الرحلة بالمناسبة أنا جايبلك معايا حاجة هتعجبك اوي
صلاح و هو يخرج علبة من جيب الجاكت اللذي كان يرتديه بارفيم شنال
رفيدة يااي ده البارفيوم الي قولتلك إنه عجبني لما لقيته في المول من أسبوعين مش مصدقة إنك لسا فاكر
صلاح بخفوت طبعا لا يمكن أنسى اي حاجة تخصك
رفيدة إيه
صلاح اا أنا بس حبيت أريح دماغي عشان أنتي طول الوقت كنتي عمالة تزني عليه قلت أشتريه رغم إني لقيته غالي
مسحت دموعها و تسطحت على سريرها بحزن
شعر صلاح بضيق من نفسه ليجلس بجوارها في محاولة منه لإرضائها طب يا حبيبتي أنا لو مكانش قصدي أبسطك إيه الي خليني أجبلك الحاجة الي نفيسك فيها رغم سعرها الي بالنسبالي غالي
صلاح بهدوء مكنش قصدي انا بس... ثم قال بتنهيدة أسف يا ستي مش هتتكرر تاني
رفيدة پصدمة من أعتذاره إييه
يتبع ل حنين إبراهيم الخليل
جوريصباح الخير يا روفي اش اش صاحيين مزاجنا رايق النهارده
رفيده بإبتسامه جدا
جوري بفضول إيه الجديد إحكيلي
بدأت روفيدة تسرد لها ما حدث الليلة الماضية و إعتذار صلاح منها كانت جوري تنصت لها و الإبتسامة ترتسم على ثغرها لرؤية حماستها و سعادة رفيدة بتغير زوجها
مرت الأيام بهدوء على الصديقتين مع تحسن علاقتهما بأزواجهما وهذا مالم يسر البعض
صلاح بقله صبرما تخلص يا يزن مجمعنا هنا على إيه
يزن كان ينضر لعائلته بتوتر تارة و تارة لزوجته التي تشجعه على الكلام
يزن بتنهيده هو بصرحه يعني أنا اا
صلاح إنت لسا هتأتأ متقول في إيه قلقتني
يزن أنا لقيت شقه عجبتني على بعد شارعين من هنا و قررت
أشتريها
سميحة پصدمه نعم
صلاح بضيق كلام إيه الي بتقوله ده يا يزن
سميحه كانت جالسه تخبط على رجليها و هي تهتز يمينا و شمالاسحرتله العقربه بنت العقربه و عايزه تبعده عننا
صلاح إهدي ياما ثم نظر لأخيه پغضب بقا عايز تخالف وصيه أبوك و تسيب البيت
يزن أخالف وصيه أبويا في إيه أبويا كل الي وصانا عليه إننا نقف مع بعض و ناخذ بالنا من بعض مشرطش نسكن في بيت واحد و بعدين حتى لو كان أبويا عايش أنا كان مصيري أستقل في بيت خاص بيا
صلاح بترقب ما إنت ليك بيت خاص بيك فوق إيه الي مانعك إنك تستقل
يزن قصدك البيت الي إنت جهزته من كل حاجه لما كنت ناوي