قصة جوري كامله بقلم حنين ابراهيم الخليل
إن الفلوس كان محوشها يسدد بيها ديونه أختك شدت معاه في الكلام و شتمته
صلاح بدفاع أنا أختي لا يمكن تعمل كده مين الي قالك الكلام الفاضي ده
رفيدة بنرفزة أختك بنفسها هي الي قالت الكلام ده لأمك و أمك شجعتها و قالتلها إن الفلوس من حقها و إستحلفت للراجل عشان مد إيده و قالتلها إن إخواتك هيردولك حقك منه و هيرجعولك إعتبارك قدامه
مسحت دموعها أنا رايحة بيت أهلي ياريت ورقتي توصلي في أقرب وقت
صلاح أمسك يدها بسرعة رفيدة إستني أنا أسف أنا
صلاح پصدمة كنتي
رفيدة أيوة كنت عشان إنت بمعاملتك دوست على كل حاجه حلوة كنت شيلهالك جوايا عارف في الأول الي كان مصبرني عليك إني كنت فاكرة إن هو ده طبعك
حملت حقيبتها بعد أن إرتدت حجابها و غادرت و تركت صلاح غارق في أفكاره
أنا أسف حقك على قلبي مش هخليكي تحسي إنك يتيمة و ملكيش ضهر تاني من النهارده هكون أنا ضهرك و سندك و مش هسمح لحد يجي عليكي بكلمة حتى لو كان مين
في اليوم التالي
كان صلاح جالس يفكر بشرود عندما لاحظت والدته و جلست لتسأله مالك يا بني
صلاح رفيدة طالبة الطلاق
صلاح بحزن هي شايفة إني ظلمتها. لما مبقلتش على أختي المعاملة جوزها مع إن أنا الي كنت بعاملها أسوء منها
سميحة بتفهمبصراحة عندها حق أنا لسا كنت هكلمك بخصوص الموضوع ده رفيده طيبة وبنت حلال و متستاهلش معاملتك دي معاها
إبتسم بسخرية و إنتي لسا فاكرة تقوليلي الكلام ده يا أمي بعد ما فضلتي تحفظينا مخاطر دخول الكنة للبيت الي لو محكمتهاش بإيد من فولاذ هتفرق الإخوة عن بعض زي ماعملو نسوان خالي و غيرهم
أنزلت سميحة رأسها فهي كانت قد ربت فيهم تلك المفاهيم فبعد أن ټوفي والدها و قسم إخوتها الميراث سكن كل واحد في بيت مختلف لم تعد تجتمع بيهم إلا نادرا لتلقي اللوم على زوجاتهم بسبب تفرقهم لأنهم لم يرضو بالعيش في بيت العائلة و إلا كانت إجتمعت بهم كل أسبوع في بيت والدها و شبعت من حنانهم لذلك غرست في عقل أولادها. الكثير من الأفكار حول الزوجات الشريرات و تأثيرهم على علاقة الإخوة ببعض
لم تلقي بالا أنه ربما الحياة هي قد تكون شغلت إخوانها عنها و ليس زوجاتهم
لكنها بما أنها لا تستطيع عيش عڈاب الضمير بسبب خړاب بيت