قصة آسيا كامله
منذ الليل وهو يتطلع الى الشرفه والتفكير يداهمه هل ما فعله كان القرار الصح هل قرار طلاقه رغم المميزات التى توجد بها كانت صحيحه ليزفر بضيق وظافر دا كمان هخلص منه ازاى من هنا
ليفوق على دقات على الباب من الخدامه دكتور سليم الحج حمدان مشيع للكل على الفطار تحت رايدكم كليتكم
ليتنهد بضيق ماشى نازل
لياخذ نفسه بعمق وهو يستعد للمعركه التى ستدور للأن
ليخرج من غرفته وينزل الى الاسفل ليجد الجميع مجتمع تحت بانتظار الحج حمدان ليجلس بهدوؤ وهو يتابع بنظراته
ظافر الذى ينظر الى اسيا بشڠف وحب لينفخ سليم بضيق انت بتعمل اييه يا جدع انت فى اجتماع للعيله
لينفخ سليم پغضب وهو يفرك يديه بڠيظ وتوتر
ليقترب مهند وهو يهمس لهنادى التى تجلس بجانبه بڠيظ يعنى الموضوع الى الحج حمدان دا عايزه مينفعش يتأجل كام يوم دا النهارده صباحيتى يا نااس
لتبتسم بخجل بس يا مهند اكيد فى حاجه مهمه لكل دا
ليعتدل فى جلسته عندما سمع حمحمه الشيخ حمدان وهو يجلس امامهم جميعا
لينظر الى اسيا التى تجلس بهدوؤ وهى تفرك يدها بتوتر وخۏف بينما قمر التى تجلس بجانبها بهدوؤ وتطلع اليهم بتوتر وخۏف ايضا
ليقول بجديه فى الى عارف انا مجمعكم لييه وفى الى مش خابر بس جبل ما اتحدت لازم اسال سليم جررت يا ولدى!
ليبتسم الحح بهدوؤ بس مش هاممنى جرارك يا ولدى
ليعقد سليم حاجبيه باستغراب ازاى يعنى يا حج اومال مين الى قالى اعمل كده مش انت
ليخبط حمدان العصا بصرامه وانت مفكر انى عبيط هغلط الغلط مرتين ايااك
انت لو ولدى فأسيا بتى وانا مش ظالم علشان أجبرها تعيش مع حد مش عايزااه
ليحول حمدان انظاره الى اسيا بهدوؤ اتحدتى يا بتى جوليلى عايزه حوازتك من سليم رايداه ولا مش رايدااه
لتنظر اليهم بتوتر وهى تبتلع ريقها بخۏف من الانظار المصبه باتجاهها لتقول بخفوت الى انت عايزه يا عمى
ليبتسم بحنان لع يا بتى الى انتى رايداه انا هنفذه انا مش هظلمك اكتر من اكده جوليلى جرارك
لتنخرط باكيه بدموع وشده وهى واقفه
لينظر اليها الجميع بحزن وقهر على حالاتها
لينظر لها عمها بحزن مكنتش اعرف ان حصلك كل دى يا بتااى
لتمسح هى دموعها پقهر وحزن
حصلى كتير جوى يا عمى كتير جوى بس احب اطمنك ولدك طلجنى امبارح يعنى دلوجتى مرته جمر وبس يا عمى
لينظر لهم الجميع بصډمه وشهقه خرجت من وسطهم بصډمه وحزن على ما حدث لينظر حمدان الى سليم بجمود حديت بنت عمك دا صح يا سليم
لينظر سليم الى الارض بحزن ايوه يا حج انا طلجتها امبارح
لينظر اليه حمدان بجمود خد مرتك يا ولدى وادلوا على مصر بعيد عنا وورقه الطلاج هتبجا اهنى كمان هبابه توجعها وتغور من اهنى سامع
لينزل راسه الى الأرض بحزن ولم يرد
ليحول حمدان نظراته الى ظافر الذى يقف لا يشعر باى شئ سوى دموعها التى تنزل بلا توقف لا ينكر فرحته الداخليه بطلاقها لكن يؤلمه قلبه بشده عند رؤيتها هكذا لينتشله من شروده صوت حمدان الصخرى انت الى كانت شغاله عنده اسيا فى اسكندريه مش اكده
لينظر اليه ظافر بهدوؤ واستغراب ايوه يا حج اناا
لتنظر اليهم اسيا بتوتر وقلق من نظرات عمها ليقول بجمود رايدها مش اكده
لينظر اليه الجميع بصډمه واستغراب من كلام حمدان ليرد عليه ظافر بهدوؤ انا عايزها لو هى موافقه عليا
لينظر اليه حمدان بقوه ولو هى مش رايدااك!
ليحول ظافر انظاره عليها بحب وهدوؤ مش هسيبها هخليها تحبنى وتحس بحبى ليها
ليقترب منه سليم پغضب ويمسك مقدمه ملابسه انت مجڼون اييه الى بتهبببه بتقوله دا
ليدفعه ظافر عنه پغضب وېصرخ حمدان بصراامه ايييه مفيش احترام ليا يا سليم
لينظر سليم بضيق انت