الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم سوليه نصار

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


المنزل وهي تمسك كفي طفلتيها عندما توقفت هنا امامها وقالت بخفوت
ممكن نتكلم ...
لا ..
قالتها منار وهي تزيحها بخشونة من طريقها ...وتخرج...
............
بعد عدة ساعات ....
كان قد انتهى دوام عمله ونهض مسرعا ...قرر الذهاب لحضانة بناته...فقد اقترب انتهاء دوام الحضانة فقرر ان يصنع مفاجأة لهما ولزوجته لعلها ترضى عنه ....

......
كانت منار مبتسمة وهي تمسك كفي ابنتيها ...لقد أعجبها هذا المكان ...سعدت وهي ترى تفاعل ابنتيها مع الأطفال الآخرين ...
كادت أن تستقل سيارة أجرة الا ان صوت تقى الذي برز أوقفها ...نظرت بحيرة لتجد تقى تقترب منها وهي معها شاب وسيم بعيني زرقاء كالزمرد ...
بتعملي ايه هنا !
قالتها منار بحيرة فابتسمت هنا وقالت 
مستنية السمسار ...ابن عمي عايز يأجر عيادة ليه هنا وبيدور على مكان مناسب ...أه صحيح ..
قالت جملتها الأخيرة وهي تضع كفها على رأسها وقالت وهي تشير الى الشاب الذي بجوارها وقالت
ده يونس الرواي ابن عمي ...دكتور وعايش معظم حياته في الأمارات بس قرر يستقر ويفتح عيادة ليه هنا ....ودي يا يونس منار قريبتي من ناحية ماما ..امي تبقى قريبة مامتها 
ابتسمت منار مجاملة له وقالت 
تشرفنا يا أستاذ يونس ..
مد يونس كفه وقال
الشرف ليا ..
صافحته وهي تبتسم له بلباقة ....ومن مكان قريب كان مراد يقف والنيران تندلع من عينيه...
ده نهار ابوك اسود يا اصفر
انت ...
ثم اتجه مسرعا إليه وقال
وماسك ايد مراتي كمان!!
لم يفهم يونس أي شئ ولكمة تتجه الى عينيه بقوة البرق!!!
مراد!!
صړخت
منار بفزع!!
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
سولييه_نصار
الفصل الخامس عشر غيرته 
وأنا أرغب في قتل كل من ينظر إليك 
بس بس خلاص يا مراد !!!
قالتها منار وعينيها مغمورة بدموع الڠضب تحاول ابعاده عن يونس استطاع يونس امساك كفه ثم دفعه وصړخ والډماء تسيل من فمه 
انت اټجننت ولا ايه !
أنت ماسك ايد مراتي مراتي أنا 
صړخ مراد وهو يقترب منه مرة آخرى الاان منار وقفت أمامه وهي تصرخ بوجهه 
كفاية كفاية يا مراد بطل جنان 
نظر إليها بأعين متسعة من الڠضب كانت النيران تندلع من عينيه جل ما أراد فعله الآن هو أن ېخنقها كانت قلبه ېحترق الغيرة فعلت به الأفاعيل 
قبض على كفها وقال وهو يطحن أسنانه 
تعالي معايا يالا 
ثم أشار لأبنتيه أن يركبا سيارته اطاعتا امره فورا ثم سحب زوجته خلفه والشياطين تتلاعب بعقله 
حقك عليا أنا يا يونس 
قالتها تقى وهي تلمس وجهه بهلع 
ربت على كفها وقال 
محصلش حاجة يا تقى خلاص كفاية دراما الناس بقت بتبص علينا 
ابتسمت تقى بإعتذار وابتعدت عنه فقال هو 
مين المچنون ده !
ده جوز منار يا يونس 
بس غيور بشكل اوفر باين عليه مهووس بيها 
قالها يونس وهو يمسك الډماء من فمه لتتوقف تقى فجأة وتنظر إليه بإبتسامة متسعة وقد تألقت عينيها بخبث عبس يونس وقال
أنت بتبصيلي كده ليه!ايه اللي في عقلك أنطقي !!
هقولك 
بعد قليل كان قد وصل للمنزل وهو يجر منار خلفه بينما هي تصرخ 
سيب ايدي سيبها يا بني آدم أنت !!!
كانت غاضبة وهي تحاول سحب كفها من يده إلا أنه لم يسمح له وهو يجذبهاپجنون خلفه 
مراد ابني فيه ايه ! 
ولكن لم يكن هناك أي رد ومنار تصرخ بمراد 
قولي يا مراد فيه ايه يا بني !!
قالتها والدته وهي تراه يجر منار خلفه لكن مراد لم يرد على والدته بل استمر في سحب منار خلفه والتي كانت تصرخ به 
كانت هنا تراقب الموقف وهي تشعر بالإختناق تراه كيف يتمسك بها 
أمي خلي البنات معاك هنا!!
قالها مراد وهو يضع قدمه على اول الدرج 
هزت صابرين رأسها بسرعة وهي تأخذ الفتيات وتذهب بهما إلى غرفتها 
انا مش عايزة اطلع معاك مش عايزة اتكلم هي عافية 
كانت منار تصرخ به وهي تمسك حاجز الدرج ولا تسمح له أن يسحبها للأعلى 
لا هتيجي
قالها پعنف ثم حملها على ظهره لتزعق به وهي ټضرب ظهره 
مراد نزلني يا مراد بطل ام جنانك ده مراااد بقولك نزلني 
ولكنه لم يستمع إليها وهو يصعد لشقتهم 
وضعت هنا كفها على صدرها وهي تتنفس پعنف تشعر بالإختناق وأنها سوف ټموت الغيرة تمزق قلبها 
ايه اللي بيحصلي ايه اللي بيحصلي !
قالتها والدموع تطفر من عينيها ما هذا الشعور الذي يسيطر على قلبها
كيف يمكنها أن تغار في هذا الموقف لقد ډمرت بيدها حياة منار ومراد والان تغير على مراد من زوجته هل هي مچنونة ولكنها تحبه نعم هي أحبت مراد أحبت الطريقة التي يعاملها بها لم يحترمها أحد مثله لقد تمنت كثيرا أن يحترمها علي ويقدر ما تفعله من اجله ولكنه ابدا لم يحترمها لم يفعل هذا لم تحصل على الاحترام الا من مراد فقط مسحت دموعها التي غمرت وجهها ثم أكملت أعمال المنزل لم تكن تريد لمراد ان يتضايق منها 
اللي انت بتعمله ده اسمه هبل هبل يا مراد !!
صړخت منار وهي تضربه على ظهره بقوة والتي كان واضح أن أحدي ضرباتها لم يتحملها هو فأنزلها أرضا وتأوه 
نظرت إليه والڠضب يعصف بعينيها وصړخت 
ايه اللي أنت بتعمله ده 
جذبها من ذراعها حتى ألصقها به وقال ونيران الغيرة تندلع
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات