روايه بقلم سوليه نصار
الذي دوما يتحكم في حياتها !!
باك
عادت من شرودها وهي تبكي وقد حكت له بإختصار ما حدث ...
نظرت إليه بعيني محمرة من اثر البكاء وقالت
شوف أنا مستعدة ابقى هنا واسمع كلامك في أي حاجة بس الا الحاجة دي وصدقني أنا مليش أي طلبات غير أنك تعامل ابني كويس ...مش عايزاه يفتقد ابوه...ممكن ...ممكن يا مراد ...
لم يرد عليها بل ترك المنزل غاضبا ....كان يتألم من داخله ...شعر أن كبرياؤه الرجولي قد تضرر وأول ما فعله هو انه اتجه إليها ...تلك التي لن تقول له لأ أبدا!!
كانت تنام على فراشها والدموع ټنفجر من عينيها دون توقف ...شعرت ان قلبها سوف يتوقف من فرط الألم...رأسها يمزقها وهي تتخيلها بين ذراعيه يعطيها الحب
الذي بخل به عنها ...فطبعا هي حبه الأول وهي لا شئ ...اكتشفت هذا الآن....
فجأة تجمد جسدها بالكامل وهي تشعر بوجوده في غرفتهما...تسلل عطره النفاذ الى روحها ...اتسعت عينيها بقوة وهي مازالت على وضعها..ماذا أتى به الآن ...أليس من المفترض ان يكون مع زوجته !!!
لم يرد عليها ولكنها شعرت بتوتر جسده ففهمت ان كلامها صحيح ...ابتسمت بسخرية مريرة بينما تهبط شفتيه على وجنتها بدون كلام بينما يديه تتجه الى فستانها البيتي...
ابعد يا مراد ...بقولك ابعد ....
ادارها إليه حتى نظر في عينيها الدامعة ووجنتيها الملطخة بالدموع وقال
نظرت إليه وقالت بنبرة جافة
لا طبعا يا مراد مليش اني امنعك ...أنا قدامك اهو خد حقك براحتك خالص ..بس لو عندك استعداد تأخد حقك الشرعي وانا مش طايقة حتى لمستك أتفضل ....صدقني مش همنعك عني خالص بس اعرف أنك لما تلمسني هكون قرفانة اووي من نفسي وبعد ما تخلص هرجع كمان. !!
وانا دلوقتي هبين ان كلامك كله غلط...هوريكي ازاي هتستلمي ليا ..وان كلامك ده كله خرافات !!
ثم دون اهتمام بها أكمل ما يفعله وهو مصر على نزع استجابة قوية منها !!!
يتبع
رفقا_بي_يا_قاتلي
الفصل السادس استسلام
وعقابك سيكون ان تحبني تبحث عني ولن تجدني
سولييه نصار
أخفت وجهها بعد ان انتهى منها تشعر بالقرف من نفسها وانها سوف تتقيأ في أي وقت لقد فعل ما اراده واستجابت هي !!!شعرت بالقرف من نفسهافي البداية كانت متجمدة ولم تظهر أي استجابة ولكنها ضعفت مع استمراره بالضغط عليها نهضت سريعا وهي ترتدي فستانها البيتي وتركض خارج الغرفة بينما ارتدي مراد بنطاله بسرعة وذهب خلفها ليرى ما بها ليجدها جالسة على ارضية الحمام البيضاء بينما تتقيأ بمقعد الحمام ودموعها تطفر من عينيها بغزارة
منار منار فيه ايه !
انتهت أخيرا وابعدته عنها وهي تنهض بإعياء وتقول
فيه اني قرفانة منك قرفانة
من نفسي لاني حبيتك واستسلمت ليك قرفانة اني بتضيع حياتي مع انسان زيك ده اللي بحسه لما تلمسني بحس بالقرف!!!!
التمعت عينيه بالڠضب وقال
من شوية مكانش ده احساسك يا منار !!!
هزت راسها بيأس وقالت
للاسف أنا خسړت المرة دي واستسلمت عشان للأسف بحبك بحبك ومش قادرة اشيل حبك من قلبي بس اوعدك يا مراد على قد ما حبيتك هكرهك هخرجك من قلبي ومش هترجع تاني ممكن مقدرش اتطلق منك بس الحب اللي اديتهولك لما عشت معاك مش هتشوفه مني هتعرف بعدين أنك خسرتني
ابتسم بسخرية فابتسمت هي أيضا وقالت بعيني دامعة
اتمنى أنك تضحك كده للنهاية لما تلاقي حبي ليك اختفى تماما وهتدور عليه ومتلاقهوش
كلماتها القوية طغت على فرحة الانتصار بداخله شعر بمرارة في حلقه وهو يتلمس صدق كلماتها وفكر پصدمة هل ېخاف حقا أن تكرهه! ان ينتهي حبه في قلبها بالنظر الى التصميم في عينيها عرف انها تقصد ما تقوله ولكن هل ستنجح هل يريد هو أن تتوقف عن حبه والجواب لم يتجرأ ان يفكر به
لذلك بهدوء انسحب من امامها وذهب لكي ينام ففرحة انتصاره على منار وجعلها تستلم له لم تطل وهي تخبره بهذا هو حقا لا يعرف لماذا يشعر بذلك الضيق في قلبههو لا يحبها فلماذا يهتم هل هو اناني حقا يريد التي يحبها ويريد التي لا يحبها حقا لا يفهم نفسه
بعد ان ذهب أغلقت منار الباب ثم جلست في المغطس وهي تفتح مياة الصنبور ليندفع الماء عليها خلعت ملابسها وهي تغسل جسدها جيدا تزيل أي آثار له أرادت ازاله اثاره من قلبها وجسدها على حد سواء انها تكره نفسها تكره نفسها لانها تحبه!!
في اليوم التالي
فتحت منار الباب لحماتها التي كادت أن ټحطم الباب نظرت إليها صابرين پغضب ولكن لم تعيرها أي اهتمام وهي تدخل شقتها لترى ابنها وجدت ابنها يجلس مع