السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 127 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اخد من وقت حضرتك ربع ساعة أنا رايحة عندكوا الفيلا في الطريق عايزة أشوف ليلى وفيه موضوع مهم لازم أتكلم مع حضرتك فيه 

شعر أن هناك خطب ما يصيبها فأجابها سريعا

لو حاجة عن موضوع خطڤك بلاش تعرفي أختك حاجة الا لما أرجع قدامي ساعتين بالكتير 

استمعت لحديثه ثم تابعت بنبرة يشوبها التوسل

لو سمحت ضروري أو ممكن تبعتلي رقم استاذ حمزة قالتها بصوتا مفعم بالبكاء 

هب ناهضا عندما شعر بأن هناك أمرا خطېر يصيبها نظر بساعة يديه قائلا 

ربع ساعة وأكون عندك واستاذ حمزة معايا شكل الموضوع خطېر

وصلت لقصر البنداري دلفت للداخل

بالأعلى بغرفة ليلىقبل قليل كانت تتسطح بجوار سليم وتشعر پألما يسري بجسدها اتجهت بنظرها لزوجها الذي يغط بنومه تحركت بهدوء متجهة للمرحاض تكاد ساقيها تحملها لاتعلم ماذا به اليوم ليفعل بها ذاك رغم إنها حامل ومرهقة إلا أنه كان عڼيفا بعض الشئ قامت بملأ البانيو وجلست به وقتا ليس بقليلا حتى شعرت بالراحة 

خرجت بعد فترة وجدته استيقظ نهض متجها إليها يضمها من الخلف دفعته بهدوء

سليم أنا تعبانة متنساش أنا حامل مينفعش كدا نبرة الألم في صوتها وحدقتها التي توسعت بفعل الڠضب من لمسه لها أغضبته كثيرا فجذبها پعنف

ليه دا كله ياليلى مالك مش متحملة ألمسك ليه ولا شايفة ان أمجد اتحبس وجوازنا مالوش فايدة 

طالعته پغضب تدفعه بقوة من اتهاماته التي كالأسهم اخترقت صدرها 

إيه اللي بتقوله دا انت مدرك للي بتقوله معقول أنت سليم تحركت لغرفة الملابس حينما اشټعل ڠضبها 

توقف أمامها يضمها لأحضانه بقوة 

أثبتيلي ياليلى إنك مش متجوزاني مصلحة 

اثبتي أن جوازنا حقيقي مش عشان انقذك من أمجد أنا من حقي وقت ماأحب اكون معاكي تكوني جاهزة 

صدمة قوية نالت منها لدرجة شعرت بأن الأرض تسحب من تحت قدميها فنظرت إليه بذهول قائلة

أنا قولتلك قبل جوازنا على كل حاجة وعرفتك انه بيطاردني وانت طلبت تتجوزني رغم عارف كل حاجة وأنا حاولت افهمك 

فاكر قولتلي إيه

ليلى انا هكون جنبك مټخافيش مش هخليه يقرب منك بس إنت وافقي وأنا هخليكي ملكة لقلبي قالتها وعبراتها تنسدل على وجنتيها 

وقتها قولتلك ايه ياباشمهندس قولتلك انا مبفكرش في الجواز دلوقتي ولا مستعدة احب حد حضرتك أصريت ووعدتني إنك هتعمل كل اللي تقدر عليه عشان تسعدني اضطريت أوافق وانت عارف ومتأكد وقتها انا حالي وظروفي كانت إزاي 

تابعت كلماتها مسترسلة 

منكرش أنك شخص جميل ومحترم وتتحب بس دا ميدلكش الحق اكون جارية عندك قولتلك أنا تعبانة من الحمل غير الروايح بتتعب معدتي ورغم كدا بحاول مزعلكش وبحاول أكون زوجة ترضى عنها زي مارسولنا قال فلو سمحت ياسليم الأيام دي راعي حالتي وظروفي المفروض ميكنش فيه لقاءت بينا عڼيفة زي ماحضرتك عملت من شوية 

آسف متزعليش مني كنت وحشاني قوي معرفتش أعبر غير بكدا

انزلت يديه بهدوء قائلة 

خلاص ياسليم أنا بفهمك على اللي بمر به الأيام دي فيه حاجة كمان وياريت متزعل مني 

حاول تخفف من ريحة البرفيوم بتعتك دي بتقلب معدتي ومبقدرش استحمل 

لمس وجنتيها بأنامله مبتسما 

لا كدا الموضوع بقى صعب معاكي حبيبتي أطبقت على جفنيها متحاملة آلامها التي تشعر بها ثم وضعت رأسها على صدره

ابنك بدأ يتعبني قوي ياسليم وضع يديه على أحشائها يقهقه عليها

واخد بالي ياقلبي لو سمحت ياصمت ثم سألها

هنسميه إيه صحيحابتسمت تضع يديها على يديه ثم رفعت أكتافها متجاهلة حديثه

معرفش لما يجي وبعدين لسة منعرفش بنت ولا ولد 

حرك أنامله على بطنها وهو يردف 

أن شاء الله ولد وهسميه راكان 

هزة عڼيفة أصابت جسدها وشعرت بۏجع حاد في كامل جسدها والألم بصدرها أخذ يزداد بقسۏة دقات قلبها فأسرعت للمرحاض تتقئ بما أصاب معدتها بذاك الوقت 

بعد قليل جلست أمام المرآة لتجفيف خصلاتها استمعت لطرقات على باب الغرفة 

دلفت العاملة تتحدث بوقار

أخت حضرتك تحت ياهانمأومأت برأسها قائلة 

تمام شوية ونازلةتحركت العاملة للخارج نظرت إلى سليم المتسطح على الفراش بالمرآة 

مش هتنزل الشركة ولا إيه!

فرد جسده وهو يتمطأ ثم أجابها 

النهاردة لا مش قادر مفيش حاجة مفيدة وبعدين نوح وراكان هناك يعني وجودي كمالة عدد 

نهض إليها يقف خلفها يضمها بذراعيه

إيه رأيك نخرج نتغدى برة ونغير جو من وقت مارجعنا من شهر عسلنا اللي هو ليلة وحيدة مخرجناش مع بعض قالها وهو يدفث وجهه بخصلاتها 

ابتسمت له من خلال المرآة 

تمام ياسليم هشوف درة متنساش اللي مرت بيه مش سهل وبعدين نخرج وزي ماانت قولت اليوم دا هنقضيه مع بعض لوحدنا 

بالأسفل جلست بجوار سيلين يتحدثون في مختلف المواضيع إلى أن وصلت ليلى إليها 

ضمتها بحب متسائلة

مبترديش على تليفونك ليه كدا تقلقيني عليكيقالتها ليلى وهي تجلس بجوارها 

نهضت سيلين هعملك فروت سالد يالولة وهعمل لدرة عصير فريشابتسمت ليلى إليها بمحبة قاطعهم دلوف يونس 

تجولت أنظاره عليهم ملقيا السلام ثم رفع بصره إلى سيلين 

سيلين عايزك في موضوع قالها وهو يسحبها بقوة من رسغها راقبت ليلى مغادرتهما ثم تنهدت بحزنا متجه لأختها

مش عايزة تحكيلي إيه اللي حصل مع أمجد يادرة كل مااروحلك نايمة على طول 

شردت درة

 

126  127  128 

انت في الصفحة 127 من 439 صفحات