السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 193 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

البوابة الرئيسية

فيه ايه يابنتي مالك ! 

سحبتها متجه للكافتريا

ليلى عاملة ايه وراكان عمل معاها حاجة! 

ربتت سيلين على كفيها قائلة

والله يابنتي ليلى زي الفل وفيكي تيجي معايا عشان تشوفيها كمان 

نهضت قائلة 

ياله ھموت وأعرف إيه اللي حصل معها 

خرجت من البوابة بجوار سيلين قطع يونس طريقهما بسيارته 

باشمهندسة درة اذيك...أومأت برأسها وأجابته

الحمد لله يادكتور 

أشار على وصول حمزة قائلا

المتر وصل شكله عاملك مفاجأة اتجهت إلى سيلين قائلة

طيب ياسيلي هخلي حمزة يوصلني وآه بكرة كتب كتابي انت اول واحدة تعرفي هستناكي ثم ترجلت من السيارة 

رمقتها سيلين قائلة

مكنتش عايزة تطمني على اختك يابنتي..تحركت وهي تلوح بيديها

حمزة هيوصلني باي حبيبتي 

استقل يونس بجوارها وأردف هو ينظر أمامه

أمشي بتبصيلي ليه كدا ليه! 

رفعت سبابتها أمام وجهه قائلة 

انزل مش عايزة أتكلم معاك..اردف بحركة مسرحية

يالهوي دكتور زي القمر كدا ينطرد من العربية وصلت سارة وسلمى إليهما 

وأنا بقول الجامعة منورة ليه عشان دكتور يونس موجود عندنا يابشر قالتها سلمى بإبتسامة 

ترجل من السيارة يوزع نظراته بينهما 

إيه اللي مقعدكم لحد دلوقتي في الكلية مش المفروض تكونوا خلصتوا من ساعتين...أردفت سارة سريعا 

كنا مستنين سيلين عشان نروح استمع يونس لزمور سيارة حمزة يلوح بيديه متحركا أمامهم 

اتجهت سلمى إليه بنظرات حزينة كانت سارة تراقب نظراتها الحزينة لحمزة فهمست إليها 

اصبري وهخليه يرجعلك زاحف..رفعت سلمى عيناها قائلة 

بجد ياسارة ضمتها سارة بخبث وأجابتها 

بجد ياقلبي هي البت المعصعصة دي احسن منك ياعبيطة دا بيفرسك مش أكتر انا شوفت نظراته عليك هتاكلك ياعبيطة 

ابتسمت سلمى وهي تنظر إلى يونس الذي يتحدث بهاتفه بجوار سيلين ..وصلت إليه 

قولها أهي ياراكان ..امسكت الفون بعدما نقولها فونه 

أيوة ياراكان...كان يجلس بمكتبه بالنيابة 

سيلين اقعدي واسمعي يونس وأنا معاكي في أي قرار لازم تسمعيه حبيبتي وشوفي أعذاره 

اجابته وهي تنظر إلى يونس

مفيش بينا كلام حبيبي خلاص انتهينا مفيش كلام يتقال وأنا لسة عند رأيى وفيه شخص هيكلمك النهاردة ..قالتها واغلقت الهاتف وتحركت بسيارتها بعدما ألقت الهاتف تنظر إلى سارة التي تقف بمقربة منه قائلة

لمي خطيبك ياسارة شكلك مش مكفياه ثم تحركت سريعا بسيارتها 

انتفض يونس واخذ هاتفه وهرول إلى سيارته حتى يلحق بها تاركا سلمى وسارة 

عقدت سارة ذراعيها تنظر إلى سلمى 

شوفتي اخوكي عمل ايه يعني إجازته النهاردة كانت عشان البت دي 

سحبتها سلمى متجهة إلى سيارتها 

تعالي بس وهنشوف هنعمل ايه فيها 

مساء عاد راكان لقصره دلف للداخل ولكنه تسمر بوقوفه وهو يستمع لحديث جده مع والده

إحنا ممكن نعملها قضية إهمال وناخد منها الولد دي ممكن نوديها ورا الشمس وعرفت ان ابوها بيودع مش مستحمل غسيل الكلى 

تحرك سريعا متجها للداخل هو يرمق جده بإذراء

هي مين دي اللي عايز تعملها قضية بقولك ايه ياتوفيق انا جبت آخري منك وبحاول أتحمل وجودك عشان خاطر ابويا اتجه بنظره لوالده 

قولي هتفضل ساكت لحد إمتى قولي هتسيبه لحد إمتى لحد مايموت حد تاني 

اقترب وصړخ بصوت ذلذل المكان حتى وصل صوته لليلى الجالسة بغرفة إبنها 

سليم لسة مكملش سنة الدور على مين قولي أنا مش هسكتلك تاني ياتوفيق باشا واللي يقرب من مراتي وابن اخويا هدفنه حتى لو كان الحد دا انت 

تحرك بعض الخطوات ثم استدار بجسده قائلا

شيل الولد اللي رميه قدام اختي ياتوفيق متخلنيش اجبهولك في شوال 

نهض توفيق ووقف أمامه 

ابعد بنت الشوارع عن حفيدي يونس لو مكتبش على سارة هدفن اللي بتقول عليها أختك دي اللي بعدني عنها الفترة اللي فاتت مۏت سليم ودلوقتي فوقت لها يونس هيتجوز سارة ودا آخر كلام وانت هتكتب على عاليا لما بنت عمتك ترجع من السفر ودا آخر كلام يابن أسعد 

قهقه راكان قهقهات مرتفعة على غير شخصيته وهو ينفض بدلة جدله قائلا 

بتهدد مين جدي العزيز مين على مين رايح فين قالها وتحرك وهو مازال يطلق ضحكاته قائلا

يونس يتجوز سارة وأنا مالي لا والجنان بيحكم عليا اتجوز عاليا 

توقفت سيلين أمامه پبكاء وتحدثت بصوت مرتفع

قول لجدي يشبع بحفيده انا مش

 

هتجوز أشباه رجال سيلين يوم ماتتجوز هتتجوز واحد راجل زي أخوها 

سحبها راكان لأحضانه وارتفعت ضحكاته قائلا 

سمعت ياتوفيق باشا اشبع بحفيدك 

بعد أسبوع وهو يبتعد عنها يراقبها من خلال شاشة حاسوبه...نهض متحركا للأعلى 

دفع الباب ودلف للداخل كانت تخرج من مرحاضها بثياب الحمام الخاصةالبورنص تفاجأت بوجوده بالغرفة زفرت بضيق ولم تعريه إهتمام ضمت ثيابهاو دلفت إلى غرفة الملابس لترتدي شيئا مناسبا دلف خلفها 

استدارت غاضبة

مين ادالك الحق تدخل كدا دي اوضتي أنا وياريت تحترم نفسك وتطلع برة عايزة أغير هدومي 

اقترب منها حتى حاوطها بذراعيه على الجدار 

متقربش مني انا مش من جواريك واوعى تفكر عقد الجواز دا بيربط بينا حاجة أنا سمعت كلامك وقعدت هنا عشان احمي ابني وبس 

كانت ملامحه ثابتة جامدة على عكس دواخله التي اضطربت من رائحتها المسكرة لرئتيه حتى أصبح مدمن

سحب نفسا طويل وخرج من رئتيه متحررا من نيرانه المشټعلة طالعها بنظرات ثاقبة فالتوى على ثغره إبتسامة ماكرة 

انا جاي أساعدك شايفك طول الليل سهرانه فقولت أساعدك في هدومك يعني ممكن تعتبريني زي

 

192  193  194 

انت في الصفحة 193 من 439 صفحات