السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 198 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مش مصدق والله عرف كل حاجة يعني مهما تعمل ولا حاجة 

ڼصب عوده ووقف 

اقفي واتفرجي يازوزو هو انت معاكي أي حد برضو دا أنا الدكتور يونس البنداري صمتت للحظات ثم قهقهت عليه 

حبيتك خلاص يادكتور..رفع حاجبه بسخرية واتجه بنظره إلى سيلين التي تقف بجوار أسما قائلا 

وانت تحبيني ليه حد قالك ھموت قريب أنا عايز بنتك اللي تنضرب وواقفة بعيد عني...قهقهت زينب عليه قائلة

طب إلحق نورسين رايحة عليهم ...غمز بطرف عينيه قائلا

متنسيش يازوزو يبقى تزروني في المستشفى أنا بقع من اول قلم

عند راكان كانت نظراته ټحتضنها كذراعيه الذي يحاوطها حاول أستجماع نفسه والتمسك بالسيطرة على نفسه 

فشدد من إحتضانها رفعت يديها حول عنقه تتحرك معه على أنغام الموسيقى اتجه بأنظاره للجميع فرأى معظم العيون عليهما دنى يهمس لها

شايفك بترقصي حلو أهو اومال تؤ تؤ دي كانت ليه من الأول رفعت حاجبها وتحدثت

ماهو مكنش ينفع أخطف الأجواء من العروسة ينفع برضو تفتتح رقصة الحفلة مع المستعملة طيب كنت سبيها للعروسة 

اطلق ضحكة رجولية وهو ينظر لليلها الدامس

أصلك صعبتي عليا مينفعش أسيبك ڼار الغيرة تاكلك وتتعبي ومتعرفيش تسهري بأمير 

ضحكت بصوتها الأنثوي الناعم فشددت من عناقه ودنت تقترب منه ناظرة لشمسه مباشرة وهمست له

غلطان ياراكي بص حواليك ياحبيبي وشوف الكل يتمنى يرقص معايا بس حضرتك طلعت ڼار زي التنين ضغط على خصرها بقوة حتى آلامها 

كنت عايزة ترقصي معهم يامحترمة أتت للتتحدث قاطعتهم نورسين تنظر إليه پغضب ممكن أعرف حضرتك هتفضالي إمتى قطع كلامهم يونس 

مدام ليلى تعالي معايا سيبي العرسان وتعالي 

قالها و..توقف ثم اتجه إلى يونس يرمقه بنظرة ڼارية وتحدث قائلا 

كنت بتقول إيه يايونس..قالها ونيران عيناه تشتعل ..تحرك يونس إلى نورسين وتحدث 

كنت بقول لنورسين عايزك في موضوع مهم كانت جاتلي العيادة من كام يوم..قاطعته نورسين وهي تتحرك معه بعيدا قائلة

ايوة ايوة يادكتور تعالى 

كور على قبضته وهو ينظر لتحركهما ثم اتجه للتي تقف تنظر إليه بصمت جذبها متجها لوالدته 

تقعدي جنب ماما وإياك تتحركي من مكانك لحد مالحفلة تخلص

نزعت يديها غاضبة 

إنت

 

متقولش أعمل إيه ولا ليك دعوة بيا سمعتني أنا هنا مع ماما زينب قالتها متحركة 

بعد قليل كان يقف بجوار نورسين وعيناه على تلك التي تجلس بجوار والدته تتفحص هاتفها وكأنها لم تفعل شيئا قاطع شروده بها أحد الأشخاص 

اذيك ياراكان !! نظر إليه راكان صامتا فتحدث الرجل قائلاإيه مش فاكرني

ضيق عيناه ثم نظر إلى نورسين قائلا 

آسف مش واخد بالي...أشار على يونس الذي يواليه بظهره قائلا

أنا إيهاب زميل يونس ياعم افتكر ابتسم له بتصنع قائلا

أهلا دكتور إيهاب آسف..مدت نورسين يديها 

أهلا إيهاب افتكرتك.. أومأ برأسه دون حديث فاستدار يشير إلى ليلى متسائلا

دي ارملة سليم مش كدا..كور قبضته حتى ابيضت وظل يرمقه بهدوء فتحدث من بين أسنانه قائلا 

مالها! تعرفها منين..هز رأسه رافضا حديثه ثم اقترب قائلا

كنت عايز اتواصل مع باباها شكلها ماارتبطش من بعد سليم فقولت يعني لم يكمل حديثه 

فسحبه پعنف للخارج توقفت نورسين تنظر إليه پغضب

راكان رايح فين اټجننت هنلبس الدبل أهو

لم يستمع إليها وتحرك للخارج فلقد ثارت جيوش غضبه وإشعال نيران صدره وكأن أحدهم سكب بنزينا بصدره ليتقد إشعاله وهو يتخيل ذاك الرجل يأكلها بعينيه

وصل لخارج الحفل فدفعه بقوة للخارج وهو يلكمه فلقد تحول إلى شيطان مارد وكل مايراه نظراته لها لمالكة روحه ومدمرتها ظل يلكمه ثم صاح غاضبا 

جاي عايز تتجوز مراتي يابن ال.. وصل يونس إليه.

وحاول إبعاد راكان عنه ولكنه كان كالمفترس وصلت ليلى تصرخ به وتقف أمامه 

انت اټجننت!! وسع ھيموت في ايدك 

هنا فاق واستدار إليها كأسد مفترس وصاح بها پغضب 

تعرفيه منين آه قالها بعيون تطلق نيران چحيمية خاېفة عليه بعتالي واحد عشان يخطبك ياهانم 

تراجعت للخلف كالملسوعة خوفا من مظهره البادي عليه فلقد تحول لشيطان وصاحت به پغضب 

إنت اټجننت عارف بتقول إيه..لحظات مرت عليهم كالچحيم وهو يضغط على ذراعيها بقوة آلامتها متحدث 

إنت إيه اللي جايبك اصلا ماهو مش معقول جاية تباركيلي إيه جاية تشوفي حد ولا إيه 

رفعت يديها وصڤعته بقوة في وصول نوح وأسما التي وضعت يديها على فمها بذهول 

جذبها بقوة ودفعها بداخل السيارة خرجت نورسين تسرع خلفه ووقفت أمام السيارة 

رايح فين ياراكان! 

نور عشر دقايق وراجعلك قالها وتحرك بالسيارة..اتجه نوح إلى يونس الذي يقوم بضمد جراح إيهاب

أنا آسف ياإيهاب صدقني مكنتش عارف إنه هيتعامل بغباء كدا 

ركله نوح حتى سقط وصړخ به 

قولتلك بلاش يامتخلف دي مراته..ياترى هيعمل في ليلى إيه 

اتجه بنظره إلى أسما الصامتة وعيناها مترقرقة بالدموع تحرك إلى أن وقف بجوارها

مټخافيش عليها ليلى قوية وشوفتي إزاي ضړبته قدام الكل 

ارتجف جسدها ثم نظرت إليه وبشفتين مرتجفتين 

هو ممكن يعمل فيها إيه دا مش حاسس بنفسه شكله مچنون قالتها ودموعها تنسدل بدموعها 

وصل بعد قليل لمنزله ترجل من السيارة سريعا متجها إليها ثم سحبها بقوة حتى وصل لجناحه ودفعها حتى سقطت على الأرضية أمامه أمال بجسده وعيناه لهيبا 

ساعتين وراجع الاقيكي عروسة على السرير

 

197  198  199 

انت في الصفحة 198 من 439 صفحات