السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 224 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بس يابابا الشركات دي مكسبها حلو قوي وبعدين معروفة في كل الدول والمفروض نحمد ربنا انهم وافقوا يشاركونا اتجه بأنظاره إلى النمساوي 

ماتقول حاجة يانمساوي باشا عرف بابا الشركات دي بيكون مكسبها قد إيه 

أشار النمساوي إلى

 

خالد قائلا

اسمع كلامه ياتوفيق باشا خالد بيفكر صح الشركات دي مبتشاركش حد لله في لله 

وضعت نورسين ساقا فوق الأخرى وأردفت 

هو راكان فين ياجدو عديت عليه قالوا خرج 

اتكأ توفيق على مقعده قائلا 

اخت البت مرات سليم كتب كتابها الليلة على المتر وطبعا المتر نصه التاني 

اخرجت صورة ووضعتها أمامه 

شوفت الصورة دي قبل كدا..أمسك توفيق الصورة يدقق بها ثم أردف

مش دا أخو البت اللي كان متجوزها 

قامت بإشعال سېجارها قائلة 

أيوة الولد دا راكان اتوسطله ودخل شرطة وطبعا بدأ يفتش على چريمة أخته 

قطب مابين جبينه متسائلا 

قصدك إن راكان ورا دا كله 

نهضت تنظر من النافذة وأجابته 

للأسف ياجدو هو دا وكمان جوازه من البت مرات سليم مش مريحني انت تعرف انها كانت عجبته الأول 

نهض توفيق يقف بمقابلتها قائلا

أيوة عرفت انه طلب منها ليلة وطبعا هي قومت القيامة عليه عشان كدا الأتنين بيكرهوا بعض 

نظرت نورسين في نقطة شاردة متذكرة حديثه فلاش باك 

بتحبها ياراكان..قالها نوح مستفهما 

ابتسم راكان ونهض من على مقعده متجها يجلس بجواره 

بحبها كلمة قليلة قوي يانوح مخبيش عليك عايزها بأي طريقة...تراجعت نورسين بعدما استمعت إلى حوارهما

بتحب الباشمهندسة ياراكان يعني تسبني انا وتبص لدي 

خرجت من شرودها على حديث خالد 

راكان مسافر بكرة زي ماخططنا فيك ټضرب ضربتك مع ليلى يابابا 

اومأ توفيق برأسه 

متخافش دا اللي بخططله المهم نورسين لازم تسافر وراه عشان نقدر نبعده شوية عن مصر

جلست نورسين تطالعه وتحدثت

قاسم مش عاجبه عمايل راكان ودا ممكن يعرضه للخطړ 

اقترب منها توفيق وهو ينظر بنظرات ڼارية قائلا

قاسم محسبتوش على مۏت أحفادي هيقرب من راكان قسما عظما احرقه بأيدي أنا نبهت عليه وهو داس على كلامي ورجع يقول مش هو الي ورا مۏت سليم لكن لو اتأكدت ان له يد وحياة أحفادي وابني اللي دفنتهم لأحرقه يانور عرفيه كدا قوليله اللي مسكتني عشان مش متأكد غير كدا ميهمنيش لا قاسم ولا غيره وهعرف صدقيني وهنتحاسب دول أحفادي عارفة يعني ايه 

عند ليلى وراكان

بعد قليل وصلوا لمزرعة نوح تسمرت بوقفتها 

جايبنا هنا ليه دلوقتي يقولوا إيه 

سحبها متجها لحظيرة الأحصنة قائلا

إحنا هنلف شوية بالحصان كان لازم نيجي هنا دا أول مكان اتقابلنا فيه وكمان اول دقة قلب حستها معاكي هنا 

وضعت نفسها بأحضانه بالكامل 

المزرعة دي ليها ذكريات حلوة قوي معايا بحب أجي هنا بحس بوجودك فيها بكل مكان 

قاطعهم صوت نوح محمحما 

فكرتكوا حرامية بس قولت هو فيه حرامي بيروح يسرق بعربية BMW 

قهقه راكان وسحب كف ليلى متجها إلى الحظيرة قائلا 

الواد دا له علقة عندي بس مش دلوقتي بيحب يتكلم كتير بتاع كلام وبس

حملها بخفة ووضعها على الحصان ثم تمطى خلفها يهمس لها 

من اول مااشرتيته وتمنيت اللحظة دي 

سحبت كفيها وهي تصرخ 

راكان أنا خاېفة عمري ماركبت حصان ومشيت بيه 

جذب حجابها ووضعه حول عنقه وهو يضمها بقوة 

تحرك بالحصان بين الزروع وخصلاتها التي ترفرف على وجهه

وضع ذقنه على رأسها بعدما هدأ تحرك الحصان ووقف بين الأشجار 

استدارت بنصف جسدها قائلة

الدنيا ضلمة قوي هنا..أشار إلى السماء وابتسامة تزين ثغره قائلا 

أنا وانت والقمر تالتنا دلوقتي السحاب دا هيمشي وياستي كفاية إنت قمري مش عايز حاجة تانية 

ترجل ثم حملها وهو يحاصرها بذراعيه

نظرت لثيابه الخفيفة وهزت رأسها رافضة 

ينفع كدا هتاخد برد طيب كنت هات جاكيت معاك حتى 

سحب كفيها وأجلسها على العشب ثم تسطح ووضع رأسه على أقدامها ممسكا كفيه واضعا ببطنه قبلة 

إنت دفايا أنا مش بردان بالعكس الحب مدفيني جذبها من عنقها رافعا وجهه إليها 

مش الحب مدفينا ياليالي ..امالت بجسدها ثم ضمت وجهه 

وجودك بحياتي هو الأمان والدفى 

اعتدل جالسا أمامها يضم كفيها

بتحبيني ياليلى

رفعت كفيها تملس على وجهه 

أنا الي عايزة أسألك ياراكان إيه معنى الحب ليا 

جذبها مستندا على شجرة خلفه حتى أصبحت بأحضانه 

حبي لليلى مبيتوصفش دا إحساس بحسه لما بشوفها

ضم وجهها بين راحتيه ودنى من كرزيتها

حبها عميق للروح مبهج للنفس حياة للحياة سعادة للدنيا نبضة للقلب لمعة للعيون رجفة للشفايف سيطرة للكيان سطوة للمشاعر غيرة مچنونة للأمتلاك..دا حب راكان لمولاته 

جذبها ملتقطا كرزيتها ثم همس 

قبلة للحياة ..طالعته بليلها الدامس وهمست 

راكان ناوي تعمل فيا ايه! 

حاوطها بين ذراعيه وأجلسها 

انت السبب إنت اللي رمتي تعويذة سحرك وجذبتيني بسحر عيونك سحرتني حد قالك توقعي في طريقي حد قالك تكوني حلوة كدا 

أرجعت رأسها على صدره ونظرت للنجوم التي كشفت نورها سحب الشتاء وتحدثت بصوتها الرقيق 

تعرف ساعات بحس نفسي أني بحلم بقول معقول اتجوزنا معقول ربنا راضني بعد دا كله 

استدارت تطالعه وعيناها متحجرة بالدموع 

حبك تعبني قوي لدرجة کرهت نفسي عشان معرفتش اكرهك كنت بقول يعني اسيب كل الرجالة دي كلها وأحب الشخص دا 

لامس وجنتيها بكفيه وهو يستمع إلى حديثها يحتضنها بنظراته كرسام مبدع 

وضعت يدها على كفيه الموضوع على وجنتيه ونظرت لشمسه قائلة بدموع 

كنت

 

223  224  225 

انت في الصفحة 224 من 439 صفحات