السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 226 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ليا قبل رضا ربنا ياحبيبي..راكان أنا بحبك وبحبك قوي كمان بس تصرفاتك بتوجع قلبي من فضلك 

أطبق على جفنيه 

هعمل اللي يرضيكي حبيبتي والي عايزاه المهم مشوفش نظرة الحزن والۏجع دي 

دنت

 

تضع نفسها بأحضانه قائلة

هو أنا قولتلك قبل كدا إني بحبك 

منك مش فاكر بس من غيرك سمعتها كتير

داست على قدمه بحذائها ذو الكعب العالي حتى صړخ مبتعدا 

إيه ياحبيبي بتصرخ ليه أنا بحاول افكرك بس

أشارت بسبابتها واردفت غاضبة

أنا مش هتحايل عليك بعد كدا عشان تاخد بالك من أفعالك وتصرفاتك يابتاع الستات 

قالتها واستدارت متحركة 

جذبها بقوة وهو يطلق ضحكات مرتفعة بالمكان ظلت تلكمه 

راكان بطل ضحك ظل يقهقه عليها..نزعت يدها پغضب من قبضته ثم صړخت به 

هضربك والله يابارد قالتها وهي تلكمه بصدره بغيظ وڠضب.. توقف عن ضحكاته وحملها بين ذراعيه

تعرفي نفسي في ايه دلوقتي

تنفست بعمق بعد وصلة الڠضب التي اعترتها ثم وضعت رأسها على صدره

قلبي بيوجعني قوي كل ماافتكر موضوع نورسين دا دي بتبوسك قدامي مستني مني إيه 

تحرك وهو يحملها وكأن حبها موشوم بقلبه فجعل كل ذرة به يتألم على آلامها فتحدث

وحياتك ماهخليها تقرب مني تاني 

حاوطت عنقه مقتربة من وجهه

نفسي اصدقك يابتاع الستات 

ضيق عيناه رافعا حاجبه بسخرية لنظراتها المتهكمة

بتتريقي ياليلى واخدة راكان البنداري تريقة وبعدين هو فيه أفضل من الراجل وهو قاعد كدا والستات حوليه

لكته بقوة وصړخت به 

نزلني ياراكان يابنداري 

انزلي ياختي حد يطول اشيله كدا دا فيه يتمنوا بس أقرب 

رمقته بنظرات ڼارية ثم تحركت متناولة حجابها من حول عنقه

انا بقى مش من الستات المقرفة بتعتك ياابو عين زايغة 

ستات مين يامجنونة هو بعد مااشوف القمر أبص للأرض برضو.. رفع ذراعيه وحاوطها بحبك پجنون طيرتي عقلي يامجنونة بعشق چنونك 

نفسي أرتاح وأنا معاك دايما زي ماأنا مرتاحة وأنا بسمع ضربات قلبك دي 

ليلى عايزك تتأكدي إنك أغلى من حياتي ومستعد اتخلى عن الدنيا كلها عشانك 

دنى ملمسا ثغرها وأكمل

لحظة في حضنك بتساوي عمر كامل وأنا بعيد عنك عايزك تثقي في حبيبي ثقي في حب راكان لليلى اللي لو طلبت حياته مش هيتأخر 

رفعت كفيها تضعها بخصلاته وتحدثت بصوت مرتجف 

راكان بتحبني قوي كدا..سحب نفسا طويلا ثم أطبق على جفنيه ثم طرده دفعة واحدة حتى شعرت بلهيب أنفاسه التي أحرقت وجهها 

مش قادر أوصفلك أو بمعنى أدق مفيش وصف يوصلك بقوة حبي ليك 

ترقرق الدمع بعيناها مبتسمة

أنا خلاص مش عايزة حاجة تانية كفاية أشوف حبي في عينك كفاية أحس بدقاتك وأنا في حضنك..أنا كمان بحبك بلاوصف ياراكان بحبك لدرجة حبيت النوم عشان اشوفك في أحلامي 

رفعت ذرعيها تحاوط عنقه هامسة

مجرد ماأشم ريحتك بحس بالأمان ..قطع حديثها وهو يضم كرزيتها جعلتها تعزف له بأغلى ماتمناه من كلماتها العاشقة التي أراد أن يسمعها من بين كرزيتها المهلكة لروحه 

ظل فترة ليست بالقليلة يعزف لها ويتغنى لها بألحانه العاشقة حتى فقد السيطرة على نفسه تماما فنهض سريعا وهو يرجع خصلاته للخلف يلتقط أنفاسه بصعوبة مما وصل به الحال..استدار يواليها ظهره لفترة من الوقت حتى يلملم بقايا نفسه التي بعثرتها جنيته دقائق معدودة مما جعله يجلس وهو يحاول أن يأخذ أنفاسه كي لا يصل به الحال يفعل شيئا يسئ لهما بذاك المكان 

لا يختلف الحال عندها حاولت السيطرة على مشاعرها التي فقدتها تماما بحضرته اعتدلت جالسة 

نزلت برأسها للأسفل ورفعت كفيها تجمع خصلاتها المبعثرة بعشوائية على وجهها استدار أخيرا بعد دقائق من الصمت بينهما قائلا

ينفع كدا شوفتي وصلتيني لأيه شوية وكنت 

قاطعت حديثه قائلة بصوت متقطع

انا ذنبي إيه بس قولتلي تعالي وجيت أهو ليه بتحسسني برفضك ياراكان 

دنى منها ونظر لمقلتيها 

نظراتك ليا ياليلى معرفش حاسس انك خاېفة أقرب منك بدليل بعدك عني في ليلة زي دي عارفة ومتأكدة اني محتاجك وبرضو وافقتي تباتي برة 

هزت رأسها رافضة حديثه وشعرت بالحزن بعدما كانت تشعر بالسعادة وهي بين أحضانه فتحدثت بصوت مفعم بالبكاء

غلطان حبيبي لو أخذت بالك كنت عرفت قد إيه كنت رافضة أبعد عنك لكن اخواتي احرجوني 

اقترب منها متسائلا 

ليلى بتحبيني قوي صح حاسة بيا حاسة قد إيه مشتقالك ونفسي متخرجيش من حضڼي ليه بحس بالجفى ليه بحس إنك بتتعمدي بعدك دا 

راكان لو سمحت متصعبهاش علي إيه اللي بتقوله دا ..دنت ټدفن نفسها بأحضانه ونهنهات متقطعة خرجت من جوفها تهز رأسها رافضة حديثة مع عبراتها التي تساقطت قائلة

لو مش بحبك مكنتش وافقت على علاقتنا وقربت منك..كفاية بحس بالأمان وانت جنبي

معرفش ايه اللي خلاك تقول كدا 

تراجع للخلف وجذبها لأحضانه 

ممكن ياليلى يمكن أنا اللي مأفور شوية وبتمنى قربك 

ملست على وجهه وأخذت تتأمل ملامحه الحنونة مرة وتداعب خصلاته ممسكة كفيه الذي يلامس وجنتيها وقربتها من ثغرها ثم طبعت قبلة بداخله وأردفت 

صدقني ليلى بټموت فيك ونفسها تتحبس هنا..قالتها وهي تشير لأحضانه..ليلى بتحبك پجنون وبتغير عليك پجنون اتأكد انا متجوزتش غيرك وبس علاقتي بسليم كان إرضاء لربنا 

تخدر من سكر كلماتها وجمال همسها ول

فمال ليتذوق شهدها التي اهلكته مرة أخرى..لقد نجحت بأخماد بركان عشقه 

أخذت تحاوره

 

225  226  227 

انت في الصفحة 226 من 439 صفحات