السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 252 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

خصلاتها وألبسها قلادتها تحدث وهو ينظر لعيناها بالمرآة 

طلبت منك متخلعيش دا ومع أول مشكلة رمتيها دلوقتي بقولك ممكن تتخلي عني بس السلسال دا أو العقد معرفش بتقولوا عليه ايه ميتخلعش من رقبتك 

ألبسها إياها وتوقف ينظر إلى صمتها 

ممكن اعرف ساكتة ليه! يعني غلطانة وزعلانة كمان 

بدا على وجهها الحزن الشديد فأشاحت بوجهها بعيدا عنه ..أدار وجهها إليه بأنامله قائلا 

ليلى انت عندك شك فيا لسة بتشكي في حبي ليك 

تسللت دموعها المتقطرة والمجبرة على أمرها فهمست 

لازم نبعد شوية ياراكان عايزة أخد قراري من غير ضغط 

تفاقم الڠضب ناحيتها واكفهر وجهه جذبها من رسغها بقوة وتحدث وهو يجز على أسنانه

خلي الليلة تعدي أنا على آخري سامعة

بالأسفل كانت تجلس بين صديقاتها 

ميرسي على حضوركم والله عايزة أفرح ليلى وطبعا راكان عازم معظم الشرطة ورجال أعمال 

ابتسمت إحدى صديقاتها وهي ترفع تشير بعينيها خلفها 

تصنم جسدها عندما استمعت لصوته خلفها 

وأنا مينفعش أحتفل معاكم.. 

اطبقت على جفنيها عندما اختلج صدرها الكثير من المشاعر المتناقضة من فرح وحزن شوق ونفور ..استدارت بجسدها المرتعش شعرت پألما يتسرب لقلبها حينما وجدته لم يستطع الوقوف ..ويضع كفيه على جنبه وملامح وجهه تأن الما 

طالعها بإشتياق ود لو يسحقها بأحضانه متذوقا توتها الذي انحرم منه شهرين كاملين رأى الخۏف البادي على ملامحها حينما جذبت مقعد 

اقعد إزاي تخرج وانت لسة تعبان..اتجه بأنظاره لأصدقائها 

عايز اتكلم معاكي شوية..تحركت صديقاتها..استدارت للذهاب أمسك كفيها ورفع بصره قائلا

اقعدي لازم نتكلم 

نفضت ذراعه بقوة آلامته وتحدثت من بين أسنانها

اوعى تفكر عشان متكلمتش بحميك وخاېفة عليك تبقى أهبل وعبيط.. 

ظهرت طبقة كريستالية بدموع عينها وهمست وهي تحرقه بنظراتها 

عملت كدا عشان ابويا واخويا اللي هو صاحبك مايتصدمش في صاحب عمره ويكره نفسه أنه مصاحب حيوان في صورة إنسان 

أشارت بسبابتها ودنت حتى اختلطت انفاسهما 

يونس ابعد عني بقولك متخلنيش أكرهك أكتر من كدا 

جذبها پعنف من عنقها حتى التقط ثغرها الذي كان يحاول تلاشيه وإغرائها بلونها الأحمر القاني ضغط على رأسها وعقد ثغره علاقة منفردة على ثغرها في وجود حشد هائل حولهم 

لم يفصل قبلته إلا حينما استمع لصياح راكان خلفه ..دفعها بعيدا عنه ووقف أمام راكان وتحدث بصوت مرتفع 

ايه بتصرخ ليه اختك دي ملكي هتستهبل انت وهي وحياة حبي ليها لاخطڤها ومحدش يعرف مكانها

جذبها ولف ذراعيه حول خصرها بقوة آلامته حتى شعر پألما بجرحه وضغط عليها قائلا

أنا بقول قدام الكل أهو دي ملك يونس البنداري واللي يقرب منها هشرب من دمه 

اقتربت سارة منه 

إنت اټجننت يايونس وأنا روحت فين..اتجه بنظره إلى توفيق الذي جلس يرمقه بنظرات تحذيرية 

انت شوفي جدك يشوفلك عريس لعبة

 

العبي معاه عشان قولتلك مليون مرة انا مبحبكيش بس إنت مصرة تهيني نفسك 

جذب سيلين وتحرك حتى وصل إلى جده 

دي سيلين يونس البنداري اقتنعت ولا مااقتنعتش براحتك واللي يقرب منها هدوسه 

دفعته سيلين وشهقاتها بالأرتفاع متجه للداخل

جلس بعدما شعر پألما ..ربت راكان على كتفه

لا راجل وعجبتني يلا بس عايز اعرف سيلين كانت عايزة تموتك ليه 

نظر إليه بتهكم 

تربيتك ياباشا وبما إنك ھتموت وتعرف عيب في حقك متعرفش وإنت وكيل نيابة ولا الشهادة مضړوبة...قالها ثم نهض ممسكا بطنه وتحرك خلف سيلين 

وقفت سارة تبكي ضمھا توفيق لأحضانه 

متزعليش ياحبيبة جدك والله لأخليه يجلك زاحف 

دا إيه اللي هو إزاي ياعمي والله لاندمهم على ۏجع بنتي بالطريقة دي 

رمقها توفيق بتحذير 

اهدي ياعايدة كل حاجة معمول حسابها اقعدي واتفرجي شوفي الليلة دي مش هتعدي على الكل غير بمزاجي ودلوقتي هتشوفي ليلى عاملة إزاي 

بالأعلى عند ليلى كانت تتحدث بهاتفها فيديو مع والدتها واختها وابنها بجوارها 

كل سنة وانت طيب ياأمير...طبعت ليلى قبلة على جبينه 

قول لخالتو وانت طيبة..نظرت درة إلى ليلى 

اوبااا ليلى خانو لايق عليكي الدلال يالولة 

سحبت نفسا وهي تنظر إلى نفسها بالمرآة 

دا ذوق راكان..ابتسمت درة لأختها بحب قائلة 

طالعة اټجنني يالولة ربنا يباركلك في أمير..اتجهت بأنظارها لوالدتها الصامتة 

بابا عامل إيه ياماما! ..إجابتها والدتها بعيناها الحزينة

كويس العملية بعد بكرة راكان قال هيجيبك ويجي صحيح 

توسعت عيناها مبتسمة 

هو قالك كدا..أومأت والدتها 

ايوة كلمنا امبارح بالليل وقال كدا وحشتيني قوي يابنتي وأمير كمان 

حاوطت بنتها بسعادة من عينيها

راكان مش مخلينا محتاجين حاجة والدكاترة هنا مهتمين بباباكي قوي 

ابتسمت لوالدتها بدموع عيناها وهمست 

هو فعلا حنين قوي ياماما استمعت لفتح باب غرفتها علمت بوجوده من رائحته التي تسربت لرئتيها فالټفت له بإبتسامتها الجميلة وهي تنهي إتصالها مع والدتها 

هكلمك بكرة حبيبتي بوسيلي بابا وكريم ثم اتجهت إلى درة 

سلميلي على حمزة يادرة ..ماإن أغلقت هاتفها 

جذبها پعنف حتى اصطدمت بصدره 

وليه تسلملك على حمزة كان اخوك وبعدين كريم الكبير دا عايزة تبوسيه 

حاولت الخروج من قبضته ولكنه وضع ذقنه على رأسها وهو ينظر إليها من خلال المرآة 

الفستان حلو قوي عليك..أومأت برأسها قائلة 

هو فعلا شكله حلو..مازالت نظراته تبحر فوق ملامحها تلاقت عيناه بعيناها قائلا 

مش الفستان الحلو اللي لابسة الفستان هي اللي تجنن..توردت وجنتيها بحمرة الخجل فارفع انامله يتلمسها ومقلتيه متسلطة على كرزيتها المطلية باللون الأحمر ثم مرر اصبعه لمحيه قائلا

حاطة

 

251  252  253 

انت في الصفحة 252 من 439 صفحات