السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 344 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

أمير استدار بجسده وجدها تقف على باب الغرفة فأشار بكفيه إليها 

تعالي حبيبتي عارف انك خاېفة اتهور واموته..تحركت بجسد مرتعش من حزنها على ماوصل إليه زوجها حتى وصلت اليه اسرع أمير إليه رفعه بين ذراعيه وطبع قبلة مطولة على جبينه 

عامل إيه ياحبيب بابي 

انا حلو ..ابتسم وهو يرفعه بين ذراعيه مبتسما يشير لجده 

عارف مين دا..نظر أمير ولم يرد ..أشار على توفيق وتحدث

دا جده الكبير وبحمد ربنا إنك مطولتش آذاها..

راكان ايه ال بتقوله دا .. قالتها ليلى وهي تأخذ أمير قائلة له 

روح عند

 

نانا حبيبي..هرول أمير للخارج جذبها يجلسها بجواره ويحاوطها بذراعيه ينظر لتوفيق

دي ليلى راكان البنداري أظن كنت ھتموت وتعرف مين صاحبة الرسالة مولاتي دفعت كام عشان تعرف ..رفع كفه ېلمس وجنتيها مردفا 

اهي ليلى هي مولاتي ياتوفيق باشا..توسعت أعين توفيق فاطلق راكان ضحكات حتى ادمعت عيناه وهو يشير إليه 

مستغرب صح ماهو الصراحة خفت منك اوي أومأ برأسه قائلا

آه خۏفت منك بعترف بضعفي ماانت قټلت مراتي في حضڼي في يوم فرحنا خۏفت عليها لتعمل فيها زي شمس فاكر شمس ياتوفيق باشا كان ذنبها ايه انها وقفت وقالت عايزة حقي من الي حاولوا يغتصبوني كان ذنبها انها اتحامت بحفيدك الي خلاها تاخد حقها من شوية انجاس مخلوقين عشان ينجسوا الأرض 

كانت تطالعه مستغربة احاديثه مع جده فاستدار إليها وخانته ذكرياته وارتسم الألم والحزن معا على ملامحه 

مستغربة ليه بعدين نتكلم اتجه لجده قائلا

بسببك خلتني اتعامل مع ناس آخرهم بس ارمي عليهم السلام اقترب منه ينظر لمقلتيه 

مين الي قتل سليم وعايز يموتني مين ال قتل ابنك ومراته أنا عارف انك حاولت ټقتل زينة بس مش انت اللي قټلتها عارف هخليك ټموت بحصرتك كدا ونفسك تشوف سيلين وتحضنها هحصرك عليها ياباشا

انسدلت دموع توفيق وشعر بإنسحاب أنفاسه وشحبت ملامحه فجذبته ليلى 

قوم ياراكان كفاية بقى لو سمحت شوف الجهاز نبضاته انخفضت 

نهض وامسك كف ليلى قائلا

انا معرفش ايه اللي جابني اصلا مش مستاهل اني احړق دمي كفاية حالتك دي ..استمعوا لطرقات على باب الغرفة فابتعدت ليلى عنه دلفت نورسين 

راكان ممكن ادخل اطمن على جدو..نظر إليها ثم اتجه إلى جده قائلا

تعالي شوفي المتبقي منه يانورسين هانم قالها وتحرك للخارج 

تحركت ليلى خلفه تستدعي الممرضة 

مش تفارقيه خليكي جنبه قالتها وهي تنظر لتوفيق بحزن يكسو ملامحها عقدت نورسين ذراعيها أمام صدرها ورمقتها بجفاء قائلة 

اللي يشوفك وانت بتؤمري يقول صاحبة البيت استدارت إليها ليلى واقتربت منها ونيران الغيرة تغزو قلبها تناست كل شيئا وتذكرت قربها من زوجها بل عاشق روحها فتحدثت

أنا فعلا صاحبة البيت متنسيش إني ام امير غير توقفت عندما تذكرت تحذير راكان لها ربتت نورسين على ذراعيها وتهكمت 

وطليقة صاحب البيت عرفتها ياروحي بس أنا هكون مراته وأم ابنه ان شاءالله 

استدارت متحركة سريعا حتى لاتفقد أعصابها وتلكمها تخرصها وصلت لمائدة الطعام والحزن مرسوم على ملامحها الجميلة وجذبت مقعد پغضب وجلست بجواره 

ايه ياليلى اهدي شوية هتطيريني طالعته پغضب غير متحكمة بنفسها وهمست كالمعتوه

ياريتك طرت بدل ماوجعلي قلبي كدا..استمعت زينب لهمسها فابتسمت رغما عنها بينما هو اقترب يرمقها بنظرات استفاهمية فهمس بجوار أذنها 

ماتسمعيني حبيبي اللي بتقوليه عشان أرد..دفعته بقدمها 

بص قدامك ماما زينب بتبص علينا غير العقربة عورسين بتاعتك جوا لا تقفشنا ياحبيبي..قاطعهما حديث زينب

ليلى قاعدة عندك ليه نسيتي إنك اطلقتي يابنتي ولا ايه قومي تعالي جنبي

اتجه بنظره لوالدته 

فيه إيه ياماما عايزة تقوميها من مكانها ليه أنا مش عبيط بلاش تستخفي بذكائي 

قطعت اللحم زينب بالسکين تنظر إليه

خطيبتك جوا ياحضرة المستشار وطبعا هي عارفة انكم مطلقين وأنا الصراحة مايرضنيش أرملة ابني حد يقول عليها كلمة بطالة..مش كدا ولا إيه 

جز على ضروسه حتى اصدرت صوتا قائلا

متلعبيش معايا يازوزو عشان منتعبش بعض ضيقت عيناها متصنعة الذهول

ألعب هو انت لسة صغير للعب ياحضرة المستشار وصلت نورسين وجذبت مقعد تجلس بجواره قائلة 

راكان مسألتش يعني عن الفستان جبت فستان حلو أوي ياحبيبي وجبته معايا هتغدى واجيبه من العربية عشان تشوفه عليا

أومأ برأسه دون حديث كانت نظراته على التي جلست بمقابلته تأكل بصمت فتسائل حتى ترفع نظرها إليه 

فين أمير..أجابته والدته 

داليا طلعت بيه فوق هو عايز يلعب وكمان سبح كتير النهاردة 

اومأ برأسه وتحدث متسائلا 

انا كلمت مدرب السباحة ولغيت السباحة لسة كمان شوية لحد مايكمل تلات سنين.. 

لم تعريه إهتمام ظلت انظارها لصحنها تأكل بصمت تحدثت زينب تنظر إلى نورسين

يارب الفستان يكون زي بتاع ليلى عايزة أقولك ماشفتش بجماله ..استدارت لليلى 

هو فين صحيح ياليلى يمكن يعجب نورسين وتاخده تحضر بيه فرحها 

منعت ليلى إبتسامة عندما علمت بما تنويه زينب فأجابتها 

فوق ياماما رفعت نظرها إلى نورسين وتحدثت

بس مش هينفع عورسين سوري قصدي نورسين أصله محترم رفعت سبابتها أمامها 

مش قصدي إنك مش محترمة قصدي انه بتاع محجبات وانت ماشاء الله فاتحها على البحري 

كتم راكان ابتسامته وأكمل طعامه وترك الحړب بينهما قطته شرسة بطعم نيران الغيرة ولكنه رفع نظره إلى ليلى عندما

 

343  344  345 

انت في الصفحة 344 من 439 صفحات