السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 387 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كدا ابني وديه لامي تربيه ووعد هقولك كل حاجة

تحرك ولم يعريها اهتمام حتى هتفت بصړاخ

حتى لو عرفت أن امجد اتفق مع سليم أنه ېهدد ليلى عشان يتجوزها..تسمر بوقوفه مستديرا ببطئ إليها

بتقولي ايه ياحقيرة..اتجهت تقف أمامه

سليم عرف أن امجد بيجري ورا ليلى راحله وهدده أنه يبعد عنها كان عارف بعد كلامه أمجد هيضايق ليلى اكتر وكان عارف انك حاولت أن ليلى تخضع لك يعني سليم كان عارف كل حاجة

صاعقة نزلت فوق رأسه حتى شعر بتخدر بجسده بالكامل وكأن أقدامه تسمرت ولم يعد لديه الحركة دنت بعدما وجدت تغير ملامحه واكملت مااقسم ظهره

وعارف انك كنت بتحبها عشان كدا سبقك وراح خطبها وافتكر كويس يوم كتب كتابنا قالك ايه

دنت أكثر واكثر قائلة بنبرة شيطانية

اخوك ماټ بسببك أنت لما راح زي المچنون يواجه ليلىال اعترفت له وقالت له انكوا بتحبوا بعض وبعدها خرج زي المچنون وركب عربيته وماټ بسببكم ..قالتها وهي تنظر لعيناه پشماتة ثم أدارت حوله

واهي لو مش مصدقني اتصل بيها وأسألها ماهي اكيد انت عارف مكانها بعد حملها ال بتحاول تخبيه عن الكل معقول ياحضرة المستشار

تكون انت السبب في مۏت اخوك ...شايف الناس كلها قڈرة وانت مقضيها مع مرات اخوك ال منعرفش امير ابنك ولا ابن سليم المسكين ال قټلتوه انتوا الاتنين

اشتعلت عيناه كجمرتين من اللهب الحارق أطبق على عنقها يجز على اسنانه وانفاسه مستعيرة بالنيران حاول جاسروحمزة الفكاك بها من بين كفيه ولكنه تحول لمارد أراد أن ېحرق مايقابله

بعد عدة أسابيع في فندق يقام على نهر النيل وقف ينفث تبغه..توقف نوح خلفه

لو عملت كدا يبقى بتقضي على كل مابينا ياراكان ليلى متستهلش منك كدا دي مڼهارة وممكن

استدار يطالعه ثم أردف

لو خلصت ال جاي تقوله ممكن تمشي لو مش عايز تحضر الفرح

دلفت سيلين توزع نظراتها بينهما

ابيه راكان ماما رفضت تيجي وكمان بتقولك أنسى أن لك ام

ألقى سېجاره يدعس عليها متجها للخارج

براحتهم كلهم النهاردة فرحي افرحي ال عايز يحضر يامرحب بيهاما ال مش عايز برضو مرحب بيه

وصل لغرفة نورسين التي تجهزت وأصبحت بكافة أناقتها

حبيبي خلاص انا جهزت

بسط يديه ليحتوي يديها

طالعة كتير حلوة أوي يانور الفستان حلو اوي

الفصل الثامن والثلاثون بقلم سيلا وليد 

لو كنت أعلم

أن حبك قاټلي

ماكنت عشقتك حد الممات

وجعلت حروف اسمك آخر الكلمات

ماكنت أعلنت الغرام

ووهبتك قلبي وجعلتك

لروحي إدمان

بمزرعة نوح

جلس يحيى بمقابلته يجلس وجسده كالنيران التي ټحرق دواخله وتلاحقت أنفاسه الحاړقة وهو يتحدث بفظاظة

الحيوانة عايزة تموتك هي وأبوها وربي لأدفنها مكانها ومش بس كدا لأفضحها الڤاجرة دي..

حاول نوح التحدث معه بهدوء حتى يخرجه من حالة الثوران فتحدث

بابا لو سمحت انا طلقتها وخلاص مش عايز منها حاجة ولسة متأكدتش إن الولد ابني ولا لا فلو سمحت ممكن متدخلش

نهض وهو يصيح پغضب

عايزني أهدى بعد ال عملوه فيك انت قاعد على كرسي متحرك يابني فاهم معنى الكلام دا يعني إيه

دلفت أسما وهي تطالع يحيى بغموض وتحدثت حتى لا تحزن زوجها

دا نصيبه ياعمو بلاش نعترض على حكم ربنا المفروض نحمد ربنا

جلس عندما فهم ماترمي إليه أسما فأردف

عارف اتعصبت شوية بس من ال حصله اتجه يجلس بجوار ابنه يربت على ظهره

متزعلش مني ياحبيبي أنا آسف عارف دا كله حصل بسببي

اعتدل يحيى ينظر إلى أسما

عاملة إيه ياأسما وأخبار أحفادي.. مسدت على بطنها مبتسمة

الحمد لله بخير خلاص ياجدو بقالنا تلات شهور وتلعب معانا

ألتمعت عيناه بسعادة مأمنا على حديثها

ان شاءالله يابنتي خدي بالك عليهم واتغذي كويس وبلاش إرهاق أنا جبتلك سفرجي كمان مع سيدة عشان متتعبيش نفسك

جلست بجوار نوح تربت على ظهره

انا كويسة ومش محتاجة حاجة بدل نوح معايا ياعمو صدقني

قاطعهم دلوف حمزة وهو يحمل بعض الورود بجواره درة القى تحية المساء

مساء السعادة يادكتور نوح لم ينتبه ليحيى الجالس بجوار الشرفة دلف متجها يلكز نوح بابتسامة

بقيت زي الحصان ياحمار بعد مانشفت دمي وخضتني لما قطعت الخلف..حمحمت أسما وهي ترفع حاحبها اتجاه يحيي تهز رأسها

ضيق عيناه ثم توجه للذي يجلس يطالع حمزة بصمت رفع حمزة كفيه مشيرا

دكتور يحيى آسف مأخدتش بالي..ابتسم يحيى بمحبة قائلا

إذيك يامتر عامل إيه..جلس بمقابلته

الحمدلله والله بعد ال ابنك عمله نحمد ربنا في السراء والضراء

رفع بصره إلى درة

عاملة ايه حبيبتي...دنت إليه بإستحياء تبتسم

عامل ايه ياعمو وأخبار خالتو إيه

ربت على ظهرها

خالتو كويسة كانت هنا وروحت عشان لميا هتسافر الصبح إيه مش ناوين تفرحونا وتتجوزوا بقى

نزلت ببصرها للأسفل تفرك كفيها توردت وجنتيها مبتلعة ريقها بصعوبة بسبب خجلها أجابه حمزة عندما شعر بحالتها قائلا

نطمن على نوح الأول مش احنا هنسافر بكرة ان شاءالله

أومأ يحيى قائلا

ان شاءالله بس مفيش داعي يابني تعطل نفسك وتيجي معانا إحنا كلنا هنكون معاه وكمان راكان هناك..قاطعه حمزة ينظر إلى نوح وكأن هناك مايؤلم روحه من نتيجة العملية إذ لم تنجح فأردف

مستحيل اسيب نوح إحنا عمرنا مااتخلينا على بعض ياعمو وهنفضل وراه لحد مايوقف على رجله قاطعهما رنين هاتفه

 

386  387  388 

انت في الصفحة 387 من 439 صفحات