السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 412 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

مش مطمنة خالص انخفاض ضغطها دا مش حلو ربنا يستر ويعدي الليلة على خير 

ربت حمزة على كتفه 

راكان بس يخلص ويطلع وقتها هيهديها..أوما يبحث عن سيلين التي طلب منها عدم الابتعاد عن ناظريه وجدها بآخر الممر تتحدث بهاتفها 

وصل إليها بعدما دلفت ليلى وحمزة لداخل الغرفة 

حبيبي بتكلمي مين استدارت بعدما أنهت مكالمته 

بطمن ماما أصلها كانت خاېفة اوي وزعلانة من راكان فكنت بحكيلها عشان تيجي مع بهاء

مسد على خصلاتها يجذبها لأحضانه 

حبيبي ماتيجي نعمل فرحنا مع راكان 

تعبت من البعد..رفعت بحر عيناها تطالعه بعشق 

اكيد بتهزر مش كدا مفكر الفرح دا هيصة وخلاص مفيش فستان وتجهيزات ياحضرة الدكتور 

دنى يهمس أمامها

زي ايه حبي احنا في الخدمة يعني ال محتاجه اساعدك فيه عادي 

حاوطت عنقه تنظر لداخل عيناه 

انت مچرم اوي حبيبي وعشان اجرامك دا مش هقولك 

قهقه عليها وحاوط خصرها ونزل لمستواها هامسا لها 

بحبك ياطفلتي..وضعت رأسها بأحضانه ..تعانقت نظراتهما لم يجد كلمات تعبر مايجيش بصدره واكتفى بطبع قبلة مطولة يدمغ بها خصلاتها 

بالداخل جلست بجسد مرتعش وحال لسانها الذي يهمس باسمه 

راكانظلت ترددها بجسد منتفض خائڤا عليه بدأت أنفاسها في الاضطراب وخفقاتها تتسارع بسباق شديد..جلست درة أمامها بعدما أزالت حجابها تحتضن وجهها بعد خروج حمزة 

ليلى حبيبتي راكان كويس وشوية وهتلاقيه طالع بصي وراكي كدا وشوفي هو جايبلك ايه ياله حبيبتي اجهزي زمان جوزك طالع عشان ياخدك النهاردة فرحك على حبيبكايه مش كنتي بتتمني يوم زي دا 

هزت رأسها رافضة 

مش عايزة حاجة عايزاه يكون جنبي وبس خلي حمزة يتصل بيه مش عايزة فرح انا عايزاه هو توقفت ولكن لم تقو على الوقوف وكأن حركتها شلت فهوت ساقطة على الأريكة 

بكت بشهقات وضعت كفيها المرتعش على وجهها 

هيقتلوه يادرة هو قالي كدا وحلفلي لازم ېقتله ويحصرني عليه..رفعت عيناها الباكية لأختها 

ھموت لو حصله حاجة انا بحبه اوي يادرة مقدرش ابعد عنه مستعد اتخلى عن كل حاجة لو طلبوا كل فلوسي ياخدوها بس ميحرمونيش منه 

مسدت اختها على خصلاتها 

حبيبتي جوزك مش ضعيف عشان يقربوا منه صدقيني هو عارف بيعمل ايه 

قبل قليل توقف أمام جاسر قبل خروجه 

رقابة مشددة ياجاسر مش عايزهم مع بعض وكمان هات عايدة معاهم قبل ماتهرب

انا اسبوع اجازة خليهم لحد ماارجع بس يارب ماارجع القيهم ماتوا زي حلا 

تحرك جاسر بعدما تحدث 

تمام ياباشا علم وينفذ خلي بالك من نفسك ومن مراتك ومبروك مقدما شوية وراجعلك

صعد للأعلى متجها لغرفتها كان يعلم بما تشعر به الآن وجد حمزة ويونس بالخارج بجوارهم سيلين وزع نظراته عليهما 

كله تمام..توقف حمزة قائلا 

نوح جايلك في الطريق وزعلان عشان خبيت عليه استعد له 

تركهم دون حديثا متجها للغرفة فحاله لا يسمح بالحديث يريد الاطمئنان عليها فقط ويضمها ليشبع روحه 

توقف أمام الباب وهو يستمع لحديثها 

لحظات كفيله ليلملم شتات نفسه تحرك بهدوء بعدما افتعل صوت الباب نهضت درة تنظر للداخل اتجهت للباب عندما وجدته يدلف رفعت ليلى عيناها حينما استنشقت رائحته 

ليلى..همس بها هبت من مكانها تلقي نفسها باحضانه وشهقاتها بالأرتفاع 

راكان ..ضمھا بقوة يحاوطها بذراعه ثم امال برأسه يلتقط ثغرها أعادت إلى روحها الجزء الحزين اهتزت بين ذراعيه 

رفعها متجها للأريكة واجلسها بأحضانه يمسد على خصلاتها 

اهدي حبيبة راكان

 

خلاص كله خلص وانا معاكي اهو 

رفعت كفيها تلمس وجنتيه 

حبيبي انت كويس اتقبض عليهم مش كدا امجد ..كررت اسمه 

أطبق على جفنيه كلما تذكر حديثه فهمس لها 

ليلى أنت مش واثقة في جوزك وضعت رأسها بأحضانه 

بثق فيك بس خاېفة من وقت ماشفته في البيت وانا مړعوپة مشفتش كان بيبصلي ازاي ضغط على خصرها 

ليلى انسي ووعد المرة دي انتهى كابوسه للابد ياله قومي اجهزي مش عايزة تفرحيني يعني الليلة دي لازم تنسي كل حاجة وتفتكري حاجة واحدة بس 

انا بقالي خمس سنين من أول ما شوفتك ونفسي الليلة دي تكون غير ماتمنتش غير انك تكوني مراتي قدام الدنيا كلها 

رفع ذقنها وإزال عبراتها بابهامه 

ليلى عارف أننا متجوزين بس الفرحة فرحة بلاش وحياتك تزعليني خليها ذكرى حلوة بينا 

ابتسمت له بعيونها الدامعه وتحدثت بصوتها المفعم بالبكاء 

حبيبي انت ياراكان اوعدك مش هخيب ظنك ابدا بعد كدا وان شاء الله نعيش مع بعض حياة حلوة ونربي اولادنا مع بعض

امال يدمغ خصلاتها بقبلة مطولة يبث بها حنانه إليها قائلا 

ربنا يباركلي فيكي ياحبيبة قلبي 

حاوطت خصره بذراعيها 

بحبك معذبي..

ومعذبك مش عايز غيرك من الدنيا كلها..ياله قومي استعدي عايز اشوف مولاتي اجمل عروسة وهتعمل ايه لمعذبها 

نهضت تفرك كفيها تنظر لفستان الزفاف 

لازم ألبس الفستان دا ماهو الفستان دا حلو .ڼصب عوده وتوقف بمحاذتها 

لا ياحبيبي دا فستان فرحك إنما ال لابساه دا فستان دخول اميرتي للقاعة لتبهر عيوني وټخطف قلبي وتقدم عرضها الممتع 

استمع لطرقات على الباب 

دلفت اسما ترمقه بحزن 

يعني تعملوا عليا تمثيلية انتوا الاتنين زعلانة منكم وانتي بالذات يامهندسة 

طوق أكتافها يضحك على حديث اسما 

لا ياباشمهندسة ليلى مالهاش دعوة انا المسؤل واجبرتها متعرفش حد حتى سيلين معرفتش غيرمن دقايق متزعليش مننا كله الا زعلك كان لازم مسبش حاجة للظروف 

استمع لرنين هاتفه فأشار

 

411  412  413 

انت في الصفحة 412 من 439 صفحات