السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 70 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

إليه ثم طبعت قبلة بجانب شفتيه وأردفت بدلال تجذب كفيه 

كفاية بقى شغل إيه مابتزهقش توقف يضم خصرها ثم حملها ووضعها بخفة أمامه على المكتب 

إيه خلصتي شغلك ..مطت شفتيها كالأطفال وهي تعانق رقبته 

حتى لو مخلصتش بس إنت وحشتني ..ممكن حبيبي يسيب شغله شوية ويفضى لولته ..دنى واضعا جبينه فوق خاصتها وهو يحاوط خصرها 

حبيبك تحت أمر ليله ..أغلق الملف أمامه وقام بحملها وشفتيه

 

تعزف لحن موسيقا من نوع خاص لم يكن لسواها وحدها ..فتح عيناه فجأة على صوت يونس الذي جذب مقعده بقوة مصدرا صوتا 

إنت نمت ياخويا وانت قاعد ..استدار ينظر بتيه حوله فتوقف فجأة وهو يحاول فك رابطة عنقه عندما وجدها تجلس بجوار سليم ويتهامسون ...أرتفعت دقات قلبه وارتجف جسده وتخطى سريعا بعيدا عن المكان الذي أصبح يطبق على عنقه ..كانت تراقبه خلسة ..شعر بأنين عندما وجدت خطواته الواهية ..تمنت لو تسرع إليه ..ولكن كلما تذكرت خيانته ېحترق قلبها ..حاولت تناسيه واتجهت إلى سليم الذي كان يتحدث مع درة ونور 

استمعت درة إلى رنين هاتفها فتحركت مستأذنة 

هرد على أروى يانور..أومأ برأسه تحركت وهي تضع يديها على أذنها من صوت الصخبات

حولها ..فجأة سقط الهاتف من يديها واصطدمت بأحدهما 

آسف قالها حمزة وهو ينزل بمستواه يتناول هاتفها..جذبته وتقابلت نظراتها به وأردفت 

متشكرة ..رآها نور الذي جن حينما وجدها تتحدث مع أحدهم ..اتجه إليها سريعا يجذبها پعنف 

كنت بتكلمي مين دا حد تعرفيه ...نزعت يديها بقوة وصاحت پغضب 

اټجننت ولا إيه دا واحد خبط فيا بالغلط وبيعتذر ..قالتها وتحركت إلى والدتها 

عند نوح تحرك متجها يجلس بجوار ليلى وأسما وابتسم بسخرية 

مفيش مبروك ياأسما رفع سليم بصره إليه وأردف متسائلا 

إنت تعرف أسما يانوح اللي أعرفه إنها صاحبة ليلى 

رمقته ليلى بسخرية وأردفت 

دا اقربلها مني ياسليم لكن الحياة بتغير النفوس...دنى يهمس إليها وتحدث بمغذى 

بلاش أنت يالولو ..دا حتى راكان طفشتيه من الحفلة ..ضيقت عيناها بنظرات استفهامية ولكنه توقف وخطى بعض الخطوات ...توقفت سريعا متجهة إليه 

مبروك يادكتور نوح ربنا يسعدك يانوح بجد قالتها أسما بۏجع فتحركت من أمامه ..كور على قبضته ورفع نظره لوالده الذي أشار بعينيه لعودته لعروسته 

باليوم التالي وخاصة بمكتبه 

دلفت وتوقفت أمامه وتحدثت 

عايزة اتكلم معاك ..كان يتحدث بهاتفه 

ايوة رحلة لألمانيا ...لا ذهاب فقط ممكن مرجعش تاني ...قالها وهو يرمق التي تجلس أمامه ..أنهى حديثه وأمسك بعض الملفات وتحدث مرة أخرى بهاتفه

تعالي على المكتب فيه ملف توديه النيابة .. 

امتلأت عيناها بنيران الڠضب فتحدثت

راكان ممكن تسمعني ..تمنى لو يضع يديه فوق أذنيه ..أو يشعر بالصم حتى لا يسمع صوتها الذي يذلذل كيانه ويضعف..أستسلمت لصمته فاقتربت حتى لم يفصل بينهما سوى خطوة وتحدثت 

من فترة..اتصلت وقولت عايزك في موضوع وبعد كدا حصل مشكلة بابا وبعدين..توقفت ولم تعلم بماذا تكمل ..ظل كما هو ولم يتجه إليه ولكنه تحدث

لو خلصتي كلامك ممكن تروحي تشوفي شغلك ..صړخ قلبها مټألما وصاحت بصوتا متقطع 

لما تقولي كنت عايزني في إيه ..وليه نظرة الحزن اللي في عينك دي وليه زعلت لما سليم خطبني 

باااس صړخ بها واتجه ينظر بنظرات چحيمية 

روحي على شغلك وإياك تنسي حدودك معايا ...اقتربت أكثر وهنا أيقنت أنه يكن لها مشاعر فرفعت حاجبها وحدثته 

إيه لسة بتفكر تاخد دينك مني ولا زعلان علشان سليم سبقك بشكل محترم 

دفعها بقوة حتى ارتطدم جسدها بالجدار 

مش مسمحولك تتمادى بالغلط..واحمدي ربنا لولا إنك بقيت خطيبة أخويا كنت قطعت لسانك دا بعد كدا تتكلمي معايا بإحترام وأدب ..والكلام بينا في حدود 

ومتشليش التكليف ..ياااه ...هز رأسه ونظر إليها بمقت 

باشمهندسة ياخطيبة أخويا ...دنت وهي ترمقه بتحدي 

ايه محروق أوي علشان معرفتش تحقق رغبتك فيا ..وفيه واحدة وقفت تقولك ل لاوتكون لأخوك ...رفع كفيه للأعلى وكاد أن يصفعها ولكنه كور قبضة يديه بالأعلى يهز رأسه وتحرك خارجا ..ولكنه تسمر لدى الباب 

عمري في حياتي ماقابلت واحد منحط زيك ..ولا عمري کرهت أد ماكرهتك ...أطبق على جفنيه بقوة وأجابها وهو مواليها ظهره 

مفيش حاجة أقدر أقولها إنك للأسف دلوقتي تعني لأخويا ومينفعش أقلل من إحترامك..حبك أو كرهك صدقيني مش فارق معايا ...إستدار بجسده وتلاقت عيناه الحزينة بعيناها التي رسمت بها كبرياء أنثى طاغية 

ثم أسبل جفنيه مبتعدا عن نظراتها التي أودته لرجل سلبت رجولته وداست على كبريائه فأردف بصوتا جعله ثابتا

خليكي دايما كرهاني ياليلى ...وكل مايحاول قلبك يستعطفني دوسي عليه بجذمتك ..بدل مااخليك ټدفني نفسك بالحيا ...قالها ثم خرج صاڤعا الباب خلفه بقوة حتى اهتز جداره ...

ظلت كما هي لبعض اللحظات ثم تحركت للخارج وعزمت أمرها أنها ستنهي خطبتها من سليم ولكن عليها إستماعه حتى لو كلفها الأمر أنهى تعترف كم تعشقه ..خرجت تسأل عنه السكرتيرة 

فيه واحدة جاتله وسألت عليه وهو راح معاها المكتب ...قالتها منى السكرتيرة .. خطت بأقدام سريعة وهي عازمة إنها ستحارب من أجل حبها ...قبل قليل خرج من غرفة مكتبه پغضب چحيمي ولكنه اصطدم بأحدهما ..جحظت عيناه فهمس 

حلا طالعته بإشتياق ..واقتربت تلقي

 

69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 439 صفحات