السبت 21 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 95 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

فيه موضوع مهم لازم تعرفه بعد الغدا

أمسك كفيها ونظر لمقلتيها 

أنا معاك ياليلى لو مفيش حد شاغل قلبك أما لو اي حاجة غير كدا كله يهون أهم حاجة عايز قلبك ليا وبس أنا مش هتحمل فكرة مراتي متجوازني عشان تنسى حبيبها صدقيني وقتها ممكن تشوفيني سليم تاني خالص

رفعت كفيها المرتعشين تضم وجهه مع انسدال عبراتها

إنت جميل قوي ياسليم وتستاهل حد احسن مني حقيقي أنا خسارة فيك خاېفة مقدرش أسعدك.

ختمت كلماتها بدموع الۏجع أمسك كفيها يقبله 

وأنا مش عايز غيرك أما لو فيه حد تاني أوعدك أنسحب

مش عشان كدا ابدا أنا بس أول مرة حد يقرب مني كدا غير أن أخوك شافنا دلوقتي يقول عليا إيه

مسح دموعها وتحدث بصوتا متهدج بمشاعره

حبيبتي عادي اللي بيحصل بينا دا ومټخافيش راكان عمره مايفكر فيك بسوء

ابتعدت عنه عندما استمعت لطرقات على باب الغرفة دلفت العاملة 

والد حضرتك عايزك تحت ياهانم ..أومأت برأسها دون حديث رفعت بصرها وتحدثت

لازم نتكلم هحكيلك كل حاجة وقتها القرار في أيدك.. قالتها ثم تحركت للخارج

زفر مخټنقا ثم توجه إلى غرفة أخيه

بعد قليل تجمع الجميع حول مائدة الطعام كانت زينب تشرف بنفسها على المائدة..اتجهت ليلى تجلس بجواره ثم همست إليه

عايزة بعد الأكل نخرج الجنينه ممكن!! شكلها حلو قوي وأنا بحب المناظر دي استدار يومأ برأسه 

طبعا حبيبتي الجنينة وصاحبها تحت أمرك

كان أسعد يترأس المائدة بجواره

 

زوجته وعلى الجانب الآخر عاصم وزوجته..هبط راكان وهو يوزع نظراته على الجميع 

آسف أتأخرت عليكم ...قالها بإبتسامة عذبة من يراه الآن لم يقل أن هذا الذي كان يصارع نفسه

جلس بمقابلة والده على المائدة مرحبا بالجميع اتجه بنظره لحلا التي ترسم ابتسامة فدنت برأسها

دا كله تأخير أنا زهقت وكنت همشي 

قوس فمه وأجابها

وإيه اللي قعدك 

توسعت بؤبوتها مشدوهة من حديثه المستفز 

دي مقابلتك ليا بعد أكتر من أسبوع ياراكان

أشار بعينيه على الطعام وهو يرسم إبتسامة ثم تحدث

كلي حبيبتي وبعدين نتكلم ...دلفت فرح وسارة في تلك الأثناء 

هاي ياجماعة ...إيه دا عندكم ضيوف

استدار راكان يبتسم بسخرية مردفا 

اهلا برنسس العيلة الفاشلة قالها بصوتا خفيض ثم تحدث

تعالي ياسوسو دول مش ضيوف بما أنكم أول مرة تتقابلوا فأنا هتولى التعريف بدلا عن سليم طبعا

تسمحلي ياسليم قالها وهو ينظر إليه بمغذى 

تعالي يافرح اتغدوا معانا ..هذا ماأردف به أسعد

اتجهت فرح تجذب مقعد بجوار راكان وتحدثت بصوتا مرتفع بعض الشئ وهي توزع نظراتها بين ليلى وحلا ودرة

إيه ياآبيه راكان مش تعرفنا على ضيوفك

كانت نبرة قوية موجهه إلى سليم

وضع محرمة الطعام الخاصة به على ساقيه ورفع نظره إلى عاصم 

أعرفك يا استاذ عاصم ..دول بنات عمي سارة وفرح بنات عمي جلال ..طبعا حضرتك شوفته يوم الخطوبة وبما إن الخطوبة كانت على الضيق فمحضروش 

أهلا يابنات قالها عاصم بابتسامة مرحبة بهما 

ثم اتجه بنظره إلى سمية وتحدث

دي طنط سمية حماة سليم تكون أم ..توقف للحظة عندما رفعت ليلى بصرها إليه وتلاقت نظراتهما فأكمل بصوتا كاد أن يكون متزنا 

دي الباشمهندسة خطيبة سليم واللي جنبها باشمهندسة برضو بس لسة بتدرس منورة ياباشمهندسة درة

ابتسمت درة وأجابته 

ميرسي ياحضرة المستشار أكمل حديثه متجها إلى كريم 

ودا كريم أخو ليلى قصدي الباشمهندسة ليلى ودرة

طالعتهم فرح بتكبر وأشارت عليهم

دي بقى خطيبتك ياسليم منورة يا...نسيت اسمك قولتلي اسمها إيه ياآبيه

انكمشت ملامح سليم ورفع بصره إليها ثم تحدث

ليلى مراتي يافرح مش خطيبتي وفرحنا بعد أقل من شهرين

عقبالكم يابنات ..قالها عاصم وهو يشملهم بنظرات تفحصيه عندما لم يروقه طريقة فرح بحديثها 

قاطعته سارة وهي تنظر بأصبعها ثم رفعت كفيها للجميع وهي تطالع سيلين بتشفي

أنا مخطوبة ياعمو إيه حضرتك مش شايف الدبلة في إيدي

نظر راكان لسيلين التي تحاول منع دموعها فرفع بصره إلى سارة

مبروك ياسارة إنما خطيبك فين أراضيه مش باين يعني إيه يابنتي هو إنت طفشتيه

احرقها بكلماته ..ثم رفع نظره لعاصم 

دي خطيبة الدكتور يونس طبعا حضرتك عارفه...أومأ عاصم وأجابه 

آه طبعا اتقابلنا كذا مرة

جلست فرح تطالع ليلى بنظرات تقيميه ثم اردفت

هو أنت شغالة ياليلى مع سليم في الشركة..عشان كدا خطفتيه..قصدي يعني عرفتوا بعض

أومأت برأسها وأجابتها

أيوة بقالي سنة وشهرين...كانت تتلاعب بطعامها ثم رفعت بصرها إلى سليم 

مع إن سليم عمره ماجابلي سيرتك ابدا

قاطعتها سارة وهي تتناول بعض الخضروات التي توضع أمام راكان وتحدثت بمغذى

يمكن مفكرك هتزعلي يافروحة..فهم راكان لعبتهما

فاتجه يرمقها بنظره سخرية وهو يلوك طعامه بهدوء ولم يعيرها إهتمام بينما سليم تحدث 

وليه أحكي عن حبيبتي للغرب ..وبعدين الرسول وصانا بالكتمان ..يمكن وقتها كان الرسول على علم من خبث النفوس

تجمدت بأرضها وقد شعرت للحظة برغبتها في التلاشي فلم تعد تستطع الحديث 

 

قاطعهم أسعد وهو يتحدث معتذرا

هو إحنا مش هناكل ولا إيه الأكل برد ياسليم دلوقتي الأستاذ عاصم يقول علينا إيه

هز عاصم رأسه 

لا ابدا خليهم براحتهم إحنا مش جعانين ابدا 

وضعت زينب الطعام أمام سمية 

الصراحة مكنتش عارفة انتوا بتحبوا إيه فعملت كذا نوع يارب يعجبك ..ثم اتجهت إلى راكان تضع طعامه أمامه..كان يجلس صامت لاينظر لأحد إلا

 

94  95  96 

انت في الصفحة 95 من 439 صفحات