السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جبروت عاشق لكاتبها حبيبه

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنتي عارفه انك مش هتقدري تقفي قدامي وبرضو بتتحديني وبتقفي قدامي 
ملك پبكاء
شديد وهي مسكه ايده برجاء علشان خاطري سيب شعري هيتقطع في ايدك 
نظرة في عنيها الماليئه بالرجاء والخۏف حس بغصه قوية في صدره بسبب دموعها فق ايده من على شعرها وقام وتظاهر القوه على اوضتك ومشفكيش برا 
سابها ومشي من قدامها نزل براء جري من على السلم لأنه كان شايفهم ملك بړعب وهو بيبكي بفزع ضمته ملك بحنان وسط بكائها حاولة تهداء قدامه 
ملك بصوت مخڼوق بس يا حبيبي متعيطش 
بصلها براء وهو بيبكي بشده شلته ملك وقامت تتمشى بيه وهي بتحاول تهديه من حالة الهلع اللي دخل فيها لغيط اما نام حطته على السرير ونامت جنبه وهو في مررت ايديها على ضهره وهو بيشهق وهو نايم بحنان وهي بتفكر تتخلص من رحيم ازاي لغيط أما غلبها النوم ونامت
استقظت بعد فتره طويله اتعدلة بقلق لما متلقتش براء جنبها قامت دورت عليه فتحت الحمام مكنش موجود لبست الروب بسرعه وهي بتخرج من الغرفة اتجهت نحو غرفته وجدتها فارغه قلقها زاد لأنها كانت بعد منتصف الليل نزلت ل الأسفل دخلت غرفة المكتب كانت فارغه لحظة باب سري كأنه باب سرداب في الارض تحت السجاده والسجاده مش موجوده في مكأنها فتحت الباب بتردد ونزلة على السلم پخوف شديد وهي بتدور بنظرها على براء كان ممر أمامها
بيدي لكذا اتجاه مشيت في اتجه من التلاته واټصدمت لما شافت أطفال مخ طوفه ودكاتره موجوده في المكان حست بحركتها اتشلت لما عرفت وبيهرب فيهم سندت على الحائط وهي بتحاول تجمع شجاعتها وتخرج من المكان بسرعه قبل ما حد يشوفها جريت بړعب بس حركتها كانت بطيئه من الصدمه طلعت من السرداب بس لسوء حظها حد شافها وجري وراها فتحت باب المكتب بړعب اټصدمت في جسد فولازي ضخم امامها رفعت عنيها وشهقت بفزع رحيم 
رحيم وعيونه بقت تطلع ن ار من شدت غضبه اتكلم بنبرة ټرعب كنتي بتعملي ايه عندك 
قبل ما تنطق بحاجه حست بض ربه قويه على رأسها من الخلف وقعت من طولها فاقده الوعي نزل رحيم لمستوها پخوف شديد عليها 
مراد مين دي وكانت بتعمل ايه تحت 
مسك رأسها رفعها على رجله بقلق حس بسائل على ايده نظر ل ال دماء پصدمه خليهم يجهزه العربيه بسرعه 
شالها بين ايده پخوف شديد وقفه مراد أنت رايح فين سبها تم وت دي عرفت عننا كل

حاجه 
عايزني اسيب مراتي تم وت وقف اتفرج عليها ابعد عن وشي الساعه دي 
ساب مراد صديقه في صډمته وخرج من القصر حطها في السياره وأنطلق بيها خارج بوابة القصر وهو ينظر ليها من الحين للأخر بړعب وصل المستشفى في رقم قياسي بسبب السرعه اللي كان ماشي عليها دخل المستشفى وهو شايف وشها بقى شاحب
پخوف شديد دكتور بسرعه مراتي بت مۏت مني 
الطبيب تعالى ورايا بسرعه 
مشي وراه رحيم لغيط اما دخل غرفه الطوارئ حطها على السرير وخرج ينتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر وهو كل شويه يبص على ايده الماليئه بدم ائها قعد على كرسي في ممر المستشفى بين ايده حس بأيد بتتحط عليه 
مراد ايه اللي جابك 
أنت بجد الكلام اللي قولته أنت اتجوزت 
بعد نظره عنه ايوه من شهرين
من شهرين وجاي تعرفني دلوقتي اتجوزتها امتا وازاي وتبقى مين دي 
مش دلوقتي 
هتعمل معاها ايه بعد ما عرفت 
اطمن عليها الاول بعد كدا هشوف هعمل ايه 
قام بسرعه اول ما الطبيب خرج قرب عليه هي كويسه 
الخبطه كانت شديده عليها والج رح كبير بس الحمدلله مفيش ن زيف داخلي او اي مضاعفات هنستنى لما تفوق وهنعمل شوية فحوصات زيادة أطمئنان عليها مش اكتر 
هي هتفوق امتا
بكرا الصبح تقدر تمشي وتيجي الصبح تكون فاقت 
ينفع تخرج دلوقتي 
مش هينفع تخرج من المستشفى غير لما تفوق ونطمن عليها اكتر لان ممكن الخبطه تكون أسرة على المخ 
مشي رحيم
مع الطبيب دفع الحساب وخرج من المستشفى بعد رفض الطبيب من انه يدخل يشوفها وصل القصر نظر ل القصر من الداخل وهو قاعد في السياره وعقله مع ملك
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين. 
كان بيغير هدومه وبيرش برفان خلى رائحة الغرفة كلها مميزة فتحت باب الحمام وخرجت بأعينها الباكيه بصلها عز بستغرب وقبل ما يسألها مالك وقعت من طولها جري عليها بسرعه 
عز پخوف حلا مالك
همست بضعف مش عارفه تعبت فجأة ودوخت 
شالها بين ايده حطها على السرير برفق تحبي أجبلك دكتور 
لا مفيش داعي سيبني أنا شويه وهبقى كويسه 
عز بقلق متأكدة أنتي مش شايفه وشك عامل ازاي 
سيبني أنام وانا هبقى كويسه 
رفعت وشها نظرة في عنيه هو بجد بابي ممكن يعمل حاجه ل نغم 
نغم غلطت ولازم تتعاقب لان غلطتها مفيهاش مسامحه 
والطفل اية ذنبه يم وت من قبل ما يتولد ويشوف الدنيا
ذنبه انها أمه وانا مش هقدر امنع عمي عن اي حاجه هو هيعملها لاني لو مكانه هعمل اكتر من كدا 
زاد بكائها اعمل اي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات