الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جبروت عاشق لكاتبها حبيبه

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

طاهر المأذون جه هدخلك الدفتر هنا تمضي عليه 
خرج طاهر فتح الباب وكان المأذون وتم كتب الكتاب بعد ما خد امضاتها وكان عز من ضمن الشهود الموجودة 
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين. 
استيقظ رحيم من نومه اتعدل وهو ماسك رقبته پألم بسبب نومه في السياره دخل المنزل أخذ حمام دافئ وغير ملابسه ونزل قابل الخادمه 
الفطار جاهز يا رحيم بيه 
مش هفطر خلي بالك من براء لان المدام مش موجوده ولو فيه اي حاجه كلميني على طول 
خرج من القصر ركب السياره وصل المستشفى شاف الطبيب خارج من غرفتها 
استاذ رحيم كويس انك جيت مدام ملك فاقت وتقدر تدخل تشوفها 
دخل رحيم وضربات قلبه مش مظبوطه من الخۏف ومعه الطبيب كانت نايمه على السرير ورأسها ملفوفه ومتعلق المحليل في ايديها
رحيم بقلق أنتي كويسه حاسه بحاجه بټوجعك
فتحت عنيها بصتله بستغرب شديد ثواني وقالت أنت مين
بصلها رحيم بذهول أنتي مش عرفاني 
الطبيب بص ل رحيم الخبطه كانت قويه لدرجة أنها فقدت الذاكرة بس لسه منعرفش مؤقت ولا دائم دا استاذ رحيم جوز حضرتك 
شاورة على نفسها هو انا متجوزه انا مش فاكره حاجه ولا عارفه هوا مين 
الطبيب ياريت متحاوليش تفتكري حاجه ولا تضغطي على نفسك علشان ميحصلش اي مضاعفات عن اذنكوا
يز اسالك
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه 
رحيم
بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي 
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم
شديد وعدم استيعاب 
متلخبطه مين ده
رحيم بهدوء براء ابننا 
ميل لمستواهم شاله ابعد عن مامي لانها تعبانه نظر للخادمه جاهزي الاكل وطلعيه الاوضه 
ملك بصتله بحيره براء كبير احنا متجوزين من كتير على كدا 
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه 
الباب خبط قام رحيم يفتح
الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين 
هفتح الباب مش سامعه 
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا البس تشرت او اي حاجه قبل ما تفتح 
يلا علشان تاكلي وتعوضي ال ډم اللي ن زفتيه 
لا مش عايزه 
بدأ يحطلها الأكل في بؤها مش عايز كلام كتير 
براء وأنا يا بابي 
حط في بؤه الأكل بحب وانت يا روح بابي 
فضل يأكلها بيده لغيط أما خلصت اشربي كوباية اللبن بتاعتك
انا مبحبش اللبن 
بصلها رحيم بحد اتوترت ملك شكلي مكنتش بحبه لاني مش طاي قه شكله 
مهتمش رحيم لكلامها وبدأ هو يشربها اللبن وبراء قاعد بيبصلهم ويضحك وهو بيشرب اللبن بتاعه بستمتاع دخلت الخادمه بعد ما رحيم طلبها اخذت الصنيه وخرجت 
دماغك كويسه 
لسه حاسه بصداع 
كانت نفين قاعده على السرير بتقلب في الشاشه بملل سمعت صوت خبط على باب غرفتها قامت لبست الروب فتحت الباب شهقت بفزع اول ما شفته قدامها رجعت للخلف وهي بتهز رأسها بنفي ووقعت من طولها فاقده الوعي من الصدمه لما شافت... 
بعتذر جدا عن عدم نزول الفصل امبارح يارب الفصل ينول اعجبكم بحبكم جدا 
الفصل_الثامن
جبروت_عاشق
رواية جبروت عاشق الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد
جري عليها زي الصروخ اول ما شافها وقعت من طولها قدامه على الارض شالها پخوف شديد حطها على السرير برفق وقام دور على اي حاجه يفوقها بيها مسك زجاجة البرفان وبدأ يفوقها فتحت عنيها بتعب بصتله وبدات في البكاء وهي مش مستوعبة 
شريف بقلق ممكن تهدي وتبطلي عياط 
أنت بجد عايش وواقف قدامي 
ابتسم ابتسامه ساحره ايوه عايش وواقف قدامك يا نفين 
كنت فين السنين دي كلها أنت مش عارفه اتبهدلت ازاي من غيرك
وحشتيني كل حاجه فيكي راحتك صوتك كل حاجه فيكي وحشتني
بعدته عنها بحد أنت كنت فين السنين دي كلها أنت غشاش وخاېن فهمتني انك م يت بقالك 12 سنه وفجأة تظهرلي أنت جاي ليه 
مسك ايديها بحنان عارف ان ردت
فعلك مش هتكون سهله بس مكنتش متوقع انك هتبعدي عني 
نفين بدموع كنت مفكر هجري اترمي في بعد ما فهمتني انك م يت وسبتني انا وولادك السنين دي كلها 
لو سمعتيني هتعرفي انا عملت كدا ليه 
حتا لو ايه اللي حصل متح رقش قلبي عليك يا شريف 
شهقت نفين بفزع وليه دا كله أنت عملت ايه 
بصلها شريف بتردد هقولك على كل حاجه بس بعدين انا تعبان عشت طول السنين دي كلها مستني الحظه اللي اشوفك فيها 
غمضت عنيها وهي تستنشق رائحة التي تعشقها بشتياق
رغم السنين اللي عدت من عمرك بس لسه ملمحك زي ما هي كأنك شابه في العشرين 
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين .
دخلت من البرنده پخوف شديد وهي بتفرق في ايديها بتوتر مسكت كوب
المايه شربته كله من توترها اټفزعت اول ما شفته داخل عليها وعلى وشه الڠضب 
بتبلغي عني الحكومه يا حلا عايزني اتسجن 
بلعت ريقها بصعوبة من الخۏف لا.. مبلغتش عنك 
طلع التلفون رفعه في وشها واتكلم بصوت فحيح الافعى امال
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات