حمزة بقلم ميمي عوالي
يقرأ أفكارها ويمعن النظر بغاباتها فيقول هو النهاردة وبكرة وبعد كدة هنسافر ان شاء الله ثم بابتسامة مرحة نتحمل بعض اليومين دول وبعد كده هتسلك ان شاء الله
لتبتسم حياة على تعبيره وهى تجذب ملابسها وتتجه الى الحمام لارتدائها ليجلس حمزة على المقعد وهو يحاول لملمة افكاره فهاهو قد اطمئن قلبه على رقية فهو يعلم جيدا ان خالد سيفديها بعمره لو اضطر لذلك ولكن من سيحمى حياة ان أصابه اى مكروه من سيربت على چراحها من سيهتم بأن يروى عطش قلبها للحنان والحب ااه ياحياة لو تعلمى انك صرتى الچرح والدواء لينتبه عليها وهى تفتح باب الحمام لتأتى اليه قائلة بخجل الحمام فاضى اتفضل
حمزة مازحا وهو يتجه الى احد المقاعد لأ كده تمام اوى
لتجلس حياة على المقعد الاخر وبدأوا فى تناولهم الطعام ولكن
حياة احست بشروده فسألته بتردد ممكن أسألك على حاجة
لتقول حياة بتوجس شايفاك سرحان ومش زى عادتك من ساعة كتب الكتاب مالك ياحمزة انا حاسة ان فى حاجة شاغلاك او قلقاك فى حاجة حصلت
وكان حمزة يتيه فى اسمه ولكنه انتبه انها قد فرغت من حديثها ليترك الطعام من بين يديه قائلا تعرفى انى نفسى احكى ع اللى جوايا للصبح لغاية ما اخلص كل الكلام
لينظر لها بحب قائلا كل اللى اقدر اقوله لك دلوقتى انى مبسوط عشان رقية وخالد اخيرا قدروا يبقوا لبعض وكمان اتطمنت عليها لانى عارف قد ايه خالد بيحبها وهيصونها
حياة بس فى حاجة قلقاك او مزعلاك
ليبتسم بحب على قد قلقى على قد سعادتى
حياة يعنى!
حمزة يعنى على قد قلقى على قد سعادتى انك حسيتى بقلقى ده ولمسك واهتميتى بيه
ليلتقط كف يدها ويحتويه بين كفيه قائلا حياة انا عارف انى اقحمتك فى حاجات كتير انتى بعيدة عنها بس صدقينى ماكنتش اقصد ابدا
حياة بتوجس هو ايه ده اللى ماكنتش تقصده
حمزة وهو تائه بين غصون غاباتها انى احبك اوى كده او ان الحلم يتحقق بين يوم وليلة بالشكل ده بس للاسف الحلم لسه ماكملش لسه قلبك مادقليش ياحياة
ليتجهم وجه حمزة عند سماع اسم عادل ليقول بغيرة ظاهرة خلاص ياحياة مابقيتيش ملكه ولا ملك اى راجل تانى غيرى
لتشعر حياة بما ازلفه لسانها لتحاول الاعتذار له إلا انها تفاجئت به هو الاخر يقدم اعتذاره انا اسف ياحياة انا مش عاوز احط حدود لكلامك معايا عاوزك تتكلمى معايا من غير خوف ولا خجل عاوزك تعرفى انى مش بكتفك ولا عمرى هكتفك ولا هخنقك بس برضة عاوزك تعرفى ان حبى ليكى لا يمكن يتكرر
ليخرجرهما من حديثهما دقات مرحة يعلمان صاحبتهم حق المعرفة ليبتسم حمزة سامحا لها بالدخول لتدلف عليهم وهى بقمة سعادتها قائلة ايه ياحلوين عاملين ايه من غيرى
حمزة ضاحكا فى منتهى الهنا والسعادة
رقية بقى كده ياميزو بكرة تقول فين ايامك
ليقاطعها حمزة ضاحكا ياقردة
لتخرج له لسانها فى مرح قائلة طب اتفضل اخرج أمضى على وصل الاستلام
الخارج للقاء خالد بينما ظلت حياة على وضعها ولكنها كانت تحدث نفسها
حياة فى سريرتها يابختك بحمزة يارقية الأخ سند وعزوة انتى صحيح يتيمة زيى لكن ربنا عوضك بحمزة وكان لك اب وأخ وأم ماحسيتيش بالوحدة زيى يارب انا مش غيرانه منها ولا پحقد عليها انت عالم بحالى وعالم بنيتى وعارف انا بحبها قد ايه ويمكن تكون الانسانة الوحيدة اللى اعتبرتها اختى لانى حسيتها بتحبنى بجد
طب ماحمزة كمان بيقول انه بيحبنى
بيقول! لا دى تصرفاته كلها هى اللى بتقول ده غير
كلامه ونظرة عيونه اما بيبصلى فى عينيا بحس انه بينفصل عن كل اللى حواليه يبقى ليه ماتديش لروحك فرصة تفتحى قلبك للحب من تانى
انا فعلا ابتديت اتشدله وابصله بطريقة تانية بقيت اتكلم معاه بأريحية مش برسمية بقيت اخاڤ عليه مش منه بقيت احس بالأمان والراحة وهو معايا وقدامى
طب مش ده يبقى حب برضة
امتى امتى امتى ده حصل مصمم مايحكيليش غير لما نسافر ليه! ليه مابيتكلمش ويحكيلى من دلوقتى انا مش فاهمة
انا خاېفة ايوة ايوة خاېفة اسلمه قلبى لايجرحنى زى عادل
بطلى تجيبى سيرة عادل بيتضايق حقه انتى دلوقتى مراته ومايصحش انك تجيبى سيرة راجل تانى على لسانك لا من وراه ولا من قدامه حتى لو طليقك
مراته مراته انا مرآة حمزة زيدان حياة حمزة زيدان
لتقف وتبدأ فى السير ريحة وايابا وهى تردد وكانها تثبت لنفسها قبل الجميع