روايه عشق ثائر كامله
وقت...
كانت تجلس وآيه تمسك يديها بحنان أحسن دلوقتى
إبتسمت لها تميمه انا بقيت احسن لما شوفتك كنتى وحشانى اوى
وإنت كمان يا تميمه إحكيلى أييه الى حصل يا تميمه واييه حكايه جوازك دى ولييه باباكى قالى كلام غريب كده
نظرت لها تميمه بلهفه بابا قالك أييه!
قالى قولى لتميمه إنى اسف وإنه ڠصب عنى
سقطت دموع تميمه مره أخرى على كلمات والده بينما نظرت لها آيه بإستغراب مالك يا تميمه أحكيلى يا حبيبتى أنا كنت حاسه بقالك فتره متغيره من وقت الاجازة وأنت فيكى حاجه غريبه
جهشت تميمه فى البكاء بقوه حتى قالت وسط دموعها أنا حامل يا آيه
نظرت تميمه الى الأرض بدموع عارفه إنك ممكن تفكرى إنى مش كويسه والولد دا جه من طريق حرام أكيد دماغك حطتك فى تصورات وانى مش متربيه وكم.....
قاطعتها آيه بعناق دافئ ودموع انت غبيه يا تميمه إنت أغلى حد فى حياتى وأنضف واحده عرفتها انت عملتى حجات كتير صح قدامى فاكره لما رفضتى عمر فى الجامعه وقتها البنات كلها احترمتك مع انه ميترفضش بس انت غيرهم كلهم إتكلمى يا حبيبتى أنا
سمعاكى وهصدقك فى كل حاجه
هدأت تميمه وبدأت فى سرد كل ما حدث معها وسط دموعها وشهقاتها التى تتلف منها خارج إرادتها وصدممه آيه ودموعها على معاناه صديقتها كل تلك الفتره بمفردها.
انا معاكى ومش هسيبك تانى أبدا مهما حصل
ضمتها تميمه بدموع أنا تعبت اوى يا أيه بس مستحمله علشان إبنى يطلع يلاقى أسم لأب حتى لو كان مش أبوه الحقيقى بس مش عايزه حد بعدين يقوله أى كلمه تجرحه
أخرجتها آيه من حضنها ومسكت يديها بحنان هيبقا اجمل ولد من اقوى ام فى الدنيا والله يا تميمه وكل حاجه وحشه هتعدى ومټخافيش من أى حاجه انا معاكى يا حبيبتى
هزت تميمه رأسها بدموع وهى تمسك بيد آيه وكأنها تستمد منها القوه
طيب وجوزك يا تميمه معرفتهوش الحقيقه لييه!
طيب ونوران الى بيبحبها دى برده مش هتقولوا
شعرت تميمه بنغزه فى قلبها ولكن تجاهلتها وأكملت بحزن هيعرف لوحده حقيقتها يا آيه
إنت لسه بتخافى منه!
نظرت لها تميمه بسخريه لأ. بقيت اخاڤ اكتر من الأول منه
شددت آيه على يد تميمه لمحاوله مواستها بهدوؤ.
إن للأصدقاء طريقة سحرية في خياطة كل الثقوب التي يدخل منها القلق
مسكت يديها بحزن إقعدى شويه معايا إنت وحشانى
نظرت لها آيه بمرح يستى بكره هتيجى الكليه وتقولى يارتنى إنت جايه بكره صح اول يوم لازم تحضرى
تنهدت تميمه پحزن مش عارفه خاېفه اوى
مسكت آيه يديها بقوه انا معاكى مټخافيش هستناكى بكره
ابتسمت لها تميمه حاضر يا ستى هاجى
ودعتها تميمه وخرجت آيه وصعدت تميمه الى الأعلى لتريح راسها وجسدها قليلا من مواصله الذكريات السيئه التى اعادت تذكرها اليوم.
بينما خرجت آيه والتفكير يكاد يعصف بها بتميمه وحياتها التى أصبحت شبهه مدمره حتى وصلت منزلها ودلفت الى الغرفه وهى تتعاصف افكارها وتحاول التفكير بأى طريقه تساعد بها تميمه لتحسين حياتها الى الأفضل.
فى المساء جلس الجميع على الطاوله العشاء جلس على الرأس حسام وبجانبه حنان زوجته وتجلس تميمه مقابل حنان بينما وصل ثائر والقى السلام بهدوؤ وجلس بجانب تميمه
بينما انتفضل جسد تميمه من جلوسه بجانبها ووقفت فجأه نظر لها الجميع بإستغراب
نظر لها حسام بتساؤل فى حاجه يا بنتى وقفتى لييه
نظرت له بتوتر هاا لا ولا حاجه انا شبعانه شكرا
نظرت لها حنان بعتاب لا طبعا اقعدى كلى انت كنتى قاعده مع زميلتك طول اليوم ومكلتيش حاجه اقعدى كده غلط عليكى
يا طنط انا والله شب....
قاطعها ثائر بجمود ونبره لا تحمل النقاش وهو ينظر الى طبقه إقعدى كلى
جلست بسرعه وخوف عندما سمعت كلامه تحت ضحكات حنان وحسام المكتومه على منظرها وخۏفها منه
بينما هو ابتسم بداخله على رد فعلها الطفولى وأكمل طعامه بهدوؤ...
كان يتمدد على السرير بهدوؤ وهو يعبث فى هاتفهه ولا يعير أنتباه لتلك الواقفه امامه بتوتر وهى تفرك يديها پخوف وقلق حتى فاقت على صوته البارد عايزه أييه
حمحت پخوف ونظرت له بتعلثم ه.. هو الحقيقه يعنى... بكره اول يوم كليه وكده وكنت عايزه أروح
ترك هاتفهه ونظر لها مطولا ثم قال ماشى تقدرى تروحى اطفى النور
انا هنام
وقفت مكانها مصدومه من رد فعله
وهو يتمدد على السرير ويستعد للنوم هل وافق بتلك السهوله وما هذا الهدوؤ الذى يحاوطه اليوم فاقت من تفكيرها واغلقت النور وتمددت على السرير بحماس فهى اشتاقت لجامعتها بشده بينما هو عندما شعر بانتظام انفاسها قام من