الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه في ظلمه من الفصل الاول الى الفصل التاسع

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

وأقوله مش هاخاف من مهران تاني زي يوم العزي هاخليهم يمسكوه و يحبسوه
صړخت الام المكلوبه و امسكت بطفلها الباكي من اجل والده وضمته اليها مع اخيه پخوف عليهم. 
اسكت يا بيجاد اوعي تقول الكلام ده تاني انا مش مستعده اخسرك انت كمان. 
يعني هاتجوزيه يا ماما 
ايوه يا بيجاد عشان خاطركم انتو هاتجوز عشان أحافظ ليكم علي مالكم هاتجوزه. 
عشان ابعد شيطانه عنكم هاستحمل كل حاجه و اتجوزه. 
وصل مهران الي فيلته و التي تكمن بداخلها زوجته و ابنتها الوحيده
و دلف اليها بهيأته الغاضبه كلما يراها يزكرها بألامها و انها أصبحت بالنسبة له بدون فائده بعد ان فقدت رحمها اثر هذا الڼزيف بعد ولادتها مباشرة. 
حمدلله علي السلامه يا حج مهران احضرلك العشي يا خويا. 
هتف بسخريه
لاء ياختي مش هاكل
طب مش عايزني اعملك حاجه
وانا هاعوز منك ايه يا امينه انتي بقيتي ست في البطاقه بس خلاص مافيش منك منفعه. 
جلست تبكي و تنتحب مثل كل يوم و لم يهتم هو بها كالعاده و لكنه القي علي مسامعها تلك الجمله التي كانت تخشاها منذ ولادتها و هو يصعد الدرج
اعملي حسابك اني هاتجوز جميلة ارملة اخويا مراد يوم الخميس الجاي
وقفت صاړخه غير متوقعه هل وافقت جميله و لماذا بتلك السرعه 
هاتتجوز عليا و مين سلفتي يا مهران
وقف پغضب و الټفت اليها و هو بالأعلي
ايوه هاتجوزها عليكي حقي يا شيخه و لا انتي مش واخده بالك انك بقالك سبع سنين من يوم ما خلفتي البت و انتي مش عارفه تديني حقوقي 
و جميله ارملة اخويا اصغر منك و احلي منك و فوق ده و ده جابتله بدل الولد اتنين و انتي حتي الخلفه الوحيده اللي جبتيها كانت بت. 
هو يعني كان بخطړي اجيب البت و لاحتى اشيل الرحم ده قدر ربنا نصيبنا هاتعترض علي حكمته كمان. 
حاشا لله انا مش باعترض عليه بس كمان ده حقي اللي ربنا شرع بيه هاتعترضي انتي عليه
حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا شيخ انا هاروح عند اهلي واخليهم يطلقوني منك
في ستين داهيه بس عشان
تبقي عارفه هاتخرجي من هنا بطولك بتك جميله اللي هاتربيها ومالكيش عندي حاجه
وارضي اللي اخدتها مني هاخلي ابويا و اخواتي يقفولك و ياخدوها منك. 
سريعا ما كان يقف امامها ويده تنزل بكل قوتها علي وجنتها لتسقط امامه. 
يبقي بتحفري قپرك وقبرهم بأيدك يا أمينه اقصري الشړ يا بت الناس وعيشي زي اي ست في ظروفك ما هي عايشه ماتخليش لغة الډم تدخل بينا. 
عايز تقتلني زي ما قټلت اخوك يا مهران
لمعت عينه بمكر و انحني عليها و هو يجذبها من شعرها
وهادفنك جانبه كمان لو لسانك نطق بالكلام ده تاني سمعاني يا بت العمده الله في سماه لو جبتي السيره دي علي لسانك مره تانيه لكون دبحك دبح. 
كل هذا الحديث كان امام تلك الطفله الصغيرة ذات السبعة اعوام. 
والتي استيقظت من نومها عند سماعها صړاخ والدتها فجرت خارج غرفتها منفزعه
ولكنها وقفت اعلي الدرج تستمع الي ما يحدث بينهم وهي تري ابيها وهو يضرب امها كالعاده
تم كل شئ كما يريد في هدوء تام لقد عقد قرانه عليها دون ان يلقي منها اي رفض
وانتقلت جميلة بأبنائها الي فيلته
نعم قرر ان يجمع الدرتان في بيت واحد ولا تقوي واحده منهم علي التصدي له
وحين رأتها امامها جلست بكل حسرة وبجانبها ابنتها تنظر اليها دون ان تتحدث
ولكن الأخري قررت ان تزيح من بينهم اي شئ يعكر صداقتهم. 
امينه
التفتت اليها تقيم اياها من
اخمص اصبعها الي رأسها. 
الف مبروك يا عروسه بس مش كنتي قلعتي الاسود ده و خليتي الشايب اللي بره جابلك فستان فرح. 
ليكي حق تزعلي مني بس انتي عارفه كويس اني ماكنتش أقدر أرفض. 
ليه يا جميلة ماسك عليكي ذلة ولا بيهددك
و الله يا اختي هددني انه هايخد مني ولادي وورثهم من ابوهم ويخليني ارجع لأهلي من غيرهم
هههههه و هو انتي فاكره انه مش هايخد ورثهم تبقي عبيطة اوي. 
قصدك ايه لاء مش هيقدر انا الوصيه عليهم و هو مش هيقدر يحط ايده علي حاجه
كان غيرك اشطر هيفضل يدحلب ليكي لحد ما تمضيله علي كل حاجه و اللي مش هايطوله بالرضا هيبقي بالڠصب زي ما عمل و بيعمل معايا لحد دلوقتي. 
نظرت الي طفليها و انحنت اليهم و بالأخص ذلك العنيد الذي ينتبه جيدا الي كل كلمه تقولها زوجة عمه
بيجاد يلا يا حبيبي خد زياد اخوك وفرح بنت عمك وأطلعو العبو شويه فوق. 
بنظرة قاتمه نظر اليها واومئ لها برأسه في هدوء
امسك اخيه بيد وابتسم الي صغيرته لتمسك باليد الاخري ثم صعد بهم الي الأعلى. 
ثم جلست بجوارها تحثها علي التكلم وهمست 
قصدك ايه يا امينه 
قصدي انك جنيتي علي نفسك يا سلفتي لو كنتي جيتي وقولتيلي غرضه من الاول كنت ساعدتك ووقفت معاكي انا وعيلتي كلها ضده لكن انتي خبيتي عليا فاكره انك هاتفوزي اشربي بقي بالهنا والشفا. 
والله ابدا دا هو اللي
فاجئني بقراره

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات