عش الغراب بقلم سعاد محمد
المشتبه فيه الوحيدوالقضيه لبساها
رد قماح قائلاقصدك أيه مستحيل متأكد أن سلسبيل بريئه
رد المحامىكل الادله ضد مدام سلسبيلالحسنه الوحيده فى القضيه إن سلاح الچريمه مفقودغير لسه تقرير البصمات موصلش للنيابهولما سألت مدام سلسبيل قالتلى أنها مقربتش من چثة القيل بس وجودها فى مكان الچريمه إدانه قويه لها وكمان فى إتهام مباشر من أخت القتيل لها بوجود علاقه بينها وبين القتيل
تحدث النبوى قائلاأنا عاوز أشوف سلسبيل
رد المحامىأنا جبت لحضراتكم أذن أنكم تقابلوها إستثناء فى أوضة التحقيقات والمقابله
تكون قصيره
رد النبوى تمام أنا داخل لها وأنت يا قماح مش هتدخل معايا
رد قماح اسبقنى انت يا بابا هتفاهم مع المحامى يشوف طريقه يخرج بها سلسبيل على ذمة القضيه
رد المحامى خروج مدام سلسبيل صعب أنا عرضت الكفاله ووكيل النيابه رفض كل اللى أقدر أعمله أنى أجيب لها إستثناء الليله وتبات فى أوضه هنا فى القسم قبل تحويلها بكره على السچن
رد المحامى أنا عاذر حضرتك بس زى ما قولتلك موقف مدام سلسبيل ضعيف حتى أجوبتها عالأسئلة وكيل النيابه مش مقنعه حتى لما سألها عن وجودها فى الشقه دى جاوبت وقالت انه كان إتصال هاتفى بينها وبين مدام هند ووكيل النيابه أمر بتتبع المكالمات
الوقت مدام هند قالت إن تليفونها كان مفقود وهى غيرت رقم تليفونها من مده قصيره
ذهل عقل قماح ما يقوله المحامى صحيح هند غيرت رقم هاتفها وهذه ما جعله رد عليها حين هاتفته قبل أيام لعدم معرفته بالرقم الجديد
بينما فى غرفة التحقيقات
دخل النبوى متلهفا نحو سلسبيل التى أقتربت منه قائله
عمى بابا فين أتصلت عليه مش بيرد عليا
ردت سلسبيل مش قصدى يا عمى
رد النبوى قوليلى أيه اللى حصل وأيه اللى وداكي لشقه دى
ردت سلسبيل هند أتصلت عليا وطلبت مساعدتى
تعجب النبوى قائلا
كده وضحت ممكن هند تكون هى اللى قټلت نائل وطبعا أستغلتك عشان تشيلى القضيهكبش فدا
ردت سلسبيل بذهول
رد النبوى مفيش حاجه مستحيل يا سلسبيل أنت غلطى كان فين عقلك إزاى توقعى فى فخ هند بالسذاجه دى
إحتمال القضيه تتحول لقضية شرفبسبب إتهام هند ليك إنك كنت على علاقه ب نائل
ذهلت سلسبيل تشعر بخذو وظلت صامته لثوانى ثم قالت وقماح صدق الكدبه دى
رد النبوى مش قماح المهم دلوق المهم التحقيقات
المحامى واقف بره مع قماح يشوف طريقه إنك تخرجى بكفاله على ذمة القضيه بس بيقول موقفك صعب جدا
تدمعت عين سلسبيل وهى تنظر الى باب الغرفه الذى فتح ليدخل قماح التى تدل ملامحه على الڠضب الشديد
بينما النبوى شعر برجفة سلسبيل حين دخل الى الغرفه
بينما قال قماح سيبنى مع سلسبيل يا بابا وأرجع أنت للدار أكيد زمان الخبر إنتشر وهيوصل ولازم حد يطمن اللى هناك عالمدام
من نبرة صوت قماح شعرت سلسبيل بأن قماح ربما يصدق إتهام هند
بينما النبوى قال بسؤال وإنت هتعمل أيه
رد قماح أنا هفضل هنا مع المدام
نظر النبوى لملامح سلسبيل التى تشعر بالخيبه ونظر الى ملامح قماح الخائفه لكن يخفيها خلف نبرة صوته القاسيه وهو على يقين أن قماح لن يترك سلسبيل
فقال
تمام هرجع للدار وهحاول أطمنهم وهكون معاك على إتصال
غادر النبوى الغرفه وترك قماح وسلسبيل
سلسبيل التى شعرت من نظرات قماح أن ساقيها أصبحت هلام فجلست على أحد المقاعد
نظر لها قماح قائلا أيه اللى وداك الشقه دى
ردت سلسبيل هند أتصلت عليا حتى بعتت لى صور لها أنا مكنتش هروح لها بس هى إستنجدت بيا وأنا قولت إن باباها ڠضبان عليها و
لم تكمل سلسبيل حديثها حين قاطعها قماح قائلا هند هى وباباها أتصالحوا عندى يقين إنهم حتى مكنوش متخاصمين من أساسه
تعحبت سلسبيل
تحدث قماح بتهكم سلسبيل العراب اللى الكل بيشكر فى عقلها وحكمتها وقعت فى فخ زى العيال الساذجه
ردت سلسبيل أنا مش ساذجه أنا لو ساذجه كنت أتهمتك أنك عاوز ترجع هند بعد ما شوفتك معاها فى الكافيه اللى قريب من المقر من كم يوم وقبلها لما كنا فى المكتب وقولتلى روحى انتى مع السواق وأنا هقابل عميل وقبل ما أوصل للدار يجيلى رساله من هند أنكم مع بعض فى الكافيه
تهكم قماح قائلا أنا فعلا قابلت هند فى الكافيه ده بس بصفتها عميله هند رجعت تشتغل تانى مع باباها حتى سابت الشقه اللي كنت جايبه لها ورجعت لبيته تانى وأنا طلبت منها بعد كده ياأتعامل مع باباها أو أخوها