عش الغراب بقلم سعاد محمد
حبيبي تقول لحد قبل ما أتأكد أنا كلمت واحده صحبتى وخدتلى ميعاد عند دكتوره شاطره هى بتابع معاها لما بتكون حاملهروح ليها النهارده أتأكد وبعد ما أتأكد نبقى نقول للعيله ونفرحهمأو الله اعلم هيفرحوا لينا ولا لأ إنت عارف إن الحجه هدايه من ناحيتى مش قوى يعنى
رد رباححتى لو مفرحوش كفايه علينا فرحتناقوليلى هتروحى للدكتوره عالساعه كام وأنا أجيلك نروح سوا
تبسم رباح وقالماشى بس إبقى بلغينى عالموبايل الدكتوره قالتلك أيه
تبسمت زهرت قائلهحاضر يا حبيبيأنا متأكده من إحساسى إنى حامل ربنا هيكرمنا
تبسم رباح لهالكن فجأه شعر بصداع ووضع يده فوق جبينه يدلكه
رد رباحمش عارف مالى دماغى مصدع قوىبقى بيجيلى صداع على فترات متباعده كده
إنشرح قلب زهرت لكن أظهرت اللهفه والخۏف وقالتطب مروحتش لدكتور ليه يشوفلك سبب الصداع ده
رد رباحمالوش لازمه الدكتور ده مش صداع جامد يعنى وبيجى على فترات متباعده
نظرت له زهرت بأدعاء الخۏف عليه وقالتطالما مش عاوز تروح لدكتور أنا كنت باخد دوا للصداع كان جالى من فتره صداع زيك كده على فترات متباعده وكنت روحت لدكتور كتبلى على نوع دوا ومفعوله ممتاز
إنحنى رباح يقبل يد زهرت قائلاربنا يخليكي ليا ويكمل فرحتنا بإبننا اللى فى بطنك
تبسمت زهرت برياء وقالتلأ أنا عاوزه بنوته وتكون شبههى
تبسم رباح لها بعشق مچنون
بالعوده للحاضر
تبسمت زهرت بخباثه وهي تفكر فى بدايه رسم خطتها من اليوم لاداعى للتأجيل
بإحدى الشقق الخاصه بعماره فاخره بالمدينه
صعدت بالمصعد الكهربائى الذى توقف فى أحد الأدوار خرجت من المصعد وفتحت حقيبة يدها وأخرجت سلسله من المفاتيح ووضعت أحد المفاتيح بمقبض الباب وفتحت الباب ودخلت الى داخل الشقه ونزعت من على وجهها ذالك النقاب التى كانت ترتديه وهى تنظر الى من يقول
تبسمت له وأقتربت منه تتدلل بخطواتها تسير قائله
وأنتى أكتر يا حبيبي متعرفش انا عملت أيه علشان أجى أقابلك النهارده هنا فى الشقه يا حبيبي ونعيد الحب بينا
بنفس الوقت
بالمقر الرئيسى لمجموعة العراب
كان قماح جالسا بمكتبه يقرأ بعض الملفات الخاصه ببعض التوريدات الأخيرهشعر بآلم قوى بعنقه يزداد
أغلق الهاتف ووضع يديه حول عنقهيمسدها عل الآلم يخف
سمع فتح باب مكتبه تنهد براحه قليلالكن سرعان مازالت تلك الراحه وقال بتعجب هند!
البارت الجاى يوم الجمعه
يتبع
للحكايه بقيه
عش العراب ل سعاد محمد
من الفصل الخامس الى الثامن
﷽
الخامس
بكافيه بمدينة بنى سويف
كان كارم يجلس مع أحد أصدقائه نهض وخرج الى أمام الكافيه كى يرد على إتصال هاتفهلينهى الإتصال بعد قليلوقف ينظر أمامه لثوانى قبل ان يعود لداخل الكافيه لكن سمع من تقول اوقفى يا همس
إخترق إسم همس فؤاده وقف متصنما لدقيقه
وقع بصره على طفله صغيره بعمر الخامسه تقريبا تجرى تتجه إلى مكان وقوفه كى تمر من باب الخروج من الكافيهلكن كادت تتعثر قبل أن تصل إلي البابسريعا أمسك يدها قبل أن تقع تبسمت له الطفله وتحدثت بنهجان وإشارات لم يستطيع تفسيرهالكن تلك التى كانت تنادى على الطفله وصلت
الى مكان وقوف كارم مع الطفلهوتبسمت قائلههمس بتشكرك إنك مسكت إيدها قبل ما توقع عالأرض
للحظات حين سمع إسم همس تسمر محله وضغط بقوه على يد الطفله التى كانت بين يده تآلمت الطفله وحاولت سلت يدها من يده لكن هو كان يطبق عليها بقوه كآنه يريد ألأ تترك يده إنتبه لحاله حين قالت الفتاه وهى تمد يدها كى تأخذ يد الطفله من يده قائله بشكربشكرك إنت رحمتنىلو كانت همس وقعت أو جرالها حاجه كانت أمها ممكن بنت أختى الوحيده وجابتها بعد تعب سنيندى حتى سمتها على إسمى
نظر كارم لمن تحدثه وتبسم قائلاإنتى إسمك همس
تبسمت الفتاه وقالتلأ مش إسمى يعنىأنا إسمى
هاميسبس علشان غرابة الإسم بيقولولى همسكمان إختصار
تبسم كارم بغصه قويه فى قلبه لا يعرف ماذا فعلت بسمته بتلك الفتاه
فى المقر
إرتسم الغبن على وجه قماح حين رأى تلك هند تدخل الى المكتب وأغلقت خلفها الباب تتوجه الى مكان جلوسه خلف المكتب ترسم بسمه على محياها وقالت
أيوا هند يا قماح مالك مستغرب كده ليه هى أول مره أجيلك مكتبك هنا
رد قماح الذى يشعر بآلام برقبته تزداد وهو جالس خلف مكتبه ولم ينهض لها وفى رأيك مش لازم أستغرب إحنا علاقتنا بقالها أكتر من سنه منتهيه وجودك هنا غريب لآن أكيد مش صدفه
تبسمت هند بغنج وقالت من أول مره شوفتك فيها يا قماح لفت نظرى بحنكته وفطنتك فى توقع أفعال اللى قدامك وده يمكن السبب اللى