الأحد 01 ديسمبر 2024

عش الغراب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 47 من 176 صفحات

موقع أيام نيوز

هدايه قائلهرچعت بدرى 
رد قماحأنا كنت جاى فى كذا ملف كنت نسيتهم هنا هطلع اخدهم وأرجع تانى المقر 
تبسمت هدايه بخفاءمنذ متى وقماح يعود باكرا الى المنزلكما أنه سابقا لو نسي شئ لكان ارسل أحد العاملين لديه كى يأخذهكما أنه ينظر ليد سلسبيل الملفوفه 
تنهدت هدايه قائلهبرضوا چرحتى يدكوأنتى بتحفرى المساخيط 
ردت سلسبيلآه 
تنهدت هدايه قائلهطب هاتيلى صندوج الإسعافات وتعالى فرچيني چرح يدك المره دى 
ردت سلسبيل وهى تأتى بعلبة الإسعافات
زى كل مره خلاص بقى إتعودت 
داوت هدايه يد سلسبيل وقامت بلف ضماد على كف يد سلسبيل وقالت لهافى كذا بجعة ډم على
خلجاتكإطلعى غيريهم وإنزلى نتغداإنتى فى الفتره الاخيره ضعفانهولازمن تتغذى كويس 
تبسمت سلسبيل وقالتحاضر يا جدتىمسافة ما هغير هدومى وأرجع بسرعهيلا على ما يحضروا الغدا 
غادرت سلسبيل وتركت الغرفه تبسمت هدايه قائله هتتغدى معانا يا قماح 
رد قماح لأ هطلع آخد الملف اللى نسيته وأرجع المقر تانى عن إذنك 
تبسمت هدايه له وقالت إذنك معك يا ولدى 
غادر قماح هو الآخر الغرفه 
تنهدت هدايه قائله نفسى يا ولدى تنسى الجسوه اللى مغلفه جلبك وتعترف باللى فيه إعترف إنك عاشج سلسبيل جلبك مفضوح ليا من يوم ما عاودت لأهنه من تانى لكن بتجاوم ليه مهعرفشسلسبيل بالكلمه الحلوه هدوب فيك وتحس باللى فى جلبك ربنا يقرب بينكم ويولف بين جلوبكم 
بينما بشقة سلسبيل
دخلت الى غرفة النوم وقامت بخلع ملابسها العلويه ووضعته على احد مقاعد الغرفه وتوجهت الى دولاب الملابس لكن قبل ان تفتح باب الدولاب تفاجئت بدخول قماح للغرفه شعرت بالخجل وإرتبكت وفتحت باب الدولاب تجذب إحدى العباءات الخاصه بها لكن وقع شئ من بين ملابسها 
إنحنى قماح ومد يده وأخذه إشټعل عقله 
بينما سلسبيل كانت تود معرفة ذالك الشئ الذى وقع من بين ملابسها 
بالفعل
أمسك قماح علبة الدواء ورفعها بوجه سلسبيل يحاول كبت ثورة عقله وقال 
أيه ده 
نظرت سلسبيل للعلبه قائله ببساطه هتكون أيه يعنى واضح إنها علبة دوا 
زفر قماح نفسه وقال وياترى دوا أيه بقى 
ردت سلسبيل أكيد مكتوب عالعلبه أقرى دواعى الاستعمال وأنت تعرف 
تنهد قماح يقول آه صح أقرى دواعى الاستعمال وهعرف 
قرأ قماح دواعى الاستعمال ثم نظر ل سلسبيل وقال 
دواعى الاستعمال منع الحمل 
تعجبت
سلسبيل وقبل أن ترد على قماح قال بتهجم 
علبة حبوب منع الحمل بتعمل أيه فى الدولاب بين هدومك يا مدام 
نظرت له سلسبيل بذهول قائله تحكم عڼف معايره ودلوقتي شك وإتهام مع الوقت بتأكد أن جوازنا كان غلط ومالوش تصحيح غير طريقه واحده طلقنى يا قماح 

الحاديه عشر
بمدينة بنى سويف 
أمام أحد البنايات العاليه نظرت هدى الى البنايه
وقفت تتأكد من عنوان ذالك المركز التعليمى المختص 
ب نظم الحاسب والبرمجه 
من ثم دخلت الى مصعد البنايه الزجاجى 
قائله 
مين يصدق سنتر عالمى بالحجم ده فى صعيد مصر لأ وايه على أحدث الطرازات كمان ومفتوح فيه مكاتب لفروع شركات لها وزنها وياترى بقى عيلة العراب ليها هنا مكتب ولا فات السنتر ده على قماح يجوا يشوفوا بتوع المسلسلات اللى بيجبوا أهل الصعيد ببيوت قديمه وبقره وجاموستين 
شعرت هدى بالكسوف حين سمعت من يقول لها
فعلا فى المسلسلات بيصوروا أهل الصعيد صوره عشوائيه 
نظرت هدى لمن يتحدث لها هو شاب ذو لياقه بدنيه وشعر رأسه طويل لحد ماهذا ليس غريبلكن الغريب هو يقف بزى رياضى مفتوح السحاب من الامام يظهر نصف صدره أستحت هدى من النظر له وأزاحت عينيها عنهلكن بنفس اللحظه رن هاتفهاأخرجته من حقيبتها ترد على من يهاتفها 
فتحت المكالمه وردتأيه يا بنتى أوعى تقوليلى
توهتى عن مكان المركزانا خلاص وصلت له وفى الاسانسير 
ردت الأخرى لأ وصلت وانا أهو قدام باب السنترهو المكان كان يتوه بس الحمد لله وصلت 
ردت هدىطب أنا هوقف الاسانسير لحد ما تجي نطلع سوايلا عارفه إن فونك كارت بلاش رغى غشان مترجعيش تقوليلى خلصت الرصيد معاكى مكالمات 
أغلقت هدى الهاتفواعادته لحقيبتهالكن الآخر كاد يضغط على ذر الصعودلكن قالت هدى بتحذير
من فضلك إستنى زميلتى قدام السنترثوانى وهتكون هنا 
توقف الآخر قائلاتقدر تطلع فى الأسانسير التانىكفايه عطله بسبب حضرتك واقفه تتكلمى فى الفون وموقفه الاسانسير 
إحتدت هدى قائلهوطالما فى أسانسير تانى أيه اللى خلاك تضيع وقتك الثمين ووقفت تستنى لحد ما خلصت مكالمتى مفيهاش حاجه تستنى دقيقتين كمان أو تقدر تروح للأسانسير التانى 
نظر لها بتفحص قائلاوكمان حضرتك تقدرى تنزلى من الأسانسير ده وتستنى صديقتك فى الأسانسير التانى 
نظرت له پحده لكن قبل أن ترد دخلت صديقتها تلهث قائلهقلبى هيوقفخلاصالمكان جديد حتى سواق التاكسى مكنش عارفه لو مكنش لوحة المركز متعلقه عالسنتر مكنتش عرفت أوصل 
ردت هدىخدى نفسك 
رد الآخر پحدهأظن زميلتك وصلت نطلع بقى بدل العطله دى وتاخد نفسها وإحنا طالعين فى الأسانسير 
إحتدت هدى وكادت ترد پحدهلكن نظرت صديقتها له وقالت ببرودحضرتك طالع الدور الكام 
رد عليهاالدور التامن 
نظرت له هدى قائلهحضرتك جاى چيم فى الدور التامنأنا قريت كل اللوحات اللى عالسنتر من برهطب طالما رياضى كان
لازمته أيه بقى تطلع فى الأسانسيركنت خدت السلم جرى أهو رياضه 
رد الآخر بعصبيه وهو يمد
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 176 صفحات