روايه كامله رائعه
اذيته لأنه ميستاهلش مني أي حاجة وحشة....
في بيت حسن
كان بيبلس قميصه الأبيض كان سرحان و هو متأكد أن نادرة مخبية حاجة و خاېفة تقولها لكن مش عايز يضايقها او يخوفها منتظر ان يجي اللحظة اللي تحكيله فيها عن كل اللي مخبياه و مخوفها منه
جهز نفسه كان شيك جدا.. قميص أبيض و بنطلون أسود.. مهندم شعره برفان ريحته جميلة بالمجمل شكله جذاب جدا
حسن بحب
ايه دا يا حجة طب استنوا للفرح حتى...
دعاء بسعادة
دا أنا مستنيه اليوم دا من زمان الف مبروك يا حبيبي ربنا يتمملكم على خير و يحفظك من العين الخبيثة يارب
حسن بجدية اللهم آمين.... مش ياله بينا
عامر بخبث
مستعجل أنت يا شقيق... بس خاالي في علمك أول عيل هتسميه عامر أنا بقولك اهوه
دا من حبي فيك يعني و لا ايه مش فاهم.
و بعدين دا كتب كتاب فاخرس خالص...
بعد ساعة و نص في بيت نادرة
كانت قاعدة في اوضتها و هي مبسوطه و حاسة بسعادة و معها نغم و مرجانة
نغم
شكلك زي القمر بجد و الله هتخطفي القلب و العين.
نادرة بابتسامة
أنتي اللي عيونك حلوة...
نغم باستغراب
ايه دا في ايه نادرة بتجامل الناس عادي لا لا اومال فين نادرة اللي اعرفها
مرجانة بخبث
هو أنا في زي دا انا سكر و عسل و مرباا
نادرة بدلال
ڠصب عن عينك... بذمتك مش مزة و الله أنا خسارة فيكم.
نغم بغيظ
مرارتي هتتفقع منك اعجابك بنفسك....
نادرة بطيبة
مش موضوع إعجاب بنفسي في بنات احلى مني الف مرة لكن انا واثقة ان ربنا ادي لكل بنت جمال يخليها لازم تثق في نفسها
نغم بحب
الف مبروك يا قلب أختك
مرجانة ابتسمت بحب و بقوة
على فكرة انا بحبك اوي اوي و هتفضلي اكتر حد بحبه و اكتر حد بيخليني دايما احس اني عندي طفلة تانية شقية
أنا مش طفلة على فكرة أنا عندي تلاتة و عشرين سنة
جليلة خبطت على الباب و هي مبتسمة دخلت و
هي بتزرغط بسعادة
نادرة ابتسمت و هي بتقف كانت جميلة بكل تفاصيلها
جليلة بسعادة
حسن و الماذون برا و الكل مستنينك
نادرة بصتلهم بتوتر و اخدت نفس عميق لكن هديت حقيقي لما جليلة مسكت ايديها بقوة
متقلقيش احنا كلنا معاكي اوعي تقلقي
و الله خاېفة اندم اني سمعت كلامكم بس أمري لله
جليلة
عمرك ما هتندمي يا حبيبتي ياله تعالي
نادرة استر يارب
خرجت معهم و هي متوترة في جو من السعادة و التوتر
رفعت رأسها لثواني و بتبص لابوها و للشخص اللي قاعد جانبه و عيونه مستنيها بلهفة و سعادة
لمعة عيونه.... كانت كفيلة انها تبتسم برقة و إعجاب
وسيم جدا.. دقنه الخفيفه و ملامحه الرجولية
شعره الأسود مصفف بعناية
جميل هو!
حسن بصلها بنظرة شاملة باعجاب واضح و غمض عينيه لثواني و كأنه بيفتكر ذكرى معينة.... قام و هو سعيد و شايفها بتقرب منه برقة و خفة و كأنها بتلعب بمنتهى الخفة على أوتار قلبه
عيونها! و كأنها السحر الحقيقي
عيونها البني محددها بالون الأسود
عيونها دباحة لأي شخص يبصلها
ضغط على قبضة ايديه و هو بيحاول يصبر نفسه دقايق اخيرة.... دقايق بينه و بين أنها تكون ملكه و ملكته
دقايق و حاجات كتير هتتغير...
حاجات كتير هتتكشف بعدها
دقات قلوبهم... عيونهم.... ابتسامتهم
كل حاجة كانت مميزة و كأنهم اتخلقوا علشان يكونوا لبعض
نادرة بحرج
أنت بتبصلي كدا ليه لا مواخزة شكلي وحش
حسن بهمس لنفسه و غيرة
فرحانه بجمالها اوي.... ابو شكلك يخربيتك مزة... يخربيت المربى
دي الواحد يعمل معها اي دي استغفر الله العظيم صبرني يارب بدل ما ارتكب چريمة
الماذون
انا بقول نكتب الكتاب لان عندي فرح تاني
موسى بابتسامة
و أنا بقول كدا برضو اقعدوا يا ولاد
نادرة قعدت جانب موسى اللي كان ماسك في ايديها بقوة بدات مراسم كتب الكتاب و انتهت بجملة
جملة هتبدتي بيها حياة! حياة....
ربما بالجملة دي اتكتب عليهم انهم يعيشوا لحظات عمرهم ما تخيلوها
ربما بالجملة دي اتكتب عليهم ۏجع... ۏجع مش هيقدروا يستحملوه
و ربما سعادة هتغمرهم
غريب ارتباط الألم بالحب!!
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
حسن ابتسم و للحظات نادرة شافت لمعة دموع في عينيه لكن تجاهل النظر ليها و هو عامر و صحابه بيباركوا له
و هي صاحبتها بيباركوا ليها
موسى بحب
الف مبروك يا ولاد و يارب دايما في سعادة
نادرة في عينيك يا حسن أنت فاهم!
حسن مقدرش يرد لكنه ابتسم و سكت و هو بيردد بعض الكلمات في
سره
بعد ساعة
خرجوا الاتنين بعد ما هو طلب من والدها
كانت قاعدة جانبه في العربية و هو بيسوق
نادرة هي دي عربية مين
حسن هتفرق معاكي التفاصيل دي
نادرة مش بالظبط بس... هو احنا رايحين فين
حسن بخبث
متقلقش يا وحش مش هخطفك...
سكت لحظات و كمل بمكر
دلوقتي على الاقل
نادرة بغيظ و خجل
لم نفسك