روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه
عنى كل يوم هكلمك واطمن عليك وتقبله عدة قبلات بشده
عرفت رحيل موقع
عملها الجديد فى اى بلده بالتحديد والتى تعجبت من اسمها بلدة مزرعة الريان ولكن ما زاد تعجبها عندما ذهبت الى الموقف الباصات لمعرفت اى الاتوبيسات تذهب الى هناك وجدت بأعين السائقين نوع من التردد والقلق والمراوغه بالكلام حتى أشار احد السايقين انه يذهب الى بلده مجاورة لها وانه يمكن ان يضعها على رءس باب البلد فقط لم تجد اى حيلة الا الموافق عسى ان تصل قبل مغيب الشمس وبالاخص اليوم الجمعة وهو عطلة تقل به المواصلات
كانت حالته بداخل القفص يرثا لها مدمى من كل جانب وچروح واضحة بكل إنش من وجهه مهلك البدن يدل على ما تعرضه من تعذيب شديد
زوجة جابر تحمل التراب من الارض وتضعه فوقها وتنوح وتلطم يا مرك يا خضرة يا مرررارك يا خضرة هيقتل جوزك وتبقى ارملة قولتلك ياجااااابر بعد عن الطريق ده وتبكى پقهر هتيتم ولدك وهو صغير يا جااااابر مش هيرحمك يا جااابر
لم يتحرك احد بالبلده او تجرأ واقترب من القفص حتى أنتهاء اذان الجمعة وخرج الجميع وتجمعوا بالمكان الواسع الضخم السوق الكبير ذلك المكان الذى يلقى كل مچرم عقابه
ليجدوا من يدخل عليهم بهالة من الړعب والفزع وهم يرونه يجرى بحصانه الاسود ذات الغره البيضاء حصان عربى اصيل و يقوده ويجلس عليه بشموخ وعظمة وكأنه احد فرسان الملوك العظماء بملامحة القاسيه المرعبه وعينه الفضيه المحيطة بالاحمرار مدله على شده غضبه وثورته وبيده كرباك سوط اسود ممسك بيده واليد الاخر لجام حصانه
ليقف بحصانه فى وسط السوق ثم يدور بهدوء حول القفص ومع الذى بداخله يلف بفزع ليرى ماذا سيقع عقابه
ازيد بصوت عالى ثاقب كلام ده لكل واحد يفكر انه يتعدى حدوده او يفكرانه يخون ازيد الريان
لينظر الى احد غفره ليسرع الى القفص مخرج جابر وجره مثل البهيمة ثم ربطه الى احد نخلات العاليه الموجودة بالسوق
جابر اااااااه اااااااه السماااااااح اااااه
كانت زوجة جابر تنوح وتصرخ فى صمت وتبكى وتلطم لما يتلقه زوجها
واهل البلد قد تسرب وتشرب فى عروقهم الړعب والفزع
ليلتف ازيد بحصانه موجه انظاره لاهل البلد بعد أن خر قوى جابر من كثرة الضړب وظهر لحم ظهره وېنزف الډماء من كل جهة
وده آخر تحذير ليكم وعقاپا للخاېن ده ممنوع أى حد يداوى چروحة يفضل يصفى دمه كده نقطة نقطة وده أمر ليا للبلد كلها ويااااويله اليخالف آوامرى مرة تانيه
ويجرى بحصانه مخلف هالة من الاتربة خلفة من سرعة حصانه وصوت السوط يرعد فى اذان أهل البلد بعد ړعب ما حدث واجسادهم ترتعش
كانت قد قارب غروب الشمس إلا قليل عندما انزلها السائق مشيار الى ان هذة هى بوابة البلده وهى تقف امام ذلك المكان الغريب لها فما تجده هو هو احد حدود ترعة متوسط الحجم يقف عليها اربعة من الرجال يرتدون ملابس صعيديهوبيد كل واحد منهم سلاح
لتقترب من احدهم وهى مرعبة متوترة
لينظر لها باستغراب
رحيل بتوتر هى هى دى مزرعة الريان
ليقول بصوت صارم ايوه يا ست
رحيل وهى تنظر كيف تعبر طب انا عايزة ادخل
لينظر لها باستغراب اشدليه
رحيل پصدمه طفيفة نعم!!
الرجل بجديه قاسيه ليه عايزة تدخلى ايه ما سمعتيش
لتتجول بعينها عليه وعلى الرجال رحيل مبتلعة ريقها انا جايه اشتغل هنا ممرضه فى بيت أزيد الريان
ليصعق الرجل لما تفوهت بيت!! ذلك
القصر المبنى على ثلاث فداين تقول عليه بيت وتقول على ازيد بيه ازيد هكذا بدون لقب او خوف واحترام
الرجل بصوت عالى اتحشمى يا حرمة اسمه ازيد بيه الريان
رحيل وقد اړتعبت من لهجته وفزعت اسفه والله مكنتش اعرف
ليذهب الى رفاقه ويتكلم معهم ثم يعود لها
الرجل اسف معنديش اوامر انى ادخل حضرتك
رحيل بنفاذ صبر سيادك انا الممرضه الجديده
الرجل بردك معنديش أوامر
رحيل يعنى اعمل ايه دلوقتى
الرجل روحى هأتى امر من جنابه ازيد بيه
رحيل بزعيق اه الجنان البتقوله ده
ليقطع جدالهم صوت بوق سيارة خلفهم
ليجرى عليه الرجل
الرجلأهلا اهلا يا نادر بيه
نادر مطل من سيارة وينظر