السبت 23 نوفمبر 2024

روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه

انت في الصفحة 15 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

عنى كل يوم هكلمك واطمن عليك وتقبله عدة قبلات بشده
عرفت رحيل موقع

عملها الجديد فى اى بلده بالتحديد والتى تعجبت من اسمها بلدة مزرعة الريان ولكن ما زاد تعجبها عندما ذهبت الى الموقف الباصات لمعرفت اى الاتوبيسات تذهب الى هناك وجدت بأعين السائقين نوع من التردد والقلق والمراوغه بالكلام حتى أشار احد السايقين انه يذهب الى بلده مجاورة لها وانه يمكن ان يضعها على رءس باب البلد فقط لم تجد اى حيلة الا الموافق عسى ان تصل قبل مغيب الشمس وبالاخص اليوم الجمعة وهو عطلة تقل به المواصلات
هناك بمزراعة الريان حيث تدور معركة على اشدها عندما استيقظ اهل البلده ليجدوا ان القفص الذى بالسوق الكبير بيه شخص وهذا الشخص ما هو الا جابر احد ابناء البلد ويعمل عند ازيد الريان حارس للبوابة الرئيسيه للبلده 
كانت حالته بداخل القفص يرثا لها مدمى من كل جانب وچروح واضحة بكل إنش من وجهه مهلك البدن يدل على ما تعرضه من تعذيب شديد 
ولكن لم يقترب أحد من القفص حتى أهل جابر هذا وزوجته وابنه الذين عندما عرفوا ضړب النواح والصړيخ فى بيته وقدموا إليه مسرعين وجلسوا جنبه بالارض
زوجة جابر تحمل التراب من الارض وتضعه فوقها وتنوح وتلطم يا مرك يا خضرة يا مرررارك يا خضرة هيقتل جوزك وتبقى ارملة قولتلك ياجااااابر بعد عن الطريق ده وتبكى پقهر هتيتم ولدك وهو صغير يا جااااابر مش هيرحمك يا جااابر
ويبكى الصغير جارها وهو يرى ابيه مذلول مثل الحيوانات ولا يستطيع فعل شئ
لم يتحرك احد بالبلده او تجرأ واقترب من القفص حتى أنتهاء اذان الجمعة وخرج الجميع وتجمعوا بالمكان الواسع الضخم السوق الكبير ذلك المكان الذى يلقى كل مچرم عقابه 
ليجدوا من يدخل عليهم بهالة من الړعب والفزع وهم يرونه يجرى بحصانه الاسود ذات الغره البيضاء حصان عربى اصيل و يقوده ويجلس عليه بشموخ وعظمة وكأنه احد فرسان الملوك العظماء بملامحة القاسيه المرعبه وعينه الفضيه المحيطة بالاحمرار مدله على شده غضبه وثورته وبيده كرباك سوط اسود ممسك بيده واليد الاخر لجام حصانه
وحوله رجاله وغفره الذى يجرون بجانب وخلف الحصان ممسكين اسلحة كأنه سلطان امرهم
ليقف بحصانه فى وسط السوق ثم يدور بهدوء حول القفص ومع الذى بداخله يلف بفزع ليرى ماذا سيقع عقابه
ازيد بصوت عالى ثاقب كلام ده لكل واحد يفكر انه يتعدى حدوده او يفكرانه يخون ازيد الريان
لينظر الى احد غفره ليسرع الى القفص مخرج جابر وجره مثل البهيمة ثم ربطه الى احد نخلات العاليه الموجودة بالسوق 
ويقترب منه ازيد وينهال عليه بالسوط الكرباك ويسمع جميع اهل البلد صوت ألم وصړيخ جابر
جابر اااااااه اااااااه السماااااااح اااااه
كانت زوجة جابر تنوح وتصرخ فى صمت وتبكى وتلطم لما يتلقه زوجها
واهل البلد قد تسرب وتشرب فى عروقهم الړعب والفزع
ليلتف ازيد بحصانه موجه انظاره لاهل البلد بعد أن خر قوى جابر من كثرة الضړب وظهر لحم ظهره وېنزف الډماء من كل جهة 
ازيد بصوت صاعق يبث الړعب فى النفوس ده جزاء اليحاول يخون أزيد الريان المرادى هسيبه عايش المره الجايه اليفكر يعمل زيه هيكون جزأته انه اۏلع فيه حى هنا وسط السوق
وده آخر تحذير ليكم وعقاپا للخاېن ده ممنوع أى حد يداوى چروحة يفضل يصفى دمه كده نقطة نقطة وده أمر ليا للبلد كلها ويااااويله اليخالف آوامرى مرة تانيه
ويجرى بحصانه مخلف هالة من الاتربة خلفة من سرعة حصانه وصوت السوط يرعد فى اذان أهل البلد بعد ړعب ما حدث واجسادهم ترتعش
كانت قد قارب غروب الشمس إلا قليل عندما انزلها السائق مشيار الى ان هذة هى بوابة البلده وهى تقف امام ذلك المكان الغريب لها فما تجده هو هو احد حدود ترعة متوسط الحجم يقف عليها اربعة من الرجال يرتدون ملابس صعيديهوبيد كل واحد منهم سلاح 
لتقترب من احدهم وهى مرعبة متوترة
لينظر لها باستغراب
رحيل بتوتر هى هى دى مزرعة الريان
ليقول بصوت صارم ايوه يا ست
رحيل وهى تنظر كيف تعبر طب انا عايزة ادخل
لينظر لها باستغراب اشدليه
رحيل پصدمه طفيفة نعم!!
الرجل بجديه قاسيه ليه عايزة تدخلى ايه ما سمعتيش
لتتجول بعينها عليه وعلى الرجال رحيل مبتلعة ريقها انا جايه اشتغل هنا ممرضه فى بيت أزيد الريان
ليصعق الرجل لما تفوهت بيت!! ذلك

القصر المبنى على ثلاث فداين تقول عليه بيت وتقول على ازيد بيه ازيد هكذا بدون لقب او خوف واحترام
الرجل بصوت عالى اتحشمى يا حرمة اسمه ازيد بيه الريان
رحيل وقد اړتعبت من لهجته وفزعت اسفه والله مكنتش اعرف
ليذهب الى رفاقه ويتكلم معهم ثم يعود لها
الرجل اسف معنديش اوامر انى ادخل حضرتك
رحيل بنفاذ صبر سيادك انا الممرضه الجديده
الرجل بردك معنديش أوامر
رحيل يعنى اعمل ايه دلوقتى
الرجل روحى هأتى امر من جنابه ازيد بيه 
رحيل بزعيق اه الجنان البتقوله ده
ليقطع جدالهم صوت بوق سيارة خلفهم
ليجرى عليه الرجل 
الرجلأهلا اهلا يا نادر بيه
نادر مطل من سيارة وينظر
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 92 صفحات