الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه

انت في الصفحة 48 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

مكانها منين
سراج بنفاذ صبر انت عارف يا أزيد انى عند بنت من كارما وأظن ان قولتلك الكلام ده زمان البنت كنت فاكر انها ماټت لكن عرفت من قريب انها لسه عايشة انا عايز بنتى تعيش معايا
ازيد حد قالك ان هنا بنخبئ العيال الضايعة عشان تسألنى عنها
سراج محاولا عدم التعصب خلاص أسال نفس لانها هى ال أكدت ليا ان بنتى روح موجودة وعايشة وعلى الاغلب عارفة مكانها واظن مادام نفس عارفة مكان بنتى يبقى انت كمان عارف مكانها انا عايز بنتى يا أزيد
ازيد پغضب من نفس بداخله الغبية ويشد على أسنانه
أزيد مصطنع البرود اسف يا سراج طلبك مش عندى واذ كان على نفس انا هسألها بنفسى لو تعرف حاجة عن الموضوع
سراج ممكن تناديها دلوقتى وتسألها 
أزيد ببرود قاټل الحقيقة صعب وضع نفس الحالى لازم تبعد عن أى توتراو قلق واظن لو شافتك ممكن تتعب وانا لا يمكن اسمح بكده ابدا أبدا
سراج بصوت مرتفع وانفعال يعنى ايه بتخبئ بنتى عنى يا أزيد
ازيد ابدأ

ابدا لو عرفت أى حاجة عنها هكون اول من يعرفك
ويقطع حديثهم ونزاعهم القائم هو دخول هلال وهى تمسك ورقة بيدها وعلى وجهها ابتسامة جميلة مشرقة ترتدى فستان ابيض بحزامه الاسود على الوسط ورباطه الشعرالحمراء
جعلت منها طفلة خلابة
هلال بطفوله ومرح بابا أزيد بابا أزيد شوف رسمت الحصان ازاى
تجمد سراج وهو يرى تلك الكتلة الصغيرة كأنها ير قمر فى طفولتها تعبر من أمامه كانت هلال نسخة شبيه ب قمر مع اختلافات بسيطة اكتسبتها من ملامح والدها زين كلون عينها وطابع فى شخصيتها
كان عين سراج تتحرك مع تحرك هلال وهى تقترب من أزيد
عندما تقدمت هلالمن أزيد حملها سريعا بين يديه واجلسها على فخذه ونظر بسرعة الى سراج
سراج بهمس بنت !
أزيد ل هلال جميلة يا هلال شاطرة
لتدخل رحيل سريعة ومن الواضح انها كانت تجرى تبحث عنها
رحيل وهى تنظر لوجود ضيف مع أزيد شعرت بأن الاجواء مشحونه
اسفة يا أزيد بيه رحت اجبلها لبن لقيتها خرجت وجات على هنا
ليقبل أزيد هلال وينزلها ويوجها الى رحيل 
ازيد مفيش مشكلة روحى يا هلال مع رحيل
هلال بطاعة حاضر هروح مع ماما رحيل ماشى بس تيجى تشرب معايا اللبن اتفاقنا
أزيد ماشى يا حببتى روحى دلوقتى
عندما جاءت هلال تمشى باتجاه رحيل وقف سراج سريعا واقترب منها واوقفها
وهبط لمستواها وامسكهامن كتفيها واخذ ينظر لها ويتأمل فيها
سراج بغير وعى هلال جزء من القمر وفعلا شبه قمر!
واخذها بين احضانه بشده شعر ان طفلته الضائعة وحبيبتها الراحة بداخل هذه الطفلة
ما حرم منه فى حياته كان يستمده من هذا حضڼ هو بحاجة له
دهشت رحيل مما حدث وتعجبت منه وما كان من ازيد أنه تحامل على نفسه وهب واقفا على قدمه السلميه متنآسى ألمه من فقرات ظهره وعدم شعوره بالقدم الاخرى
بعد عده ثوانى وقف سراج سريعا والتفتت الى ازيد 
سراج هتقابل تانى لما توفر المعلومات العايزة ورقمى عندك سلام
وغادر سريعا
نظرت رحيل الى أزيد وكأنها تحتاج الى تفسير لما فعله هذا الرجل الغريب العجيب
وازيد لاول مرة يجد نفسه مفسرا شئ لاحد يبقى ابن عم قمر الله يرحمها فى مقام خال ل هلال
تاهت رحيل من الفكرة ومن الشخص المغادر اذا هو ايضا ابن خالها لما يحدث كل هذا التعقيد تملك عائلة لا تعرف عنها شئ حتى أشخاصها التى تكتشفهم شخصا تلوا الاخر
 
عند مغادرة سراج تقابلة صدفة مع حنين عند باب القصر الخارجى
حنين بدهشة وانفعال انت ! انت بتعمل ايه هنا
ودهش سراج ايضا انتى ! انتى ال بتعملى ايه هنا 
حنين بحنق ده بيتى !
صدم سراج بيتك ! بيتك ازاى انتى من عيلة الريان 
حنين بلامبالاه مصطنعة لا انا حنين فهد علام اخت حازم صاحب ابيه أزيد وقعده هنا لان عيلة الريان صديقه للعيلة واضح
سراج مفكرا امم اخت حازم اه فهمت واضح عايزة ايه دلوقتى 
حنين بانفعال وصوت عالى نسيبا انت ال بتعمل ايه هنا تكون جاى تأخد الحيزبونة بنت عمتك وتريحنا منها
سراج حيزابونه مين بنت عمة مين البت دى بتخرف بتقول ايه
سراج مستفسرا قصدك مين
حنين يعنى انت مش عارف الحرباية ليلة 
سراج باندهاش هى ليلة هنا
حنين لا مش هنا راحت تجيب حاجاتها وتقعد هنا انسانة بردة معندهاش ريحة الډم ولا الذوق
سراج محدث نفسه الله دى حلوة اوى ليلة بدأت تعمل بخططتها بس بتخطط ل ايه دى جايه تقعد فى ارض الريان عايزة توصل لايه دى 
سراج لا مش جاى عشان ليلة انا جاى لموضوع تانى لأزيد
حنين سريعه اوع تكون جاى تأخد هلال
سراج بضيق لا مش عشان هلال وعشان ترتاحى جاى عشان بنتى انا فهمتى 
صدمت حنين من الأمر ودون وعى همس روح!
رغم همسها إلا سراج اجزم انه سمعها تتفوه بأسم ابنته وهذا ما جعله يشك انها تعرف هى الاخرى بمكان ابنته
سراج بسرعة انتى قولتى ايه
لتنتبه حنين ها بقول خلاص روح من هنا حورت الموضوع وغيرت ملامح مقصدهامما
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 92 صفحات