روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه
مكانها منين
سراج بنفاذ صبر انت عارف يا أزيد انى عند بنت من كارما وأظن ان قولتلك الكلام ده زمان البنت كنت فاكر انها ماټت لكن عرفت من قريب انها لسه عايشة انا عايز بنتى تعيش معايا
ازيد حد قالك ان هنا بنخبئ العيال الضايعة عشان تسألنى عنها
سراج محاولا عدم التعصب خلاص أسال نفس لانها هى ال أكدت ليا ان بنتى روح موجودة وعايشة وعلى الاغلب عارفة مكانها واظن مادام نفس عارفة مكان بنتى يبقى انت كمان عارف مكانها انا عايز بنتى يا أزيد
أزيد مصطنع البرود اسف يا سراج طلبك مش عندى واذ كان على نفس انا هسألها بنفسى لو تعرف حاجة عن الموضوع
سراج ممكن تناديها دلوقتى وتسألها
أزيد ببرود قاټل الحقيقة صعب وضع نفس الحالى لازم تبعد عن أى توتراو قلق واظن لو شافتك ممكن تتعب وانا لا يمكن اسمح بكده ابدا أبدا
ازيد ابدأ
ابدا لو عرفت أى حاجة عنها هكون اول من يعرفك
ويقطع حديثهم ونزاعهم القائم هو دخول هلال وهى تمسك ورقة بيدها وعلى وجهها ابتسامة جميلة مشرقة ترتدى فستان ابيض بحزامه الاسود على الوسط ورباطه الشعرالحمراء
جعلت منها طفلة خلابة
هلال بطفوله ومرح بابا أزيد بابا أزيد شوف رسمت الحصان ازاى
كان عين سراج تتحرك مع تحرك هلال وهى تقترب من أزيد
عندما تقدمت هلالمن أزيد حملها سريعا بين يديه واجلسها على فخذه ونظر بسرعة الى سراج
أزيد ل هلال جميلة يا هلال شاطرة
لتدخل رحيل سريعة ومن الواضح انها كانت تجرى تبحث عنها
رحيل وهى تنظر لوجود ضيف مع أزيد شعرت بأن الاجواء مشحونه
اسفة يا أزيد بيه رحت اجبلها لبن لقيتها خرجت وجات على هنا
ليقبل أزيد هلال وينزلها ويوجها الى رحيل
ازيد مفيش مشكلة روحى يا هلال مع رحيل
هلال بطاعة حاضر هروح مع ماما رحيل ماشى بس تيجى تشرب معايا اللبن اتفاقنا
عندما جاءت هلال تمشى باتجاه رحيل وقف سراج سريعا واقترب منها واوقفها
وهبط لمستواها وامسكهامن كتفيها واخذ ينظر لها ويتأمل فيها
سراج بغير وعى هلال جزء من القمر وفعلا شبه قمر!
واخذها بين احضانه بشده شعر ان طفلته الضائعة وحبيبتها الراحة بداخل هذه الطفلة
ما حرم منه فى حياته كان يستمده من هذا حضڼ هو بحاجة له
بعد عده ثوانى وقف سراج سريعا والتفتت الى ازيد
سراج هتقابل تانى لما توفر المعلومات العايزة ورقمى عندك سلام
وغادر سريعا
نظرت رحيل الى أزيد وكأنها تحتاج الى تفسير لما فعله هذا الرجل الغريب العجيب
وازيد لاول مرة يجد نفسه مفسرا شئ لاحد يبقى ابن عم قمر الله يرحمها فى مقام خال ل هلال
تاهت رحيل من الفكرة ومن الشخص المغادر اذا هو ايضا ابن خالها لما يحدث كل هذا التعقيد تملك عائلة لا تعرف عنها شئ حتى أشخاصها التى تكتشفهم شخصا تلوا الاخر
عند مغادرة سراج تقابلة صدفة مع حنين عند باب القصر الخارجى
حنين بدهشة وانفعال انت ! انت بتعمل ايه هنا
ودهش سراج ايضا انتى ! انتى ال بتعملى ايه هنا
حنين بحنق ده بيتى !
صدم سراج بيتك ! بيتك ازاى انتى من عيلة الريان
حنين بلامبالاه مصطنعة لا انا حنين فهد علام اخت حازم صاحب ابيه أزيد وقعده هنا لان عيلة الريان صديقه للعيلة واضح
سراج مفكرا امم اخت حازم اه فهمت واضح عايزة ايه دلوقتى
حنين بانفعال وصوت عالى نسيبا انت ال بتعمل ايه هنا تكون جاى تأخد الحيزبونة بنت عمتك وتريحنا منها
سراج حيزابونه مين بنت عمة مين البت دى بتخرف بتقول ايه
سراج مستفسرا قصدك مين
حنين يعنى انت مش عارف الحرباية ليلة
سراج باندهاش هى ليلة هنا
حنين لا مش هنا راحت تجيب حاجاتها وتقعد هنا انسانة بردة معندهاش ريحة الډم ولا الذوق
سراج محدث نفسه الله دى حلوة اوى ليلة بدأت تعمل بخططتها بس بتخطط ل ايه دى جايه تقعد فى ارض الريان عايزة توصل لايه دى
سراج لا مش جاى عشان ليلة انا جاى لموضوع تانى لأزيد
حنين سريعه اوع تكون جاى تأخد هلال
سراج بضيق لا مش عشان هلال وعشان ترتاحى جاى عشان بنتى انا فهمتى
صدمت حنين من الأمر ودون وعى همس روح!
رغم همسها إلا سراج اجزم انه سمعها تتفوه بأسم ابنته وهذا ما جعله يشك انها تعرف هى الاخرى بمكان ابنته
سراج بسرعة انتى قولتى ايه
لتنتبه حنين ها بقول خلاص روح من هنا حورت الموضوع وغيرت ملامح مقصدهامما