روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه
على موضوع الجواز ده نهائى
ازيد اسمعنى بس يا حازم بجد هو ده الاختيار المناسب واظن ان روح تدخل العيلة بجانب جوزها يقوى موقفها وعمر ما جواهر غراب تقدر تقرب منها انت عارف زين الله يرحمه عانى كتير على ما قدر يتجوز قمر الست دى پتخاف لواحدة من بنات ولدها تكرار عملت بنتها زمان دى لغاية دلوقتى العاړ بيلحقهم بسبب هروب بنتهم وسمعتهم بيتذلوا بيها وپتكره أى بنت والأكيد أنها السبب الرئيسى فى أن أبو سراج يجئ يعطى حفيدتة لخالى الشيخ طاهرة أكيد من خوفه عليها مهما كان ده جد وأغز الولد ولد الولد والاكثر من كده كفاية على روح تعيش بشخصية تانيه وتكون مذلوله بسبب الشك فى نسبها هى ليها عيلة كبيرة كبيرة أوى من حقها تعيش حياتها وتفتخر بأصل نسبها
حازم بضيق انا فاهم الموضوع ومقدر ال أنت بتقوله بس مش
على حسابى يا أزيد انا عمرى ما فكرت اتجوز ويوم ما اقول يا جواز تروح تقولى اتجوز بأكتر حاجة انا رفضها
أزيد بتنهيد لاعمر حكاية فهد وسهير هتكون هى حكاية حازم وروح عارف ليه لانك مش فهد وروح مش سهير اوع تستخدم حياة حد تانى مقياس لحياتك انت كل واحد ليه طبعه وظروفه أوع تقول أنا نهايته زيه انت حازم حازم وبس
أزيد يبقى خلاص اتجوزوا صورى فتره لغاية ما نقدر نحدد اذا كان سراج يقدر يحمى بنته بجد من بطش جدته ولا لا وبرده تكون فرصة تتعرفوا على بعض قرارتوا تكملوا مع بعض كملوا ما قدرتوش يبقى الانفصال الحل
ازيد بجدية وانت اجزمت منين أن الطلاق هيتم انا بقول لو فى حالة استحال الحياة ما بينكم كفاية كلام فى الموضوع ده المأذون هيجى بليل وكتب الكتاب هيتم يعنى هيتم والأشهار هيكون فى المسجد وبكرا فتعمل فرح كبير عشان اقطع أى محاولة ل سراج او جدته ويبقى قدام الامر الواقع وان روح فى حماية جوزها فاهم يا حازم
ازيد بشدة لا شايفك راجل وراجل اوى كمان بس مهزوز وخاېف من حاجة خاېف يواجها انت فكرنى غبى يا حازم وما بشوفش نظرتك ل رواحة فاكرنى أعمى مش عارف أنك بتحبها وبتضحك على نفسك وتقول دى اختى الصغيره زى حنين عمر رواحة ما كانت حنين بالنسبة لمشاعرك وانت عارف كده وبتكذب على نفسك وانا لو شاكك واحد فى الماية انك مش بتحبها كنت لا يمكن اصريت ان الجوازه دى تتم ركز فى كلامى وفكر فيه
كانت رواحة واقفة فى المطبخ تعد كوبا من الحليب الدافئ ل هلال وتقلب السكر وهى شاردة تفكر فيما تحدث بيه ازيد معها معرفتها أن والدها سراج غراب قد جاء يسعى خلفها ويبحث عنها
شعرت حينها بقشعرير غريبة تمر عندما عرفت ذلك ان والدها الذى نبذها حسب ما تعرف يبحث عنها ان العائلة التى اللقت بيها تبحث عنها
قرار ازيد بزواجها من حازم قد صدمها لم تتوقع فى يوم من الايام أن تتزوج بشخص مثل حازم تعتبره مكانه عالية عنها هما هى تشعره عندمل لقبوها بعض الاطفال فى صغرها ب اللقيطة وانها بنت حرام وجدت امام المسجد بأدعائهم وخلقهم الروايات والقصص عن أصل نسبها
لم تجد أمامها إلا الموافقه فما هى إلا دمية لا تستطيع ان تقرر مصيرها منذ قدومها على الحياة والاخرين من يقررون عنها مصيريها شعرت أنها لا تستحق شخص من حازم! انه بطل فى نظرها ودائما ما تنظر له على على وسموى مكانته!
بدون انتبه وجدت حنين من كتفها بفرح وسرور وهى تقفز من السعادة
حنين بفرح صادق مبروك يا روح يا روحى انتى بجد مش مصدقة أنك هتبقى مرات اخويا مرات ابيه حازم وتضحك
عندما وجدت حنين عدم تأثر رواحة وملامح من الجمود والحزن
حنين بقلق مالك يا رواحة انتى مش فرحانة هة ابيه أزيد اجبرك على الجواز
تنظر لها رواحة وبعين دامعة
روح انتى فرحانة عشان هيتجوز واحدة الناس بتعتبرها لقيطة
صدمة حنين من كلام روح انتى بتفكر أزاى يا روح مش عشان واحدة متخلفة عديمة الاحساس