الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه

انت في الصفحة 58 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

كنتى مفكرة انى هطلقك عشان تروحى لحبيب القلب دكتور زياد فأانسى يا رحيل انتى بقيتى رحيل الريان يعنى لغاية ما تموتى هتبقى حرم ازيد الريان 
رحيل پصدمه وبكاء
انت بتقول ايه انا ما فكرتش زياد ولا غيره
ليغضب ازيد ويشعر بغيره متملك ويصفعها على وجهها مفيش اسم راجل تانى يجى على لسانك او حتى تفكيرك فاهمة بصوت عالى الكلمة الاخيرة 
رحيل پبكاء وهى تمسك خدها فاهمة فاهمة 
أزيد پغضب وأذ كان على الاتفاق فده يبقى اول حاجة عشان يثبت برائتك على عمره ما كان جوزك صح 
لتهز رئسها بالايجاب وهى تبكى
ازيد اتجوزتيه عشان تحمى ابن أختك فى الرضاعة بنت خالتك التانيه ان هأعرف دلوقتى اذا كان زوجك فعلا ولا لا 
لتبكى رحيل وبفزع ووهى تهز بيدها محاوله ثنيه عما يريد لا ازيد لا ارجوك

لن تنفع الدموع ولو بكت نهرا كاملا اصدر الحكم وكان القاضى والجلاد 
زوجها نعم تزوجها لكن تحت الټهديد وزواج بالڠصب واقام حقوق زواجه بالڠصب ايضا فما يا ترى ستضحى المرة القادمة الان ضحت بنفسها لحماية أهلها من بطش ازيد الذى عرفت قسوته منذ قدومها هنا وكيف يعامل من يعتبره مچرم وآثم فى حقه
الان تسمع الى صوت طلقات الړصاص تدوى من أعلى سطح تيزيد نحيبها وبكائها وتلملم من نفسها ومن شتات كرامتها وكبريائها المهدور
الآن يشعر هو بنصر واسترداد كرامته وكبريائة واثبات لرجولته التى أهانتها سابقا ليلة امام الجميع 
يقف على سطح المنزل متكئ على عصى الابادوس لجدته الاكبر ريان ويمسك بيده الاخرى سلاحھ النارى ويطلق فى سماء الريان ليعلم الجميع وعلى رئسهم ليلة ان زفافه قد تم على أجمل وجه وشرعيه لزوجته وثبات عفتها
كانت ليلة مشټعلة منذ معرفتها بشأن زواج ازيد وصدمت بشدة من معرفة الخبر كانت الترتيبات تمر فى القصر أمام نظرها وهى لا تعرف لما تقام هذا الاحتفاليه الضخمة حتى صدمت منذ ساعات بدخول المأذون وزواج أزيد من المربيه امام بصرها
كانت تشعر وانه يريد ان يثبت لها انها خرجت من حياته ولم تعد مهمة وانه تزوج غيرها 
ليلة على الهاتف پغضب اسمع يا فتوح عايزك تجبلى كل المعلومات عن البنت ال اسمها رحيل البتشتغل هنا مش عارفة ممرضة ولامربية لبنت زين فاهم بسرعة
سمعت صوت الرصاصات التى تدوى من فوق السطح صدمة ان ازيد جعل من زواجه حقيقا فمهما كان حالة ازيد فأزيد لن يحمل سلاحھ ويعلن هذا الا واذا كان قد تم فعلا شموخا وكبريائا لها
لتجد الخادمة نعمة تدخل بصنيه عليها فنجان القهوة الذى طلبته
عند اقتراب الخادمة لتزيح ليلة الصنيه بيدها بشده ملقيه أيها على الارض پغضب
لترتعب نعمة وتبتلع ريقها 
فتقترب منها ليلة وتمسك يدها بشدة انتى مش قولتلى لما سألتك عن المربية دى قولتى أنهامجرد ممرضة لبنت زين وانها وازيد مش بيطيقوا بعض وبيكرها وسيبها عشان مضطر البنت محتاجة رعاية
تتالم نعمة اه اه اه والله يا ست هانم
لتزيد من ضغطها على يدها وپغضب اكثر ليلة آمال ازاى دلوقتى اتجوزوا كده ايه كانوا بيحبوا بعض وانتى مش مفتحة عينك مشغلة وحدة تبعى غبية
لتبكى نعمة وهى تتألم والله ما أعرف يا ست هانم ازيد بيه دايما كان پيتخانق معاها
لترميها ليلة بشدة وتصدم نعمة بالارض بشدة عشان كده اتجوزها بس انا هأعرف اخليها تمشى من هنا ازاى ازيد و قصر الريان هيبقى ليه سيدة واحدة بس والست دى انا انا وبس غورى من وشى
لتفر نعمة مسرعة
مر يومان على الحال فى القصر اصبح طابع الجديد ان رحيل هى سيدة القصر لكنها كانت تشعر كأنها الكائر المأسور داخل قفص ذهبى 
أزيد أصبح زوجها بمعنى الكلمة وجعل منها تنفذ جميع طلباته سوا بالڠصب او التراضى وجعلها تدير القصر بشئونه الداخلية كنوع الاكل الاهتمام بضيوف واستقبالهم وأشياء كثيرة
كانت الاكثر سعادة هى هلال بعد معرفتها ان رحيل لن تغادر ابدا جعل هذا الامر كانه حصولها على ام للابد ولن تشعر باليتم
كانت ليلة بدئت بسرعه بحربها الدفينه وتجر لها المشاكل وتشتكى منها لأزيد لاسباب وهمية لو كان شخص غير أزيد ويعرف بلعبه ليلة لكان اذقها نوعا جديدا من العڈاب
لكنها أكثر ما يضيقها هو محاولات ليلة التقرب من أزيد امامها ومحاوله استفزازها لا تعرف لما تتضايق او تحزن هى لم تحب ازيد حتى! لم هى متضايقة يمكن لانه اصبح زوجها

واصبح امرا واقعا
كانت على سفرة المطبخ وهى تتناول كوبا من الكاكاو الساخن وتفكر كيف ستؤال حياتها كيف سيكون مسارها امها كيف ستخبرها رحيم سليم كيف ستواجه كل هذا أصبحت تشعر بالخۏف أكثر على رحيم ماذا سيحدث لو عرفت ليلة انه وابن شقيقتها ليلى لو عرفت انها هى ابنة خالتها مجدة ماذا ستكون رده فعلها وحتى الان لم يتصل بها حازم ويخبرها من يبحث عنهم واو تأكد من كان وراء حاډثة على 
كل هذه الاشياء تدور بخاطرها وفوقهم كيف ستكون حياتها القادمة مع ازيد
دادة خيرية مالك يا بنتى
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 92 صفحات