روايه ممتعه كاملة الفصول للكاتبه الرئعه
ضحيه
حنين هى ..........
ويكمل حديثهم عن روح !ووصفها
فى الاسكندرية
ليدخل شقة ويجدها فى هدوء يشعر بالامان
ليدخل ويجد روح تجلس بارياحيه على الصوفاية وهى تقرأ كتاب بتمتع ودقة ساحبا إيها عن الواقع غارقة فى بحر كلماته
ليجلس حازم أمامها بهدوء يتأمل تفاصيلها البسيطة الرقيقة هادئة
لتنتبه له روح
وتعتدل حازم انت جيت أمته
روح فعلا مش حسيت وانت داخل بس حسيت م...كادت تخبره ان ضربات قلبها هى من شعرت به ولكنها خجلت
حازم بابتسامة عذباءمم ممكن أعرف كنتى بتقرأى ايه واخدك من الدنيا
لترفع له الكتاب
حازم بابتسامه ديوان آمرؤ القيس شعر جاهلى كنت عارف أنك هتحبيه
روح بدهشه انت قرايته قبل كده
روح بخجل ممزوج بتوتر هاا وهى تبعد نظرها عنه انتى بتحب القراءة ولا غاويها
حازم بحب لاده ولاده انا كنت عايز يكون الانسانة بيرتبط فيها قلبى يكون مرتبط فيها علقى وتفكرنا يكون مشترك
حازم متعزلا
بكلمات امرؤ القيس
لمن طلل بين الجدية والجبل محل قديم العهد طالت به الطيل عفا غير مرتاد ومر كسرحب ومنخفض طام تنكر واضمحل وزالت صروف الدهر عنه فأصبحت على غير سكان ومن سكن ارتحل تنطح بالأطلال منه مجلجل أحم إذا احمومت سحائبه انسجل بريح وبرق لاح بين سحائب ورعد إذا ما هب هاتفه هطل فأنبت فيه من غشنض وغشنض ورونق رند والصلندد والأسل وفيه القطا والبوم وابن حبوكل وطير القطاط والبلندد والحجل وعنثلة والخيثوان وبرسل وفرخ فريق والرفلة والرفل وفيل وأذياب وابن خويدر وغنسلة فيها الخفيعان قد نزل وهام وهمهام وطالع أنجد ومنحبك الروقين في سيره ميل فلما عرفت الدار بعد توهمي تكفكف دمعي فوق خدي وانهمل فقلت لها يا دار سلمى وما الذي تمتعت لا بدلت يا دار بالبدل لقد طال ما أضحيت فقرا ومألفا ومنتظرا للحى من حل أو رحل
حازم بتنهيده ااااااه امته هتفهمى وتحبنى زى ما بحبك لا بعشقك
فى غرفة رحيل وهى تمشط شعرها سارحة فى كلام ليلة قبل مغادرتها
ليلة بقوة وشدة مش ليلة سلطان الحد يأخد منها حاجة بتاعتها من الاساس وأزيد ده بتاعى وانا يقرب جنب ممتلكاتى انسفه ودمره
رحيل فى نفسها قصدها ايه المچنونة دى أسترها يارب
رحيل بقلق ازيد انت كويس
أزيد بتالم امم كويس اااه
رحيل تقلق أكثر ازيد فيه ايه
ازيد بأنفعال متالم مفيش حاجة اااه
رحيل انا هدخل
وتدخل رحيل بسبب خۏفها عليه وانه بحاجتها
وتعرفه ان تكبره يرفض الاعراف بذالك
وتجد أزيد ساقطا يتالم على الارض وكرسى المتحرك مقلوب على جانبه مقفل
ازيد پغضب وصوت عالى انا مش قولتلك كويس بتتدخلى ليه
ويتالم اخرجى اخرجى بقولك أنا مش محتاج مساعدة مساعدة اى حد
لم تهتم رحيل بكلامه ولكنها انتهبت انه كان يستحم و بعد ارتداءه الملابس الداخلية لم يستطع ان يكمل وتزحلق ووقع
لتعدل الكرسى وتقترب من ازيد تحاول مساعدة الجلوس
وعندما حاولت مساندته ابعدها عنه ودفعها بعيدا
لتقوم مره اخر وتحاول مساعدة اما هو لم يعد يتحمل الالم سمح لها بمساعده ليجلس على كرسى المتحرك وهو يشعر بالذله والعجز
تخرجه الى الغرفة وتسانده الى ان يجلس على السرير
وتجد انه مازال عارى الصدر ولم يكمل ملابسه فى ظل هذا الجو البارد من شهر فبراير
وتحضر له الملابس وعند مساعده
أزيد باعدا ملابسه وپغضب انا مش طفل أقدر أللبس نفسى بنفسى ابعدى عنى انا مش عايزة مساعدة حد
لتنفعل رحيل من تصرفاته الطفوليه وهى ترى تألمه بوضوح على ملامح وجهه وانا مش حد يا أزيد انا مراااتك وانت اكدت شرعية زوجنا باختيارك وزى ما ليك حقوق عندى بتاخدها على أكمل وجه
يبقى انا اعمل واجباتى تجاه زوجى على أكمل وجه
انا سترك وغطاك وأوع تفكر ان شمتانه فيك او فرحانه وانا شيفاك بتتألم قدامى
أزيد بانفعال انا بقولك اخرجى
رحيل وبتحدى وانا مش هخرج يا أزيد وتفضل أللبس هدوم قبل ما يجى ليك نزلة برد
ازيد متالم من ظهره اااه
رحيل بقلق وخوف بتتالم من ايه
لينظر لها أزيد وهو يرى خۏفها عليه خوفا حقيقا !! لمس وترا حساسا بداخلها جعل مشاعره متبعثرة خائڤة ان ټجرح مرة أخرى وتكابربألم كبير
ازيد بصوت ضعيف ممكن تجيبى حزام الظهر وقع عند طرف البانيو
رحيل بتوتر ها اا حاضر حاضر
لتذهب وتحضره وتقترب منه وتساعده فى أرتدائه لتلاحظ بفزع شكل ظهر وأثر عمليات الجراحيه بطول العمود الفقرى وعلى أضلاعه
حتى أسفل ظهر وكأنها خريطة من الخطوط والعلامات
لتتألم لأجله وتشعر بالحزن له وتمسك دموعها بشدة حتى لا يشعر أنها تشفق عليه
كم تكون نظرت الشفقة قاسېا أكثر من حالنا المشفق
لتساعده فى ارتداء ملابسه
أزيد بتنهيد وقد هدء ألمة قليلا ممكن تتصلى ب دكتور نادر يجي
لتهز رئسها بالايجاب
لتخرج وبنظر أزيد على نفسه