ليلة زفاف
العڈاب التى تعيش فيه منذ عدة سنوات وأن يخلصها من هذا الرجل عديم الشفقة والرحمه
وفجأه تسمع حنين صوت رنين هاتفها فاتنهض من موضعها وتتوجه نحو المنضدة الصغيرة التى توجد بجوار مكتبها وتمد يدها وتأخد هاتفها وتنظر لترى من المتصل لتبتسم ابتسامه صغيرة وسط كل ما تشعر به من آلام وحزن وتضعه على أذنها
وتقول بحزن أهلا يا عمر
حنين بكل ۏجع وحزن يعصر قلبها قالت ابدأ يا عمر مفيش حاجه هايكون مالى يعنى
عمر بكل عصبيه أكيد الحيوان اللى عندك ده عملك حاجه زى كل مرة قولى يا حنين عملك ايه بالضبط بدل ما هتلاقينى عند باب شقتكم دلوقتى وهاموته اقسم بالله
وبعد تردد والحاح تروى حنين له محاولة إجبارها على الزواج من رجل كبير يسبقها بعشرات السنوات لټنهار حنين من شده البكاء وينكسر قلب عمر عليها ويحاول ان يسيطر على أعصابه لأقصى درجة ويسألها عن مكان زوج والدتها الآن لتجاوبه حنين أنه يجلس على المقهى مع هذا الرجل الذى يدعى المعلم عثمان وبدون أى إنذار يغلق عمر فجأه هاتفه وتندهش حنين !! وتحاول ان تعاود الاتصال به أكثر من مرة لكنه للأسف لا يجيب
هى عروستنا مش موافقه عليا ولا إيه يا صالح
يبتسم صالح بكل خوف ابتسامه بسيطة ويقول ابدا يا حاج عثمان متقولش كده هى البت تطول انها تبقى على زمتك وفى بيتك بس زى ما إنت عارف بنات اليومين دول لازم تدلع لها شويه وتتقل علينا لحد ما توافق وخصوصا على راجل زى حضرتك ده حتى من ساعه ما عرفت طلبك ده وهى طايرة
فاينظر عثمان بكل ڠضب ويحاول صالح ان يمتص غضبه فايقول يومين بالكتير وهاتسمع منى أحلى خبر فى الدنيا متقلقش يا معلم
عثمان بكل حزم وعصبية نظر اليه نظرة ټهديد وقال هى 24 ساعه بالتحديد وزى دلوقتى هتلاقينى عندكم فى الشقه انا والشهود
ومعايا المأذون وأخدها على بيتى
سامع يا صالح
صالح بكل