ظلم المشاعر
انت في الصفحة 35 من 35 صفحات
بطه
تعالي يا فواز كفايه فراق انا وصقر
محتاجينك فواز فواز بطه انتي
سامحتيني بطه انا بحبك امتي
وازي معرفش ارجع يا فواز اغلقت
الخط فواز ماسك الفون
بيستوعب الكلام اللي سمعه
مها فواز بيه فواز مها اصرفي
لنفسك مكافأه تلت شهور وهاتي
امضيهالك احجزيلي على اول
طياره وابعتيلي ممدوح عشان هو
اللي هيبق مسئول عن الفرع هنا
بطه صقر تعالي هنا هتتعاقب لو
متخافش شوف ماما عايزه ايه
بطه ايوه يلي بترن تفتح فاطمه
وجدت فواز بطه تنظر له بدموع
اشتياق وترى انه ازداد وسامه ووقار
بتلك الشعرات البيضاء بطه ترتمي
في حضنه وتبكي فواز يضمها
بحب محمد وهو ينظر لهم وياخد
صقر ويدخل غرفته فواز كفياكي
دموع هنعوض كل اللي راح
بطه وهي تضع يدها على وجه
تتحسسه مش هتسافر تاني
فواز يضمها لحضنه وحشتيني اوي
انا روحي رجعتلي من ساعة ما
كلمتيني سهير حمدالله على
السلامه يا باشمهندس فواز وبطه
في حضنه متمسكه بيه الله يسلمكم
سهير ادخل اوضتكم ريح عقبال
ما اجهز الغداء فواز يقوم ومعه
بطه يدخل غرفتهم وياخذها في
احضانه فواز بعد فتره بطه
بطه وهي خائفه من أن يبعد مره
اخري فواز اربع سنين بعد وفراق
انتي تصدقيني لو قولتلك اني بحب
صقر عشان هو ابنك انتي حته منك
انتي بس يا بطه اللي ملكت قلبي
وعمري بطه سامحني اني كنت
سبب في عذابك بس انا كمان
اتظلمت ازي تحبني وتلمس ست
تانيه فواز وهو يغمض عينه وافتكر
ازي كان كل ما بيقرب لهبه وهي
ماتتعداش اكتر من مرتين وكان
بيكرهه نفسه بس ضغط امه وابوه
وتهديدهم بانهم هيغضبو عليه
ابتدي فواز يروي لها ما فعلته هبه
بعاطف بطه تسمع وهي مڼهاره
ازي جالها قلب تعمل كده
بطه عمي ووالدتك عرفم فواز
سعات الكتمان عدم المعرفه بيبق
هو انسب حل ابوي وامي لو عرفم
هيكرهو عيال عاطف غير اننا كاعيله
هنقطع صلة الرحم انا آمنت لولاد
عاطف مستقبلهم بس انا بتعامل
معاهم بحدود بطمن على فوزيه
فواز مكرهتش ادها وهي عارفه دا
وفهماه بطه بقولك مش عايز
تشوف صقر فواز مش عايز
غيرك انتي بس يا بطه يلي خطفت
قلب وعقل فواز بطه طب ممكن
نطلعلهم فواز بس اعملي حسابك
هاخدك ونروح مكان لوحدنا عايز
اشبع منك بطه موافقه
محمد روح يا صقر لبابا سلم عليه
فواز يا خده في حضنه يخرج صقر
من حضڼ فواز ويذهب لحضن جده
هاخد ام محمود وصقر وارجع بيتي
فواز اقسم بالله ما هيحصل انتم
هتقعدو معانا انا وصقر وفاطمه
وينظر لفاطمه ويغمز عينه ليها
اومال ميين هيساعد فاطمه في
ولادها اللي هيجو تبتسم بطه
وهي مكسوفه سهير ربنا يهدي
سركم عاشت فاطمه في سعاده
هي وفواز فواز رافض الذهاب
لبلده ابوه وأمه هما اللي بيجو
يقعدو معاه هو وصقر وبطه
مع تغيير طبع عنايات ومعاملة بطه
بطيبه خوف من زعل فواز
النهايه
فواز من رأى كان صح
لم مطلقش
فاطمه
تمت