الماضي المحزن
ليأخذها بعييد فى مكان لا يوجد فيه مخلوق غيرهما ...تعجبت نهلة من تأمل مروان لها ...فخفضت بصرها بخجل تهرب من نظراته فتقول له ....انت بتبصلى كده ليه
مروان وهو هائم فى جمالها ...هه مش عارف اصلى جمالك بصراحه يخلى الناس تتسمر ومتقدرش تتحرك فتبتسم وتقول طب يلا بقى عشان منتأخرش.....ويقود السيارة وهى بجانبه الى الفيلا
مروان ......ههههه ولا حاجه اصلهم فرحنين بينا ياخذ يدها بين ذراعه ويسير بها الى الكوشه ويجلسها رغم عنها وهى غارقه فى زهول ولا تدرى ماذا يحدث حولها
وتصدح الموسيقى ومنظم الحفل يحيى العروسان.....نهلة لمروان بحيرة ...مروان فهمنى فيه ايه ومعناته ايه ال انا شايفاه ده
نهلة وهى تنظر له فى عدم تصديق ....انت بتقول ايه خطوبة مين
مروان ....خطوبتنا ياروحى
وقبل ان تتكلم كلمه اخرة تاتى كريمه لتبارك لهما ثم تتوالى المعازيم لمباركتهم وتاتى نجلاء بعين حاقدة وحاسود تبارك لها وكانها تتوعدها بشړ قريب عيناها تفصحان عن ذلك
ان تصمت حتى تنتهى الخطوبة لتفكر فى حل لما وقعت فيه وبعد الموسيقا والرقص والعشاء انتهى الحفل وانصرفت المعازيم وذهبت كريمه الى النوم واخذ سليم زوجته الحقود وصعدا الى جناحهما ....وعندما وجدت نهلة نفسها بفردها مع مروان قامت لكى تصعد حجرتها فاليوم انقضى عليها بتوتر وضيق وحيرة
ولكن مرون استوقفها من يدها وهو يقول لها بيهام......خلووود....استنى اقعدى معايا شوية
نهلة .....مروان خليها بعدين ..انا انا عايزة انام
عندما صعدت حجرتها واغلقت الباب بالمفتاح خلفها ... ياربى ايه ال بيحصلى ده اعمل ايه بس اعمل لواكتشفو انى مش خلود ينهار اسود ..ينهار اسود وارتمت تبكى تسال الله المخرج.....حتى فوجأت بمن يرفعها من ذراعيها لتصبح فى حضنه ....فتنظر بزعر له وتنتفض لرؤيته فكان اخرشئ تتوقعه هو رؤيته كيف علم بمكانها بل كيف وصل الى مخدعها ينظر لها نظرات خبيثه وعلى شفتيه ابتسامه مقيته وشړ فقالت وقد ذاب قلبه من الخۏف.....ححححمدى
هههههههههههه ضحكة مقززة شيطانية اطلقها حمدى عندما سالته نهلة كيف جئت الى هنا
حمدى ....حلو اناعايز الدنيا تتلم علينا دلوقت وبالذات خطيبك عشان يعرفك على حقيقتك
اتسعت عيناها بزهول ...انت عارفف خخطيبى ...........بقلمى سهير على....
حمدى والغيظ ېقتل ...فشدها من شعرها وقام بصفعها صڤعات متتاليه .... اسمعى بقى يحلوة انا عايز 100 الف جنيه لحسن اوديكى فى داهية فاهمه....وبكرة حستناكى وان ماجتيش ومعاكى الفلوس قسما عظما لتشوفى ايام سودة ثم اتجه الى الشباكوقفز منه وتركها تبكى وتنوح وتلطم على خدها .....يامصيبتى يانى اعمل ايه ياربى فى النصيبة ال انا فيها دى يارب ...انا غلطانة انا انا لو محترمه مكنتش كلمت حد غريب يارب انا تبت اليك نجينى من الواطى ده ياربى واخذت تبكى بكاء مرير ثم مسحت دموعها وقالت بصوت عالى لنفسها .....لا لا انا لازم احكى لمروان على كل حاجه وال يحصل يحصل ثم قامت لتتوجه الى غرفة مروان لتحكى له وعندما قامت بفتح باب حجرتها شهقت بفزع عندما وجدت نجلاء على الباب