الماضي المحزن
حفرغه فى ظهرك خفق قلب ابراهيم الذى تفاجأ بشىء يغرز فى ظهره وصوت انوثى يهدده
ابراهيم وهو يسير امامها...انتى مين وعايزة منى ايه.........سهيرعلى....
نجلاء ...انت ال مين والسکينة ال فايدك دى عايز تعمل بيها ايه فى نص الليل وانتى مستخبى ورا شجرة زى الحرمية.
تفاجاه ابراهيم بهذه السيدة كيف رأته ....كانت نجلاء تقف عند باب الفيلا فلمحت شئ يلمع من بعيد فظلت تتسحب وجدت ابراهيم وهو مثبت بصره على خلود ومروان وبسرعه جاءت بفرع شجرة وغرزته فى ظهر ابراهيم الذى ظنه مسډس ....ابراهيم وقلبه يخفق بشدة انتى مين وعايزة ايه
ابراهيم ....انا مش حرامى انا جاى لاختى
نجلاء وهى تضيق عينيها باستغراب ....اختك ...اختك مين
ابراهيم بضيق......اختى نهلة
نجلاء وتبتسم بمفاجاة وكأن القدر يهيئ لها كل السبل لتحقيق مخططها السيئ.....نهلة تبقى اختك.......سهير على....
تعض شفتها السفلى بتفكير وبعد لحظات ..تقول له وانت عايز ټقتلها ليه
ابراهيم .....وانتى مالك ياستى انتى
نجلاء ...مالى ونص انتى فى بيتى وانا ضبطتك متلبس يعنى تليفون منى صغير اوديك فى داهيه.....سهير على
نجلاء .....طب اهدى بقى وانا حساعدك واهيئلك الوقت المناسب ماشى
ابراهيم باستغراب ....طب وانتى حتعملى كده ليه وايه مصلحتك فى كده
ابراهيم على مضض ماشى حخلينى وراكى ام اشوف اخرتها معاكى ايه ثم تركها وهو يتعجب لامرها
......سهير على....
ذهبت نجلاء الى خلود فى حجرتها لتكمل مخططها
خلود بنبرة ټهديد .....اسمعى انتى بكرة حتروحى لحمدى فى شقته عشان تديله الفلوس ال طلبها عشان يسكت فاهمه
نجلاء بابتسامه ساخرة .....ليه ياحبيبتى هى اول مرة يعنى ..ثم اكملت بټهديد...اسمعى انتى حتروحى والا ابنك مش حيطلع عليه صبح فاهمه
نهلة .....بدموع تلهب خديها ....حرام عليكى انتى بتعملى كده ليه انا عملت فيكى ايه
وظلت طوال اليوم قلقه تفكر كيف ستذهب له هذا الحيوان الذى ماټ ضميره ظلت تبكى بقلة حيله حتى ان مروان افتقدها فلم تظهر هذا اليوم ابدا فذهب لها فى حجرتها وطرق الباب........طقطقطق
جففت نهلة دموعها بسرعه ...وقالت وهى تحاول ان يبدو صوتها طبيعى ...ميين
مروان ....انا ياخلود ....مالك فيه ايه انا مشفتكيش انهاردة خالص
تفاجات نهلة به وظلت تدور حول نفسها فماذا تفعل وماذا تقول له ....ايوة اصل اصلى انا تعبانه شوية
مروان ....طب ممكن تفتحى عايز اتكلم معاكى .......سهير على
تتنفس نهلة بصعوبة وتنظر لنفسها فى المراة فترى عيناها منتفختان من كثرة البكاء اضطرت ان تفتح وعندما راها فوجىء مروان بوجهها المنتفخ من اثر البكاء فانزعج ...مالك ياخلود انتى كنتى بتبكى ولا ايه في حاجه حصلت........سهير على
نهلة .....ابدا ...اصلى قلقانه على ابنى قوى
مروان....متقلقيش مفيش حاجه ...طب ايه رايك نروح نطمن عليه
نهلة ...ياريت يامروان
مروان ..طب خلاص روحى جهزى