زواج اضطراري
اهنه طمني عليكوا يا ولدي أوعاك تكون لسه مجربتلهاش
لأ أزاي بس يا أمي كل الحكاية إني زي ما أنتي عارفة أنا نومي وحش وبتقلب كتيير ف بخاف مريم متعرفش تنام جنبي براحتها ف كل واحد فينا بينام في أوضة وعلى فكرة بره كمان بيعملوا كده
ووه كل واحد ينام ف أوضه وديه تاجي أزاي! هية ناجصة كمان تجاليع بره وجوه اللي خبراه أن الراجل ومرته بيناموا ف فرشة واحدة أمال يبجوا متجوزين أزاي
تسلم يا ولدي
خرج أدهم من الغرفة وأشار ل مريم بيده قائلا بصوت خاڤت
مريم بعد أذنك تعالى ثواني
في أيه
أمي سألتني ليه هدوم مراتك هنا قولتلها أن كل واحد فينا بينام ف أوضة لوحده عشان أنا بتقلب كتير وبخاف متخديش راحتك وكده ودلوقتي بقا خدي هدومك حطيها في الضرفة اللي على الشمال أنا فضيتهالك عشان تحطي حاجتك فيها
هنا طبعا ف أوضتي
وأنا
بردو هنا في أوضتي
نعم أزاي بقا مينفعش طبعا أنا لا يمكن أنام معاك في اوضة واحدة أنتا راجل غريب
غريب! أنا جوزك يا مريم إن كان قصدك عشان الطلاق وكده ف أصلا شرعا الست بتفضل قاعدة ف بيت جوزها لحد فترة العدة وتفضل بلبس البيت عادي وكل حاجة عادي
ماشي كملي تمثيل بقا
وفي تلك اللحظة هتفت والدة أدهم على مريم قائلة
مريم يا بتي هو المطبخ منين أصلي مجيتش الشوجة ديه جبل أجده
تعالي يا مرات عمي اتفضلي
وفي المطبخ ......
أيه يا بتي أدهم عامل معاكي أيه أنا خابرة ولدي طبعه صعب وخصوصا من بعد سفرية أمريكا ديه اتغير جوي مخبراش ليه بس أنتي غيرتيه أنا جولت أنه عمره ما هيتجوز أبدا لانه من ساعت ما رجع وهو كاره الحريم كلاتهم مخبراش أيه السبب بس والله يا بتي
لسه بدري ياطنط أحنا متفقين نأجل شوية أنتي عارفة أنا مريت بتجربة صعبة ومحتاجة اتحسن واتهيأ نفسيا الأول قبل ما افكر ف موضوع الحمل والخلفة ده
الله يرحمهم أنا عارفة والله يا طنط ربنا يخليكي لينا
بصي يا بتي أنا هجولك شوية نصايح لو عملتيهم أدهم هيبجى عجينه ف يدك ..كل الرجالة يا بتي بيحبوا الجلع جلعيه البسي اللي يجسم وميكشفش الرجالة يحبوا أجده أكتر من العريان مش كل يوم تتمكيجيله له مرة أه ومرة له عشان ميتعودش على شكلك أجده مرة تلاجيه تعبان تدلكيله
إذا بأدهم يأتي من خلفهم قائلا
أيه كل ده مش بتقولوا الأكل جاهز أمال لو مكنش جاهز ده أحنا جوعنا أوي بقا
وووه يا ولدي رجفتني روح أنتا عند بوك واحنا هنجيب الوكل وناجي طوالي
ثم وجهت بصرها تلقاء مريم قائلة يلا يا بتي لأحسن ياكلنا
تناول الجميع الغداء الشهي التي أعدته والده أدهم وفي تلك الاثناء
ما توكلي جوزك يا مريم قالتها والدته بابتسامة وغمزة لها
قال والده مش تبجى تخلي بالك يا ولدي ولا العروسة طيرت عجلك وصابت يدك ورجلك
طبعا يا حج مش بنت عمي والحب ۏلع ف الدرة بقا قالها ضاحكا وهو ينظر داخل عينيها وهي تطعمه بالمعلقة في فمه
فاهتزت المعلقة من يدها واحمرت وجنتاها كان يتعمد أن ينظر داخل عيناها وهو يتحدث حتى يرى ردة فعلها تلك وهو لا يعلم لماذا لكن فإنها تصبح جميلة لا بل فاتنة حينما تستحي وتحمر وجنتيها ف نظر لها ثم وجه بصره تلقاء والديه قائلا لهما بمرح
أهو كل أما أكلمها أو أقولها كلمتين حلوين وشها يحمر كده
ضحكت والدته بتستحي يا واد هي البنتة المتربية أجده مش زي الخواجات
أردف والده بابتسامة الحياء شعبة من شعب الايمان يا ولدي
قال أدهم بمزاح وهو أنا بكره الحياء يا حج ده أنا بمووت فيه وف الخدود اللي بتحمر ديه
حاولت مريم تغيير مسار الحديث بعدما شعرت بوجنتيها كادت تحترق من شدة خجلها على أثر كلماته الناعمة التي لم تعتاد عليها إليها ف تسائلت وهي تنظر بإتجاه عمها بصوت مبحوح
صحيح يا عمي هو أيه الأعراض اللي عندك بس الأعراض المستمرة اللي بتحس بيها معظم الوقت ومن أمتا
بصي يا بتي من أسبوع أجده بحس بۏجع ف بطني من فوج هنيه وساعات بتقيا الوكل وملياش نفس لحاجة واصل وكمان بحس بۏجع ف كتفي اليمين وعندي لامؤاخذه يعني امساك
طيب بص ياعمي بعد الأكل أنا هكشف عليك أنا عندي شك ف حاجتين وإن شاء الله بسيطة يعني
خير يا بتي
خير يا عمي لما أكشف عليك وبردو نروح المستشفى ونعمل تحاليل واشاعة وبإذن الله نطمن
نظر لها أدهم قائلا أيه شاكة في ايه
Appendix or gallbladder
اشمعنا يعني
يعني الأعراض مش هتخرج بره كده وبعدين أنتا ناسي إني دكتورة جراحة والأعراض ديه بتمر عليا كتير
قالت عفاف أيه يا ولدي أنتو هتجلجونا ليه وعمالين ترطنوا بالخواجاتي واحنا مفهمينش حاجة واصل
متقلقيش يا أمي الحج بخير وزي مقالتلك مريم بسيطة بإذن الله
ردالحاج محمود تجلجي من أيه يا ولية وبتي وولدي دكاترة كد الدنيا
عارف يا حج مش تعبك غير أكل أمي ده قالها أدهم مازحا
ليه يا ولدي مش عاجبكوا الوكل
لأ طبعا يا أمي جمييل بس دسم جدا والحج يبقا تقيل عليه وعليكي كمان
له يا
واد أنا لسه صغار بوك اللي عجز وكبر خلاص
أدهم هههههههه شوفت يا حج أهي طلعتك أنتا اللي كبرت وهي لأ
الحمدلله قالتها مريم بعدما أنهت طعامها
قالت عفافأيه يا بتي لحجتي شبعتي هو ده وكل لازمن تتغذي وتبجي بطة زيي أجده
أدهم يا أمي سيبي مريم هي حلوة كده
مريم طب أنا هستناك جوه يا عمي بعد ما تخلص الأكل عشان نتطمن عليك وأنتي يا مرات عمي اغسلي أيدك ومتعمليش أي حاجة هطمن على عمي وهلم كل حاجة ومتقلقيش في غسالة أطباق هنا هنحط فيها الأطباق يعني مش هتعب ف حاجة
رد أدهم قائلا متشغليش بالك أنتي يا مريم أنا هلم كل حاجة واشغل عليهم الغسالة
بأيدك ورجلك دول تقعد ومتتحركش كتير عشان الغرز متفتحش متهيألي قولتلك كده ريح اليومين دول وهتبقى زي الفل متنساس چرح رجلك عميق ثم التفتت ل عمها قائلة بمزاح أتفضل يا عمي أحنا هناخد بعضنا ونسيب طنط وأدهم هنا مع بعض لوحدهم
عفاف بمزاح بجا أجده يا مريم ماشي يا بتي مرات عمك دلوجت بجت عفشة طب مش هكملك الحديت اللي كنا بنجوله في المطبخ
صحيح يا أمي هو أنتو كنتو بتقولوا أيه قالها أدهم متسائلا بفضول
مريم لأ أوعي يا ماما تقوليله حاجة
أدهم بقت ماما كمان لأ أنا لازم أعرف كنتوا بتقولوا أيه جوه ها يا أمي قوليلي
مريم برجاءبالله عليكي يا ماما متقوليش حاجه
خلاص يا ولدي حلفتني بالله طيب روحي يا بتي طمنينا على عمك وأنا مش هجوله حاجة واصل
دخلت مريم مع عمها في غرفتها وظلت عفاف مع ولدها يتحدثان
مريم ديه بت حلال يا ولدي حافظ عليها وخلي بالك منيها وأجدعن رايدين نفرح بعوضكوا وأشيل ولدك وأوعى تجولي زييها أنكوا مبتفكروش في موضوع الحبل دلجيت
انسي يا أمي الموضوع ده خالص دلوقتي يمكن بعدين الله أعلم
بس يا ولدي مرتك فيها حاجة عينيها حزينة حاول يا ولدي تنسيها اللي فات وتكون ليها ضهر وسند الست منينا محتاجة الطبطبة وبت عمك ملهاش غيرنا يا ولدي أنتا دلجيت بجيت جوزها وولدها وبوها وخيها وكل ناسها خليها دايما تحت جناحك وضلل عليها اعتبرها زرعتك وأرضك اللي كل ما ترويها بحبك وحنانك هتطرح كل حاجة حلوة
أدهم بدعابة أيه يا أمي أنتي بقيتي أسامة منير ولا أيه
بتتمسخر عليا يا واد أيه أسامة منير ده أااه مش ده اللي بياجي ف الأذاعة وبيجعد يجول حديت عن الحب والكلام ده
الله ده أنتي متابعة بقا أيه بتسمعيه عشان الحج ولا أيه
بابتسامه أتحشم يا واد
وفي تلك اللحظه خرجت مريم من الغرفة فسألها أدهم
ها طلع أيه
غالبا زي ما قولتلك بس الأكثر احتمالية بالنسبالي gallbladder
اشمعنا
وفي تلك الاثناء خرج عمها من الغرفة هو الاخر ف نظر لهما قائلا
ها يا مريم يا بتي عرفتي اللي عندي ده من أيه
أه يا عمي غالبا التهاب في المرارة وهو ده اللي عاملك الۏجع ده أنا كنت شاكة فالتهاب في الزايدة او المرارة بس غالبا هي المرارة على العموم بكرة هتيجي معايا المستشفى نعمل آشعة ونطمن ونتأكد ونشوف سببها أيه وإن شاء الله خير
الحاج محمود أنا مش خاېف من حاجة واصل يا بتي طول ما أنتي معايا
أدهم بمرح أيه يا حج وأنا مليش نصيب من الدلع ده
الحاج محمود له أنتا رجال والرجال ميتجلعوش الجلع ده للحريمات وبس
المهم يا عمي لازم تاخد بالك من الأكل مينفعش تاكل غير مسلوق ومشوي أو سوتيه
مالت والدة أدهم على أذنه متسائلة أيه السوتيه ده يا ولدي
أدهم هههههه يعني خضار متشوح ني ف ني بنقطة زيت أو مكعب زبدة واحد مش مسبك وزبدة وسمنة والدسم بتاعك ده
عفاف وه وهو ده يبجى وكل يا ولدي
أدهم لازم يا أمي عشان صحة الحج
وفي السهرة بينما كان الجميع يشاهد التلفاز قالت مريم
صحيح يا ماما لو عايزين تاخدوا دش عشان تراب السفر وتهدوا جسمكم كده أقوم أجهزلكم الحمام
ردت عفاف قائلة أه والله يا بتي خدتيها من على لساني لسه كنت هجولك إني عاوزة أتحمم ..تدخل أنتا الأول يا محمود ولا أدخل أنا
أنا هدخل
الأول يا عفاف وأنتي حضريلي
خلجاتي
قال أدهم مازحا طب إيه مش عايز عفاف معاك يا حج جوه واحنا مش هنفهم غلط ولا حاجة
اتلم يا واد هو احنا لسة صغار عل الحديت ده قالتها عفاف
دخل الحاج محمود وأخذ حمامه وتلته زوجته عفاف وبينما كان الجميع قد عادوا إلى جلستهم قالت مريم
طيب بعد أذنكم أنا كمان هدخل آخد شاور لأني لما جيت كنت مجهدة وملحقتش أخد الحمام بتاعي
الله هو كلكم هتاخدوا شاور وأنا اللي هفضل معفن كده أنا نفسي فيه من بدري
قالت مريم بخبث وبابتسامة حاولت قدر