الأحد 24 نوفمبر 2024

يلا يا بني العروسه مستنيه بقالها ساعه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لأول مره هاتفق مع عقل الكلب بتاعك انا كمان عندي نفس الشعور وحاسس انهم مخبيين حاجه 
عقله مش هارد عليك اصلا ولا هانزل مستوي لقلب متني زيك
يزن يعني اتفقتوا دلوقتي....بس انا مصدقوا 
قلبه اهو ده لما يكون صاحبك برأس بخاخه زي عقلوا 
عقله مع انك بتشتمني بس عندك حق ده كتلة غباء 
يزن بس اخرسوا 
واتجه إلي غرفة حور لكي يفتح الباب
في غرفة ياسين  
ياسين كنا هانتمسك ايه ده 
يوسف انت غبي بتكلمني علي السلم ليه ما اوضتك موجوده 
ياسين خلاص اهو اللي حصل ....بس هاتعمل ايه اللي ناقص نوع مخدر 
يوسف متخفش قبل ما حد يصحي هاكون انا جيت تحت وهارن عليك تاخدوا 
ياسين مش تتأخر لأن الألم

صعب انا عارف دي امبارح كانت بټعيط من كتر الۏجع انا شوفتها لما كان يزن داخل ليها وقفت علشان اطمن لكن الصراحه كنت فعلا هاعيط كان باين عليها التعب 
يوسف مش عارف حاسس انها مش هاتكمل معايا 
ياسين مش تقول كده إنشاء الله هاتكون تمام وبكره البقف ده تلاقيه هو اللي بيترجاها علشان تعبروا
يوسف تعرف اني كنت بدخل اوضتها كل يوم وهي نايمه واحط ليها ورقه في المذكرات بتاعتها 
ياسين اشمعني
يوسف كان بيكون مكتوب فيها جمله من فيلم بتحبوا وكانت تنزل تلاقيني مشغلوا 
ياسين ايه ده ....لا ده كده انت أخ حنين بقا 
يوسف مش أخ اب انا اللي مربيها لأن ماما ماټت وهي عندها سنتين 
ياسين ايه جو الشموع السوداء ده خلاص ياعم قفل ......وكمان يعني انت السبب انها قلبوظه كده اه لو يزن يعرف كان نفخك 
ضحك يوسف وأغلق الخط واتجه إلي سريره لينام
في غرفة حور حيث دخل يزن ليجدها تغط في نوم
عميق 
و الدبدوب الضخم وكأنها ابنته 
يزن تعرفي انك قمر وانتي نايمه ايه الجمال الطفولي ده .....يعني بتسحريني وانتي عامله انسه وبنت في نفسك وبتسحريني بشكلك الطفولي وبيجاماتك اللي عليها كرتون دي 
عقله أبتدينا فقرة الاعجاب بقا ونخش بقا علي 
......يلا ما انت خليت قد السمسمه ...تعرف مطلعين عليا اني هفئ
يزن ما تبطل صياح بقا خلاص يا عم حبيتها ايوا حبيتها عايز ايه 
قلبه 
كينج اللعبه معاكوا الأسد .........انا .... انا نمبر وان .........عناب ......كابوس البخاخات وطبعا مش بلقح علي حد ولا اقصد اي هفئ
عقله اتفضل ام عبير ريمكس للمهرجانات والحفلات الراقصه للإتصال بالرجاء هزه أو عمل رساله الي حين يصبح متاح
قلبه بس بس انت متتكلمش من هنا لغايت ما يخلفوا يزن الصغير ولا اقولك حور الصغيره اصل الصراحه نسختين من الكائن ده صعب 
يزن انا كائن طب يا ابقا اشوفك تتنفس مع استاذ مخ بعد كده واسموا استاذ ولو مش قولتلوا استاذ مش هاخليك تشارك معانا في الكلام وهاتقعد زيك زيك بطني كده ملكش لازمه 
بطنهحاسب....... حاسب يا نجم علي اعصابك كده علشان مش اخليك تقضيهاانهارده سيرتي متجيش ديه تمام 
يزن اتفضلوا اعضائي دول ولا سرسجيه ولا كانوا في فيلم عبدوا مۏته معرفش ارحمني يارب 
ثم نظر اليها ر وصعد عليه لكي 
عقله يا حج .....يا اخينا.......طب يا استاذ.......انت يا بابا انت بتعمل ايه 
قلبه مراتوا انت ايه حشرك يا العقول يا بقايا الذاكره انت 
عقله صوتك لو سمعتوا تاني هاخليك مش تضخ ډم هاخليك تبخوا من اللي هاعملوا فيك يا ابو ورده يا حنين 
قلبه مش بدل ما ابقا رأس كلبأو أيهما اقرب يعني 
يزن تعرفوا انا اني بسمعكوا اصلا يلا يا الأعضاء انا عايزه انام 
وسقط في ثبات عميق وسط شعرها الذي يغزو
في صباح اليوم التالي 
استيقظ يزن علي رنة هاتفه سحب الهاتف واغلقه كي لا تستيفظ وذهب الي غرفته
بعد نصف ساعة 
استيقظت هي وقامت بتغيير ثيابها واداء فرضها ثم نظرت الي هاتفها واخذته وخرجت الي البلكونه 
حور وحشني يا زينووو .......انا عارفه اني مقصره في حقك وانك زعلان بس اسفه يا روحي اوعدك هاعوضك لاني كنت مشغوله ......ايوا ايوا...... كمان لانك وحشتني اوي. 
لكن عندما يدور هذا الحوار كان يزن يقف علي باب البلكونه يستمع لها لكي يصيح بصوت عالي جعلها تنتفض 
يزن الله...... الله لا ومش مكسوفه انك بتكلميه في قلب بيتي لا وكمان ومقصره معاه معلش اصلك كنتي بتتجوزي المغفل اللي اتدبس فيكي بمنظرك ده
شبه البقره ولا مش شوفتي نفسك في المرايه لا وكمان بتستغفليني وبتكلمي راجل عليا انا ....وانا بحاول احبك واتقبلك واقول هاعتذرلها واعوضها 
كانت تقف صامته تستمع الي حديثه الذي كان يجعلها ټنزف من الداخل وهذا الألم الذي يزداد في رأسها لكنها لن تسكت له ولن تبرر 
حور خلصت 
يزن ايوا مين ده بقا يا هانم 
حور ميخصكش اظن يعني انت قولت انك بتحاول تتقبلني ومش عارف وكأني عاهه مستديمه وانت ملاك وكمان ايوا ده حبيبي وبكلموا علشان بحبوا وبيحبني مش زيك 
كلماتها جعلته يثور ڠضبا والنتيجه صفعه مدويه علي جبينها جعلتها غير متوازنه وتسببت في خروج الډم من أنفها وفها ولكنها لم تسقط ولم تنظر إليه بل توازنت واعطته ظهرها وبدأت تخرج من الغرفه بهدوء 
يزن ايه اللي انا عملتوا ده
طب كنت سمعتها الاول ليه كده انا غبي بس بردوا هي 
عقله هي خاينه وانت عندك حق المفروض كنت ټقتلها 
قلبه مستحيل تعمل كده كان لازم تسمعها هي لو كانت عايزه تخونك كانت خانتك وانت مش هنا أو مشيت لما عرفت انك مش عايزها لكن بالرغم من معاملتك اللي زي الزفت فضلت 
عقله فضلت علشان تعرف تقرطسوا برحتها واديها كانت بتحب في زينوا ايه زينوا ده ومش تقولي اخوها في الرضاعه 
قلبه انت هاتندم علي كل ده وبكره تشوف يا يزن  
كانت تسير حور بلا روح فإنها تشعر بكم من الظلم لم تشعر به من قبل لطالما كانت تتعرض للتنمر والمضايقات لكنها كانت تنسي ما ان تري يوسف وتجلس بين يديه وتبكي لكن اليوم هي وحيده وليس هذا فقط الشخص الوحيد الذي احبته ضربها واهانها ونعتها بأبشع الصفات ثم والأسوأ اتهمها بالخيانه دون أن يسمعها كل شئ كان حكم ظاهري فقط لمجرد سماعه لبعض الكلمات 
ظلت تسير الي ان وصلت الي بابا القصر الخارجي لكنها لاحظت أن سيارة أخيها تقف لينزل أخيها منها اختبئت لأنها ظنت أن يزن من اتصل به 
حور لحقت جبتوا بس عادي انا مش عايزه اعيش معاك ولا اشوف وشك تاني المۏت عندي اهون 
ولكن نزل يوسف و وجدت ياسين يخرج هو الآخر له 
يوسف الدوا اوعي تنسي النسبه علشان دي مهمه لأن الآثار هاتبدء تذيد سړطان المخ مش حاجه سهله 
ياسين مش تخاف هاظبط النسب واعمل العصير واطلعوا ليها بنفسي واتأكد انها شربتوا كمان 
يوسف شكرا 
ياسين مفيش بينا الكلام ده دي اختي اقصد دبدوبتي الصغيره اللي في البيت وانا كاماما ياسين في الخدمه 
يوسف طب يلا يا ماما ياسين لحد يشوفك ياختي هاتبقا ڤضيحه 
كانت حور غير مستوعبه ما تسمعه كيف هذا إنها مريضه وكل هذا الوقت كانت تتعطي المسكنات لهذا زوجها من يزن لكي يتخلص من حملها انها أصبحت ثقيله
علي الجميع 
وقررت أن تذهب بعيد حيث لا يجدها أحد
صعد ياسين ومعه العصير الي غرفة حور ليجدها مفتوحه
ياسين حور انتي صاحيه 
ولكن لا رد 
دخل ياسين ليجد يزن جالس علي السرير وحده وحور ليست هنا 
ياسين فين حور  
يزن وانا هاعرف منين هي فين 
ياسين انت بتتكلم عنها كده ليه ثم انك قاعد في اوضتها وعلي سريرها يبقي اكيد تعرف 
يزن دي الطريقه اللي لازم اتكلم بيها عن واحده خاينه زيها 
ياسين انت بتقول ايه انت شارب حاجه 
يزن لا مش شارب حور المصونه پتخوني و...
ياسين اوعي تكمل والا هاتلاقيني مديك قلم علي وشك .....اوعي تصور لنفسك انك تتكلم عنها كده 
يزن ياه لدرجه دي انت حبيتها مع أنها علي ذمتي بتحب مرات اخوك يا ياسين  
ياسين اتكتم انت اكيد اټجننت أو شارب حاجه دي اختي يا بني ادم أحبها زي اختي لكن عمري ما اشوفها اكتر من كده لكن انت اللي مريض وخيالك مريض بس
هي فين انطق 
يزن معرفش ......انا ضړبتها وهي خرجت 
ياسين وقد احمرت عينيه من الڠضب ضړبتها واحنا من امتي بنرفع ايدنا علي بنات يا استاذ يزن انت شكلك نسيت يعني ايه راجل 
وامسكت من تشيرته بقوه 
ياسين تعرف لولا اني هاروح اتنيل اشوفها فين كنت وريتك اللي عمرك ما شوفتوا مني يا ابن ابويا 
وتركه يا سين وخرج ليبدء البحث وتمر ساعه والاخري حتي مرت ٦ ساعات 
ياسين روحتي فين يا حور ومش اخدتي الدوا ولا حتي اكلتي منك لله يا يزن  
حضر يوسف وماجد بعد اتصال ياسين بهم 
ماجد فين حور يا ياسين  
ياسين معرفش أسأل البيه 
انقض يوسف علي يزن وامسك رقبته 
يوسف لو اختي جرلها حاجه هاخلص عليك وهانهي حياتك ومش كده وبس لا دا انا هارمي جثتك علي الطريق لغايت ما تعفن علشان اللي زيك ميستحقش إلا كده
سدد يوسف ليزن ضربه قويه طرحته أرضا 
يوسف هاجبها ولما القيها هاخليك تطلقها علشان كلب زيك مش يستحق ضفرها 
ماجد اهدي يا يوسف وانت يا يزن انطق ايه اللي حصل 
قص يزن عليهم ما حدث 
يوسف زينوا......صح.......اهوا انا دلوقتي لوقتلتك حلال فيك 
يزن ليه هو انا عملت ايه يعني 
يوسف عايز تعرف زينوا طب تعالي .....يلا اتحرك 
خرج يوسف وخلفه يزن وركب سياراتهم وفي نفس الوقت كان ياسين وماجد ومحمد يبحثون عن حور في كل مكان
قاد يوسف السياره ومن خلفه كان يسير يزن بسيارته حتي وصلوا الي مبني حديث الشكل مكتوب عليه
الرحمه للأيتام 
ونزل يوسف من سيارته ومن خلفه يزن ودخلوا المبني الذي كان حوله حديقه مليئه بالأطفال 
يوسف رفع يده يشير لطفل يجلس وحده دون شريك 
يوسف ده زينوا اللي بتخونك معاه يا أستاذ يا محترم ده يبقي زين وهو طفل يتيم مصاپ بالسړطان وهو صديق حور الوحيد عندوا ١٢ سنه وهي هنا متطوعه كمدرسه للأطفال وشافت زين من سنتين واتعلقت بيه جامد وطلبت ان بابا يتكفل بمصاريفوا وهي كانت بتزوروا كل يوم عرفت بقا مين زينوا وليه ا وليه مقصره 
كان يزن صامت لا يستطيع الكلام ولا الرد لقد ظلمها و جرحها وايضا رفع يده عليها 
كان في دوامه من التفكير 
قلبه شوفت بقا اهي طلعت مظلومه شوف هاتسامح نفسك ازاي وانت السبب انها مشيت لا وكمان ظلمتها 
عقله انا مع الاستاذ قلب في كلاموا انت غلطان 
قلبه دلوقتي معايا واستاذ قلب خربتها وقعدت علي تلها يا فالح 
قطع هذا الحوار صوت طفل يتكلم 
عمو يوسف انت جيت امتي 
يوسف لسه واصل يا زين يا حبيبي 
زين شوفت طنط حور تعبانه اوي وكانت بټعيط وماسكه رأسها 
يوسف حور انت شوفت حور يا زين 
زينايوا هي هنا من الصبح لعبت معايا وجابت لعب وحاجات حلوه كتير بس وشها كان عليه علامه من الجنب ولما سألتها عيطت واللهي ما

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات