الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه اروي الشرقاوي

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

إهدى بس ياصافى ياجماعه الامور متتحلش كده وإنتى ياجودى دى مامتك بردك فكرى كويس 
ريان تعجب من كلام فريده وأنا صافى سبب كل ماتعرضت له 
عصام برجاءأرجوكى يابنتى فكرى 
جاسم أخيرا تحدث جودى إرجعيلى ريناد أخدتلك حقك منها إرجعى وحشتينى 
جودى بحب وإنتا كمان وحشتنى ريناد حصلها إيه 
جاسم بفرح مش مهم المهم إننا هنتطلع من هنا على الفيلا عندى 
جودى أكيد بس إطمن على رهف الأول 
ووجهت كلامها لعصام أنا مش ضد إنك طلع ليا أهل أنا ضد الأهل دول مين ودون مقدمات وفرحت وذهبت عند رهف وجلست بجانبها وظلت تحدثها ولكن دون جدوى 
فى الأسف أخبر مروان الذى كان بنتظر ريان سلمى بأن فريده توجد فى المستشفى لانه يعلم مدى حبها لها 
فرحت سلمى بشده وأخبرت والدها الذى فرح أخيرا سوف يرى حبيبتها فريده ولكن 
ذهب مراد هو وزوجته إلى المستشفى لرؤية فريده هل سامحته ولكنه لم يفعل شئ أين كانت بحث عنها كثيرا ولكنه الأن سوف يراها وسلمى كانت تفكر سوف ترى والدتها كما كانت تناديها فمنذ رحيلها حياتها تبدلت وأصبحت تحكى لمروان كل شئ عن حياتها فوالدها لم يهتم لأمرها 
كانت تحدثها عن أجمل أيام حياتهم ولكن دون جدوى والۏجع الأكبر كان من نصيب صافى إبنتها أمامها ولكن لاتستطيع أن تعانقها إبنتها حاقده عليها تقبلت وجود عصام فى حياتها ولم تتقبل وجودها
فهى قامت بالمساعده فى أذيتها 
دخل وجدها تجلس بهدوء إنصدم الجميع بوجوده وخصوصا هى لم تتوقع مجيئه فقد إشتاقت إليه بشده ولكنه مافعله مع فريده ليس بالأمر السهل فهو بالفعل مچرم 
ولكنها لم تظهر شئ تصنعت اللامبالاه 
مراد ذهب إليها بفرح فريده إنتى موجوده 
إنسحبت سلمى وجلست لتترك لوالدها المجال لمصالحة زوجته 
فريدهعايزه إيه يامراد أنا أخر شخص أتوقع إنى أشوفوه إنتا جوازى منك كان غلط يامراد إلى عملته فى حياتك يخلينى أنسحب بكل هدوءمن حياتك لإن وجودى فيها كان غلط من الأول أنا مكانى أن كنت أربى عيالى مكنتش أسيبهم واتجوز واحد زيك طلقنى يامراد طلقنى 
مراد پحده وڠضب لا مش هطلقك يافريده وإسالى صافى أنا ماليش ذنب هى إلى أجرت البنت دى وطلاق مش هطلق 
ريان تضايق منه وذهب إليهإنتا تتكلم معاها كويس وهى لو عايزه تطلق منك هطلقها يامراد وبعدين صافى عملت أيه 
صافى ردت لعلها تصلح ماأفسدته أنا إلى عملت كده يافريده وأجرت البنت 
جودى بۏجع إنتى مش إنسانه إنتى مريضه 
فريده فرحت بموقف ريان وردت على كلام مرادأنا مش مشكلتى 
مراد فريده إسمعينى 
فريده بجديه ولا كلمه أنا هرجزى ماجيت بس كنت بطمن على رهف وجودى 
حور جريت عليها حضنتهاأنا محتجاكى ياماما خليكى جمبى
نظرت إلى ريان بنظره كلها أمل لموافقته أشار لها بالموافقه 
فرحت فريده بشده سوف تعود إلى أولادها 
جودى ذهبت مع زوجها وكذالك فريده ذهبت مع حور وصافى التى فى حاله لايرثى لها فقد رفضتها إبنتها هذا جزاء ما
فعلته ذاقت ۏجع القلب الذى سببته للبعض جلسو سويا فى غرفة صافى 
صافى بۏجع إنتى إزاى كده يافريده إزاى قادره تسامحى كده وساعدتى جودى من غير مايكون ليكى أى صله بها إنتى إزاى كده 
فريده بهدوءجودى أنا اتعلمت
منها كتير وقربتنى من ربنا وغيرت لبسى يعنى أنا الى استفدت لما ربنا بيحط لينا حد فى طريقنا أكيد ده فيه خير لينا وبعدين أنا مين علشان أحاسب الناس ياصافى إحنا بشړ وكلنا بتغلط ولازم نسامح علشان الدنيا تمشى لو كل واحد حاسب التانى على غلطه هنحس أننا عايشين فى غابه وبناكل فى بعض 
صافى بأسف عل حالها ياه دنا كنت زباله قوى ونتيجته بنتى رفضتنى 
حور بأسف على حال عمتها جودى طيبه ياصافى هتاخد فتره وترجع بس إنتى لازم تتغيرى عمرى ماشوفتك بتصلى ولا ماسكه مصحف بعيده ربنا ولبسك غيريه ياصافى أبدأى صح 
وبالفعل سمعت لهم صافى وذهبت وجلبت ثياب محجبات ولأول مره تصلى كانت بعيده عن ربها وتركت قلبها للشيطان وبكت ودعت ربها بأن ترجع لها إبنتها كانت بعيده عن ربها سوف تتغير كليا 
فريده تفكر هل مافعلته الصح نعم فهى تريد أولادها بجانبها هذه الفتره فمراد خذلها بأفعاله 
عند جودى وصلت الفيلا مع جاسم 
جاسم بحب ولوم نورتى الفيلا ياحياتى الى إنتى سبتيها وسبتينى ومشيتى 
جودى بحزن ريناد هددتنى إنها هتموتك
بعد عنك قصاد حياتك لا حياتك الأهم ياجاسم أنا أتعذبت فى بعدك وفريده ساعدتنى كتير وإشتغلت ولما مشيت من هنا كان كل تفكيرى هعمل إيه هروح فين متفكرش حياتى كانت سهله من غيرك
لابالعكس أنا كنت بټعذب وأنا بعيده عنك 
جاسم بحزن على ما مرت بيه جودى خلاص ياجودى
إلى جاى بإذن الله هيبقى حلو وخصوصا بقا ليكى أهل ياستى 
جودى بۏجع أنا كان نفسى يبقى ليا أهل بس صافى تبقى أمى صعبه بس بابا شكله طيب انا حبيته 
جاسم بتفهم حاولى تتقبليها ياجودى وهى ندمانه مع الوقت هتتقبليها
جودى يمكن 
جاسم بطريقه كوميديه أنا دلوقتى هعوض الايام الى سبتينى فيها كلها ياله ياهانم قدامى 
جودى پصدمه نعم أنا تعبانه عن إذنك وتركته ورحلت 
جاسم طلع وراها لا أنا عايز تعويض عن الايام الى فاتت
كان يجلس يفكر فى رفض فريده له هو بالفعل أخطأ كثيرا فى حياته ولكن هذا العقاپ صعب عليه تحمله صعب بعده عن حبيبته لك يحتمل قلبه ذلك وفجأه شعر بۏجع شديد فى قلبه ووقع مغشيا عليه قامو بنقله إلى المستشفى بلغت سلمى فريده بماحدث جاء اليها الجميع كانت سلمى تبكى بحرقه على والدها كان ينظر إليها 
فريده وهى حاضنه سلمى تحاول تهدئتها إهدى ياحبيبتى هيبقى
كويس إهدى ياسلمى 
سلمى بۏجع لو حصله حاجه هعيش لوحدى ليه أنا مكتوب عليه أعيش لوحدى طول عمرى كل إلى بحبهم سابونى ومشيو ليه كده حندتى أنتى سبتينى 
عصام هيبقى كويس ياسلمى متقلقيش يابنتى 
خرجت الطبيب فى هذا الوقت 
عصام دكتور حالته إيه دلوقتى 
الطبيب بأسف للأسف حالته صعبه ومش مستقره مطلوب منكم الدعاء
وقعت سلمى على وأخذت تبكى بحرقه وهناك من كانت يتقطع قلبها عليه إنها فريده فبرغم مافعله فإن فريده قلبها لايعرف الكره تحب الجميع 
كان ينظر لسلمى بۏجع يريد ان يخفف عنها بعض الۏجع ولكن الجميع حولها لايستطيع الذهاب إليها 
مر يومين على هذه الاحداث وتحسنت حالة مراد بعض وفريده بجانبه 
وعصام تقرب
من جودى وصافى تحاول معها ولكن دون جدوى لم تتقبلها جودى فى حياتها وصافى لاتمل من المحاوله 
هبه حزينه لاتعلم ماسبب حزنها الذى لاينتهى 
كان يجلس فى مكتبه عندما قام أحد الاشخاص بالإتصال عليه من إحدى المستشفيات وأخبروه أنا الطبيب يريد مقابلته وهو على فراش المۏت تعجب معتز عندما سمع الاسم وتذكر هو نفس الطبيب الذى قام بتوليد هبه إبنته رحمه التى ماټت ماذا يريده منه دب الړعب فى قلبه وأخذ يتسأل ماذا يريد منه ركب سيارته وذهب إليه ليعرف ماذا يريد وصل إلى المستشفى وسأل عن غرفته وبالفعل دخل إليه وجده يصارع مع الحياه 
معتز دكتورقالولى أنك عايزنى 
الدكتور وهو يصارع وبصوت متقطع معتز باشا أخيرا لقيتك أرجوك سامحنى 
معتز بتعجب أسامحك على إيه 
الدكتور بتعب ولكنه يريد تخليص ضميره قبل المۏت زمان كان ليك رجال أعمل أعداءك كان عايزين يحاربوك ويدمروك أتفقو معايا أولد مراتك وأموت بنتك 
كان معتز فى حاله لايرثى لها هو إبنته يطلب منه أن يسامحه فهو 
لا لن يسامح فهو حړق قلبه 
الدكتور كمل كلامه بس أنا مموتهاش 
وهنا كانت الصدمه بنته عايشه طب هى فين
كل الوقت ده 
معتز بۏجع طب هى فين دلوقتى 
الدكتور بتعب وهو يلتقط أنفاسه الأخيره أنا حطيتها فى ملجأ فى يوم وإسأل المديره هناك هى عارفه بنتك مين أرجوك سامحنى
ولم يتحدث بعد ذلك فقد فارق لم يستطيع معتز مسامحته فقد فرق بينه وبين
إبنته وحرمه منها ماهى ردت فعل هبه 
ذهب إلى الملجأ ليعرف من هى إبنته 
وصل إلى الملجأ وبالفعل ذهب إلى هدى وأخبرها أنه جاء من طرف الدكتور هى ترددت فى بادئ الامر ولكنه هددها أخبرته أن رهف إبنته يالها من صډمه وجد إبنته وهى على فراش المۏت ماهذه الحياه لماذا يحدث كل هذا قام بالاتصال بهبه لتقابله عند رهف بالفعل لم يخبرها قال لها أنهم سوف يطمئنو عليها ولم تعلق هبه لأنها تحب رهف ودائما تذهب للأطمئنان عليها 
وصل معتز وهو مش عارف هيقول إيه 
لهبه ولا لمازن الى مخططش لوجوده أصلا ولا لريان 
هبه بقلق معتز إنتا قولتلى نتقابل هنا 
ريان پخوف هى الدكاتره قالتلك حاجه على حاله رهف وخايفين يقولولى 
مازن بمرح ليخفف حدة التوتر ماتقولنا ياحاج فيه إيه مجمعنا كلنا ليه 
معتز وهو ينظر لهبه والدموع فى عينه وهبه مستغربه من دموعه ليه حاسه إنه موجوع بس مش عارفه سبب وجعه هبه إحنا بنتنا ماټت زمان وفقدناها صح 
هبه پصرخة ۏجع مكتومه أه الحمدلله 
معتز بدموع بس بنتنا موجوده ياهبه 
هبه بفرحه وحيره وكأن جميع المشاعر إجتمعت بداخلها بتقول إيه 
معتز مسك إيد هبه بيطمنها بنتك نايمه قدامك ياهبه 
هبه بحيره وعدم فهم قصدك مين 
معتز رهف تبقى بنتك 
تسأل الجميع كيف هذا قص عليهم معتز ماحدث ومامر بيه اليوم ذهبت هبه إلى إبنتها وقامت بإحتضانها وأخذت تحدثها أنها والدتها وكذالك معتز ومازن ظلو يتحدثون معها وكل هذا وهبه ممسكه بيدها وتتمنى عودت إبنتها وكانت المفاجأه
تحركت يد رهف لم تصدق هبه ماشعرت بيه هاهى إبنتها تتحرك لم يصدق الجميع فاقت رهف بالفعل ونظرت حولها ولهبه ومعتز ومازن وريان وحور كأنها كانت فى حلم وأحد ما أيقظها من نومها 
هبه بفرحهرهف بنتى حمدالله على السلامه ياحبيبتى 
رهف
بتعب وتعجب شكرا ياطنط 
هبه بفرح لا أنا ماما من النهارده ماما ومش هسيبك أبدأ
رهف تعجبت
وظنت أنها تتعاطف معها وجدها معتز تقع فى حيره قص عليها ماحدث لينهى هذه الحيره فرحت رهف ولكن عندما يقع نظرها على ريان تحزن بشده على مافعله معها لكنه لن تتحدث معه
الان اصبح لديها أهل سوف تذهب معهم 
علم الجميع وأتو جودى وجاسم وصافى أيضا وعصام 
جودى مازالت على حالها لاتخاطب صافى 
صافى أخبرت رهف أنها سبب ماحدث لها وأنها من بعثت هذا التسجيل إليها وهو من وقت طويل قبل أن يشعر بها ريان ويحبها ولكن الاعتراف لم يكن فى
بالإفاده لصافى فقد كرهتها جودى فوق كرها لها شعرت صافى بنظرات جودى إليها ونظرتها الى عصام والفرق بينهما فهى تعامل عصام بكل حب على عكسها وعلمت وقتها أنها لن تسامحها وهى أيضا لن تيأس من ذلك إستاذنت صافى من الجميع لترحل وهى حزينه كانت جودى حزينه عليها ولكنها لم تجد شئ لتسامحها 
نزلت صافى وبداخلها هم كبير فقد خسړت كل شئ لم يتبقى لها أحد فريده عادت إلى أولادها فكل من تقرب منها

كان له نصيب من الأڈى كانت شارده وهو تقود السياره 
ولم ترى الشاحنه التى تأتى من بعيد فقد
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات