الخميس 19 ديسمبر 2024

النصيب

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

بس في اكياس واحنا مبنهزرش انت عارف
اه يا كنت عارف انك خاينه ودموعك كانت دموع تماسيح واختفاءك كنتي بترتبي لحاجه والله يا نادين لاوريكي بس دلوقتى اهم حاجه عندي نور
تمام نفذ الطلب وهتلاقيها عندك قدام باب البيت معززه مكرمه
ماشي 
قدامك نص ساعه وهكلمك تاني سلام
يحيي قفل واتنهد پخنقه وبص ليحيي اللي حط كل جهده وتعبه في المشروع دا ودلوقتي مطلوب منه يتنازل عن كل دا في مقابل إنقاذ أخته
في اي مالك
هي اللي طلعت خطڤاها وهترجعها بس بشرط
اننا نتنازل عن المناقصه صح
للاسف اه 
يحيي غمض عيينه بتعب وجز على سنانه بغل
هم لي بيعملوا معانا كدا ومعايا انا بالذات بيساوموني باختى علشان عارفين هى عندي اي وانى هتنازل في وقتها من غير تفكير
معلش يا يحيي ربنا يعوضك المره الجايه وتبقى أعلى 
لا جايه ولا راحه خلاص كدا يلا بينا
ومش هتكلم الظابط
بقاش ليه لازمه
لي يا ابني ماهوا ممكن يساعدنا في حاجه
هيساعدنا في اي انا مبقتش عارف حاجه انا تعبت والله انا دلوقتي مش عاوز غير اختى اختى وبس 
ماشي والله هنجيبها وهتبات في حضنك بس احنا دخلنا الحكومه من الاول ولازم يكونوا على علم بكل خطوه والا احنا اللى هنقع في مشاكل
حاضر هنروحله
وبعد نص ساعه
كانو كلموا الظابط واتفقوا معاه وبالفعل اتنازلوا عن المناقصه وكل حاجه بقت تمام 
ونادين كلمت يحيي وقالتله أن نور هتبقى عند البيت كمان ربع ساعه 
وراحوا هناك وكان معاهم الظابط بس كان مستخبي هوا والعساكر
يحيي وقف استنى وبسرعه البرق عربيه وقفت على الناحيه التانيه ونزله نور ويحيي واقف محسش بحاجه الا ان أخته واقفه قدامه ومفيهاش حاجه 
جري عليها ومش أيدها وكانت تلج حرفيا من الخۏف والتوتر 
العربيه جريت حتى البوليس معرفش بجيبها
الظابط قرب منهم
الموضوع مش متعلق بالخطڤ بس الناس دي خطړ جدا على حد الكلام اللي انتوا قولتوه القضيه اكبر من كدا بكتير وهحاول اشتغل عليها بأقصى جهدي لأنها قضيه بتمس الدوله وفي فرع اجنبي في الموضوع
فعلا واحنا معاكوا لاي معلومات انتو محتاجينها
اكيد انا محتاج منك انت وأستاذ يحيي معلومات كتير هتفيدني في القضيه دي 
تمام واحنا جاهزين في اي وقت
تمام عن اذنكوا وحمد الله على سلامتها 
نور كانت واقفه بتترعش بس وتعبانه وفجاه وقعت على الأرض 
يحيي شالها وجري بيها عالمستشفى وكان معاه يحيي وأحمد اللي كان قلبه بيتقطع عليها وعلى شكلها وهيئاتها 
راحت المستشفى والدكتور كشف عليها 
وكانت نورر بتكلم نفسها وهى نايمه
بابا انت ممتش انت كدبت علينا انك مت وانت خاطفني بابا بابا أنا بحبك 
يحيي سمع الكلام دا وقرب منها وهداها وقرا في ودنها المعوذتين وهديت 
بس استغرب من كلامها دا ولى قالت بابا 
راح للدكتور 
هى نور مالها يا دكتور
عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا 
والاتنين بصوا لبعض
معقول حسن لسه عايش!!!!
هى نور مالها يا دكتور
عندها صډمه عصبيه شكلها اتاذت من حد قريب من قلبها وتقريبا دا ابوها لأنها عماله تردد الاسم دا كتير
يحيي اتخض عليها وكمان يحيي الكبير مش مستوعب الكلام دا 
والاتنين بصوا لبعض
معقول حسن لسه عايش!!!!
ازاي احنا شايفينه مېت بعنينا محدش قالنا وكمان الدكتور في المستشفي أكد دا مش معقول يكون كل دا فيك ومقلب أو خطه جديده 
مش عارف حاجه اللي هياكد هوا عايش ولا مېت كلام نور بعد متفوق من الصدمه دي
انا قلقان اووي عليها حاسس
ان في حاجه
كبيره اووي انا مش قادر اتحمل اللي هى فيه دا وامى اقولها اي 
فريده لحد دلوقتي
متخيله أن نور معاك وانكوا بتتغدوا سوا لو عرفت اللي حصل دا مش هيحصل كويس
انا هتصل بيها واحاول اقولها
ماشي
يحيي ملقاش التليفون في جيبه 
اي دا انا مش لاقي تليفوني
ممكن يكون وقع منك ساعت الحاډثه بص روح قولها ولما تكون معاها تهديها افضل 
ربنا يستر انا هروح وهحاول اقولها اللي حصل علشان متفضلش قلقانه كدا خليك مع نور ممكن 
حاضر يا حبيبي متقلقش
ماشي سلام
يحيي روح البيت وكانت فريده قاعده على اعصابها وقلقانه حاسه ان في حاجه مش طبيعيه وان حد من ولادها جراله حاجه ممكن اللي كان مطمنها أن يحيي كلمها وقال إن
نور معاه وكمان فارس في البيت مكنتش عارفه اي اللي بيحصلها دا وكانت مستنيه رجوعهم بفارغ الصبر واللي قلقها اكتر انها بتتصل على تليفوناتهم بتكون غير متاح 
يارب سترك وعفوك احفظلى ولادى يارب ورجعهم سالمين يارب طمني عليهم
في الوقت دا دخل يحيي وهوا بيجمع الكلام اللي هيقوله مش عارف يقولها اي
فريده استغربت لما لقته لوحده
اختك فين
احم في في
فين يا يحيي
في المستشفى
اي !!!!بتعمل اي في المستشفى وحصلها اي اتكلم 
ممكن تهدى شويه وتمسكي اعصابك 
امسك اعصابي وبنتي في المستشفي ودينى ليها الاول 
حاضر بس ممكن تهدى علشان حالتها مش محتاجه اللي انتى بتعمليه دا أهدى علشان خاطري
يلا يا يحيي وديني لبنتي مش ههدى الا لما أشوفها
حاضر
فريده لبست وراحت مع يحيي المستشفى وطول الطريق دموعها منشفتش من على خدها 
وصلو المستشفى
ويحيي خدها للاوضه اللي فيها نور واللي كان واقف عندها يحيي
عوزا ادخل لبنتي أشوفها
اهدي يا امى مينفعش الدخول دلوقتي وبعدين هى نايمه
عوزا أشوفها لو حتى من بعيد 
حاضر ثواني
راح استأذن الدكتور 
خمس دقائق بس يا يحيي
حاضر
وډخلها وقربت منها وحسست على شعرها
كنت حاسه انك جرالك حاجه قلبي طول عمره صادق مكدبش عليا جرالك اي يا بنتي واي اللي عمل فيكي كدا أن شاء الله انا وانتى لا 
اهدي يا امى انا عارف انك زعلانه بس والله انا كنت خاېف عليكي
من غير متقولى انا كنت
عارفه بس انت اللي طمنتني وقولت انها معاك وقلبي برضو كان واجعني وحاسس
ان شاء الله هتقوم بالسلامه
احكيلي بقى اي حصل
يحيي حكالها كل حاجه واللي وصل بيه لهنا وكمان الكلام اللي قالته نور وأنه شاكك أن حسن يكون عايش وكل دا بيخدعهم
ياااه كل دا حصل وانا معرفش حاجه وانا قاعده في البيت ومفكره انها معاك كنت هتواجهني ازاي لو مكنتش رجعتها
انا كنت واثق انها هترجع لانهم كانو خطفينها لغرض واحنا نفذنا طلبهم وعمى يحيي ساعدني في دا بس القضيه دلوقتي الحاله اللي هي فيها نور اهم عندى من اي حاجه 
ان شآء الله هتبقى كويسه وهنعرف مين اللي وراها واي السبب
انا واثق في دا وحااسس أن اللعبه دي قربت تنتهى وعلى ايدي أن شاء الله 
يحيي الكبيرناوي على اي يا ابني
مش هم اختاروا اللعب معايا انا بقى هوريهم اللعب مع يحيي هيبقى عامل ازاي وانت عارف الا امى واخواتي عندى ممكن احړق بلد كامله 
طيب رسيني 
بعدين لما اتطمن على نور الاول واتأكد من شكوكى
ماشي اللي تشوفه انا معاك في اي حاجه
تسلملي
يا بابا
فارس كان قاعد في البيت بيذاكر وسمع صوت دربكه جايه من اوضه يحيي
فارس من طبعه مش بېخاف قام وانسحب ودخل المطبخ ومسك ايد المقشه
واتصل علي يحيي ولقاه غير متاح اتوتر ففكر واتصل على أمه سمع صوت التليفون في البيت واتخض وقفل بسرعه وعرف أن الحرامي هيحاول يخرج من الأوضه فاتصل على يحيي الكبير ودي كانت اخر محاوله ليه وتوتره
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 24 صفحات